الكرملين: وثائق “باندورا” مزاعم لا أساس لها

محتويات المقالة

[ad_1]

رفضت روسيا الاثنين تسريبات “وثائق باندورا” التي انطوت، على حد تعبيرها، على “اتهامات لا أساس لها” بعدما سلّط تحقيق نشره الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين على ثروات جمعها أشخاص على ارتباط بالكرملين.

وأفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف “هذه ليست إلا مجموعة من الاتهامات التي لا أساس لها”، وذلك ردا على اتهامات جاء فيها أن امرأة كانت على علاقة بالرئيس فلاديمير بوتين، اشترت عقارا في موناكو بقيمة أربعة ملايين دولار.

أصول في موناكو

ولم يرد ذكر اسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مباشرة في الوثائق إلا أنه يرتبط عبر شركاء بأصول في موناكو وأماكن أخرى.

وكشفت الوثائق أن كونستانتين إرنست، وهو إعلامي ساهم في صناعة صورة بوتين، وبث الأخبار الدعائية التي تتوافق مع أجندة الكرملين منذ تسعينات القرن الماضي ونُسب إليه الفضل في المساعدة في تكوين الشخصية السياسية للرئيس الروسي.

ودافع إرنست في مقابلة صحافية سابقة عن فشل القناة الأولى الروسية التي ترأسها في الإبلاغ عن ثروة عائلة بوتين المزعومة. بعد ذلك أسند إليه حفلي الافتتاح والختام لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في مدينة سوتشي.

تكشف الوثائق عن أن إرنست حصل على حصة سرية تبلغ 23% في صفقة قيمتها مليار دولار، في صفقة روسية لشراء 39 دار سينما تعود للحقبة السوفيتية وممتلكات أخرى في موسكو، عن طريق قرض من بنك قبرصي مملوك جزئيًا لبنك مرتبط بالكرملين، بعد 9 أشهر من الأولمبياد.

شبهات فساد

بيعت العقارات في مزاد بنصف قيمتها الخاضعة للضريبة، في مزاد أدارته الحكومة الروسية، وطعن ناشط حقوقي روسي في المزاد بمزاعم شبهات فساد وأن المزاد صكك بطريقة تهدف لاستبعاد الجميع باستثناء الشراكة التي يمتلك فيها إرنست حصة.

كشفت الوثائق أن البنك التابع للكرملين، ساعد في تمويل الصفقة، وطلب عدم مشاركة السجلات التي توثق ارتباط إرنست بالقرض مع سجلات حكومة جزر فيرجن البريطانية.

ويستند التحقيق الذي أُطلق عليه اسم “وثائق باندورا” وساهم فيه نحو 600 صحافي، إلى حوالي 11,9 مليون وثيقة مصدرها 14 شركة للخدمات المالية، وسلط الضوء على أكثر من 29 ألف شركة “أوفشور”.

[ad_2]