[ad_1]
قتلت قوات فلبينية أحد قادة جماعة أبو سياف المتمردة، وهو متهم بارتكاب عمليات خطف مقابل فدية على مدى سنوات، وأنقذت اليوم الأحد آخر أربعة من أسراه الإندونيسيين، حسبما قال الجيش.
وأصاب رجال مشاة البحرية الفلبينية أماجان ساهيد جوان في معركة بالأسلحة النارية مساء أمس السبت في جزيرة كالوباغ في محافظة تاوي تاوي الواقعة في أقصى الجنوب، وتوفي لاحقاً متأثراً بفقدان الدم.
عملية سابقة للجيش الفلبيني ضد أبو سياف أدت لمقتل وجرح بعض أعضاء الجماعة وبعض الرهائن
وتمكن مسلحان آخران من الفرار وأخذا معهما آخر الرهائن الإندونيسيين الأربعة، لكن القوات الفلبينية أنقذته في النهاية اليوم الأحد، بحسب القائد العسكري الإقليمي اللفتنانت جنرال كورليتو فينلوان جونيور.
ومساء يوم الخميس كانت الشرطة قد أنقذت ثلاثة رجال إندونيسيين وألقت القبض على أحد خاطفيهم من جماعة أبو سياف على طول شواطئ بلدة أوبيان الجنوبية في تاوي تاوي.
الجيش الفلبيني يوزّع صور أحد قادة أبو سياف المطلوبين في منطقة بجنوب البلاد (أرشيفية)
وقال الجيش إن مسلحي جماعة أبو سياف بقيادة ساهيد جوان كانوا يفرون من الهجمات في مقاطعة سولو القريبة عندما ضربت الأمواج العاتية زورقهم السريع وانقلب قبالة تاوي تاوي.
وقال ضابط بالجيش إن المسلحين كانوا يحاولون عبور الحدود البحرية إلى جزيرة تامبيسان في ولاية صباح بماليزيا المجاورة للإفراج عن الأسرى مقابل فدية لا تقل عن خمسة ملايين بيزو (104 آلاف دولار)، لكن الجيش الفلبيني علم بالخطة وشن هجمات خفية.
وقال فينلوان إن إنقاذ الرجال الإندونيسيين، آخر الرهائن المعروفين الذين تحتجزهم جماعة أبو سياف، سيسمح للقوات الحكومية بالقضاء على المتمردين الذين كانوا يسعون للحصول على فدية.