الظروف المناخية تؤجل رحلة ناسا المأهولة إلى الفضاء

[ad_1]

وأوضحت “ناسا” في تغريدة على تويتر أن التأجيل يعود إلى “الظروف المناخية غير المواتية في مسار الرحلة”.

وهذه المهمة هي الثانية منذ استئناف الرحلات الفضائية المأهولة من الأراضي الأميركية، والأولى لـ”ناسا” بالتعاون مع ثلاث وكالات فضاء مختلفة منذ نحو 20 عاما.

ومن المقرر أن تنطلق الرحلة “كرو-2″، من مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة “ناسا” في فلوريدا، عند الساعة 05.49 صباحا بالتوقيت المحلي يوم الجمعة 23 أبريل.

ويتكون فريق الرحلة من رائدي فضاء من “ناسا”، هما شين كيمبرو، وميغان ماك آرثر، إضافة إلى توماس بيسكت من وكالة الفضاء الأوروبية “إيسا”، وأكيهيكو هوشيد من وكالة الفضاء اليابانية “جاكسا”.

وتستعد الرائدة الأميركية، ميغان ماك آرثر، بحماسة، فهي ستجلس في نفس المقعد الذي جلس فيه زوجها، بوب بنكن، داخل الكبسولة، خلال رحلة تجريبية إلى محطة الفضاء الدولية، في الربيع الماضي.

 وقالت في مقابلة حديثة مع وكالة أسوشيتد برس: “إنه نوع من المرح يمكننا مشاركته. يمكنني رؤيته وأن أقول: هل يمكنك مناولتي المفاتيح، أنا جاهزة الآن للذهاب”.

وأضافت ماك آرثر، أن ابنهما، ثيو، البالغ من العمر 7 سنوات، بات خبيرا بإطلاق الرحلات الفضائية، لكنه “ليس متحمسا جدا” لذهاب والدته في رحلة مدتها ستة أشهر، ستمضيها مع زملائها الثلاثة في المحطة الفضائية.

وقد أنهت الرحلات التجارية اعتماد الولايات المتحدة على الصواريخ الروسية التي يتم إطلاقها من كازاخستان لنقل رواد الفضاء من وإلى محطة الفضاء الدولية.

ولفت بنجي ريد، وهو مدير إدارة مهام الطاقم في “سبيس إكس”، الثلاثاء، إلى أن الشركة الخاصة وضعت بالفعل ستة أشخاص في الفضاء، وهو العدد نفسه، الذي أطلقه مشروع “ميركوري” التابع لناسا في أوائل الستينيات عندما أطلق أول رواد الفضاء الأمريكيين، لكن الرحلة المقبلة سترفع هذا الرقم إلى 10.

إعادة استخدام

ولأول مرة، تضع ناسا ثقتها في صاروخ وكبسولة “سبيس إكس” المعاد استخدامهما، لنقل طاقم إلى الفضاء.

فقد حلـَّق كل من كبسولة “دراغون” وصاروخ “فالكون” مرة واحدة قبل هذه المهمة، وأطلقت الكبسولة أول طاقم من “سبيس إكس” في مايو الماضي، بينما نقل الصاروخ المجموعة الثانية من رواد الفضاء، الذين لا يزالون في محطة الفضاء الدولية.

وبالنسبة إلى “سبيس إكس”، فإن إعادة الاستخدام هي مفتاح استكشاف الفضاء، كما قال ريد، وذلك لخفض التكاليف وزيادة الرحلات والوجهات، والسماح لمزيد من الناس بالسفر إلى الفضاء.

 وتم تصميم كل كبسولة لإطلاقها مع طاقم فضاء، خمس مرات على الأقل، وتتعاون ناسا مع “سبيس إكس” لتقييم عدد المرات التي يمكن فيها لـ”دراغون” إطلاق رواد فضاء بأمان. أما بالنسبة للأقمار الصناعية، فيمكن استخدام صاروخ “فالكون” لعشر رحلات.

وتستخدم الشركة نوعا مماثلا من الصواريخ والكبسولات لإيصال الإمدادات للمحطة الدولية، وتقوم بإعادة استخدامها أيضا.

وبعد خمسة أيام من وصول هذا الطاقم إلى المحطة الفضائية، ستحمل كبسولة “سبيس إكس” رائد فضاء ياباني وثلاثة رواد فضاء أميركيين كانوا هناك منذ نوفمبر، لإعادتهم إلى الأرض.

وتريد ناسا إتاحة بعض الوقت في المدار بين أفراد الطاقمين، ليتمكن القادمون الجدد من الاستفادة من خبرة زملائهم هناك، على أن تهبط الكبسولة يوم 28 أبريل في خليج المكسيك، قبالة تالاهاسي، عاصمة فلوريدا.



[ad_2]