القواعد العشر للزواج السعيد

[ad_1]

الزواج السعيد أمر يتمناه الجميع، لكن القليل فحسب هم من يعلمون أسس الزواج الناجح التي تعد من مقومات تحقيق الاستقرار الأسري، ومع ذلك هناك العديد من أسرار نجاح العلاقة الزوجية التي إذا تم اتباعها نستطيع أن نتخلص من مشكلات الزواج.

ما هو الزواج السعيد؟

الزواج بشكل عام هو رباط مقدس بين شخصين قررا بكامل إرادتهما أن يكملا الحياة مع بعضهما البعض، والزواج السعيد هو ذلك الزواج القائم على الحب والمودة والرحمة والسكن والطمأنينة.

لكن مع ظروف الحياة الصعبة فإن أمر تحقيق الزواج السعيد يتطلب جهداً ووقتاً. فكل منا يقضي وقته بين العمل وتربية الأطفال والالتزامات الأخرى، لذا كان من الصعب الحفاظ على هذه الشراكة سعيدة وناجحة.

فيضطر البعض إلى العيش مثل الآلة، ويقرر البعض الأخر أن يذهب في طريق الانفصال، ولكن رغم كل ذلك فإن الحفاظ على الزواج السعيد لم يكن بهذه الصعوبة حيث أن هناك العديد من أسرار نجاح العلاقة الزوجية وفي نفس الوقت لا تتطلب الكثير من الجهد أو الوقت أو المال.

اقرأ أيضًا:

أسباب ودوافع الخيانة الزوجية وكيفية علاجها


ما هي أسس الزواج السعيد؟

أسرار نجاح العلاقة الزوجية
نصائح هامة لتحقيق السعادة الزوجية

هناك العديد من القواعد والأسس التي تحقق الاستقرار والسعادة الزوجية، وقد حصرنا هذه القواعد في عشر قواعد وهي:

  1. الالتزام بالعلاقة الزوجية

    إن التفكير في الزواج على أنه رباط مقدس يصعب قطعه هو الأساس المتين لتحقيق السعادة الزوجية، حيث أن مجرد التفكير في الطلاق أو الانفصال يضع ضغوطاً كبيرة على العلاقة الزوجية حتى لو كان مجرد تفكير ولم يتم التعبير عن هذه الأفكار مطلقاً. إلا إنه في الواقع قد يتسبب مجرد التفكير في انقطاع الدافع لمحاولة تحسين زواجك.
    لذا على الزوج أو الزوجة عدم التفكير مطلقاً بشان هذا الأمر، والاقتناع أن الطلاق ليس خياراً مطروحاً حتى وسط أشد مشكلات الزواج حدة. يساهم هذا الالتزام في جعل الشراكة الزوجية أقوى مع الوقت. كما أن التفكير في كيفية تحسين الزواج أفضل كثيراً من التفكير في شكل الحياة بعد الانفصال.

  2. الاحترام المتبادل بين الزوجين

    من المتعارف عليه أن التغيير سنة الحياة، والناس يتغيرون حتماً بمرور الوقت. لذا فإن فهم هذه التغييرات وتقديرها والتكيف معها أمر بالغ الأهمية لأي علاقة.
    لذا عليك دائماً سواء كنت زوجاً أو زوجة أن تفكرا بأفضل الصفات التي يتميز بها الشريك، والتخلي ومحاولة نسيان الصفات السيئة الأخرى. فالإنسان ليس كاملاً بأي حال من الأحوال. هذا التذكير المستمر بالصفات التي يتميز بها الشخص الرائع وجعلتك تتزوج منه ستساعدك على تقوية العلاقة بينكما. كما أن مجرد التعبير عن الحب يشبه وضع بعض الودائع في البنك، فلا يصح أن تقوم بإجراء عمليات سحب دون أن تقوم بإجراء أي إيداعات. لذا تأكد دوماً أن تحب وتحترم شريكك مهما كانت المشكلات.

  3. التواصل بانتظام عامل مهم في الزواج السعيد

    في عصر السرعة الذي نعيش فيه أصبحت أنماط الحياة مختلفة وسريعة ومن السهل تشتيت الانتباه، وقد تجد أنك من الممكن أن تقضي أياماً دون إجراء محادثة حقيقة مع زوجتك. على الرغم من أن التواصل أحد أهم أسس الزواج الناجح، لذا فإن التحدث بصراحة عن حياتك واهتماماتك وأحلامك وإحباطاتك ومشاعرك طريقة مهمة لتعزيز العلاقة الزوجية من أجل التمتع بزواج سعيد. بالإضافة إلى ذلك فإن من المهم أيضا الاستماع إلى شريكك وهو يعبر عن أفكاره. لذا يمكن تخصيص 30 دقيقة يومياً للتواصل دون أية مقاطعات أو مشتتات.

  4. تنظيم الأمور المالية

    إن أكثر المشكلات الزوجية شيوعاً هي التي تتعلق بالأمور المالية. لكن مع ذلك يمكن التواصل بين الزوجين من أجل وضع خطة للتعامل مع الأموال. حيث أن وضع ميزانية خاصة بتلبية الاحتياجات والرغبات من الأمور الهامة. كما يمكن توفير بعض الأموال من أجل شراء الهدايا أو الترفيه أو الأنشطة الأخرى التي يمكنها أن تساهم في تحسين العلاقة الزوجية.

  5. منح مساحة شخصية

    من أصعب الأمور لتحقيق التوازن في الزواج السعيد هو مقدار الوقت المناسب الذي يقضيه الزوجان معاً. فإذا كان هناك الكثير من الوقت فإن هذا الأمر يؤدي إلى الشعور بالضيق والاختناق. أما إذا كان الوقت قليلاً جداً فهذا يمكن تفسيره على أنه عدم اهتمام. لذا عليك أن توازن بين الأوقات التي تجمعكما معاً وبين الأوقات التي يحتاجها كلا منكما للاختلاء بنفسه أو ممارسة الأمور المحببة مثل قضاء بعض الساعات مع الأصدقاء. إن مفتاح السعادة الزوجية يكمن في أن يبذل كلاكما جهداً متضافراً لقضاء وقت ممتع معاً مع إتاحة مساحة لبعضكما البعض.

  6. التعبير عن الحب

    تحقيق الاستقرار الأسري
    التعبير عن الحب أهم أسس نجاح العلاقة الزوجية

    هناك طريقة أخرى للحفاظ على اللهب مشتعلاً في الزواج السعيد وهي الاستمرار في التعبير عن الحب والمغازلة. يمكن كذلك تخصيص وقت لقضاء ليلة في موعد غرامي كل أسبوع حتى لو كان ذلك فقط للتمشية أو تناول على الآيس كريم إذا كان المال مصدر قلق. أما إذا كان القلق بشأن الأطفال فيمكن وضع الطفل في عربة أطفال والمشي إلى الحديقة. حاول كذلك أن تترك لشريكك ملاحظات الحب الصغيرة حيث يمكنه إيجادها، أو اصنع له القهوة في الصباح، أو اشتري له أحد الأشياء المفضلة لديه.

  7. التسامح أهم أسس الزواج السعيد

    يعد التسامح أحد أهم أسس الزواج الناجح، فغالباً ما تبدأ الزيجات في الانهيار عندما يحمل أحدهم ضغينة ضد الآخر. أظهرت الأبحاث أن الشعور بالازدراء تجاه شريكك دائماً ما يتفاقم ويمكن أن يؤدي إلى الطلاق إذا لم يتم حله أبداً. لذا حاول أن تسامح شريكك بأسرع ما يمكن، وتذكر أن التسامح هي هدية تمنحها لنفسك. حيث يحتل حمل الضغينة مساحة ذهنية وعاطفية. كما يؤثر على صحتك ومستويات التوتر لديك. اختر روح التسامح وستجني الفوائد الإيجابية مثل النوم بشكل أفضل والتخلص من التوتر.

  8. لا تحاول السيطرة والتحكم

    في الزواج السعيد يتمتع كلا الشريكين بالاحترام المتبادل لبعضهما، وغالباً ما تأتي المشكلات الزوجية من محاولة فرض السيطرة والتحكم على الآخر، وتتم عملية السيطرة من خلال مراقبة بعضكما البعض، وتقييد حرية الآخر. هذا الأمر نتيجة لعدم لضعف الثقة بين الزوجين وغالباً ما تؤدي محاولة السيطرة إلى الإساءة العاطفية. لذا على الزوجين تجنب فكرة السيطرة أو الرقابة أو التحكم ومحاولة تقوية أواصر العلاقة عن طريق الثقة المتبادلة من أجل تحقيق الاستقرار الأسري.

  9. تعلم كيفية حل الخلافات

    إن من أسس الزواج الناجح معرفة كيفية حل المشكلات. لقد تعلم الأزواج السعداء كيفية الخروج من الخلاف، أو كيفية إصلاح الموقف قبل أن يخرج الجدال عن السيطرة تماماً، وهناك طرق عديد يمكن أن تساهم في حل المشكلات الزوجية فعند اشتداد الجدال على سبيل المثال يمكن استخدام الفكاهة أو محاولة تهدئة الأمور والبحث عن أرضية مشتركة، وبشكل عام عند اشتداد حدة الخلاف خذ استراحة لمدة 20 دقيقة حتى يصبح كلاكما هادئاً تماماً.

  10. التركيز على الإيجابيات

    في الزواج بصفة عامة وأثناء مناقشة المشاكل نجد أن كثيراً من الأزواج يحاولون البحث عن سلبيات شركائهم، ويتم التفوه بالعديد من التصريحات السلبية التي تؤدي إلى تفاقم المشكلات. أما في الزواج السعيد فدائماً ما يبحث الشريك عن الإيجابيات، ومن هذا المنطلق نجد أن المشكلات الزوجية تجد طريقها إلى الزوال، وهذا الأمر من أسس تحقيق الاستقرار الأسري.


إن تعلم أسرار نجاح العلاقة الزوجية يمكنه تحقيق الاستقرار الأسري ومنح الطمأنينة والمودة، كما يساهم في جعل الحياة الزوجية أفضل.



[ad_2]