السياحة السعودية تطلق حملة "لنجعلها خضراء" في محمية روضة خريم

[ad_1]

قامت وزارة السياحة السعودية، اليوم الخميس، بتوقيع مذكرة تفاهم مع كل من هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية، والهيئة السعودية للسياحة، لدعم وتنمية السياحة البيئية من خلال رفع جاهزية المواقع السياحية والبيئية وتفعيل فرص السياحة القائمة على التنمية البيئية بمحمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية.

ويأتي ذلك ضمن أعمال مبادرة دعم تنفيذ الوجهات السياحية، إحدى مبادرات وزارة السياحة في برنامج جودة الحياة ضمن رؤية السعودية 2030.

وتعليقًا على هذا التعاون، قال الأمير سعود بن نهار، وكيل وزارة السياحة للتفعيل السياحي بالمناطق، إن هذه الاتفاقية أحد السبل المعززة للتعاون المشترك بين الجهات الحكومية للنهوض بالقطاع السياحي في المملكة.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، الدكتور طلال بن عبد الله الحريقي، أن مذكرة التفاهم تهدف لتفعيل التكامل مع القطاعات الوطنية لتنمية السياحة البيئية والتي من شأنها توفير العديد من الفرص للمشاريع المتوسطة والصغيرة، وتنويع القاعدة الاقتصادية للمجتمع المحلي والبيئي، وإيجاد فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة لأبناء وبنات الوطن في قطاعات التنمية والسياحة البيئية، بجانب تعزيز الجهود القائمة حالياً لحماية وتطوير المحميات لتكون متاحة للسائحين من داخل المملكة وخارجها.

وأشارت الوزارة إلى أن المذكرة تستهدف تنمية السياحة البيئية في المملكة بما يتوافق مع استراتيجية السياحة الوطنية وأهداف مجلس المحميات الملكية المتمثلة في الحماية والتنمية البيئية، وستعمل الاتفاقية على مبادرات متنوعة لتطوير ورفع جاهزية وجهات السياحة البيئية في مواقع مختلفة بالمحميتين، إلى جانب منطقتي “روضة خريم ومنتزه الثمامة”.

ووفقًا للوزارة، ستسهم المذكرة أيضًا في تعزيز التنسيق بين الجهات في إعداد خطط وبرامج الجذب والاستثمار السياحي القائم على التنمية البيئية وتسويق المنتجات وتطويرها.

وعلى صعيد متصل، أطلقت وزارة السياحة حملة “لنجعلها خضراء” في محمية روضة خريم الطبيعية شرق العاصمة الرياض، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وهيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية. حيث تهدف الحملة إلى توعية المجتمع للاهتمام بالبيئة، وتوسيع نطاق المساحات الخضراء والحد من التصحر وخفض معدلات التلوث البيئي، بهدف الحفاظ على البيئة وتحسين المظهر الجمالي، من خلال التوسّع في زراعة الأشجار المناسبة للبيئة.



[ad_2]