البرهان: الاتفاق السياسي يضع أسساً صحيحة للفترة الانتقالية

[ad_1]

بعد التوقيع على اتفاق سياسي في القصر الرئاسي بالخرطوم، اليوم الأحد، قضى بعودة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، شدد قائد الجيش عبد الفتاح على أن هذا الاتفاق، سيضع الأسس الصحيحة لإكمال الفترة الانتقالية بصورة توافقية.

كما أكد أن القوات المسلحة لا تريد إقصاء أحد، بل تسعى لشراكة حقيقية مع كافة الفرقاء، معتبرا أن موقف جميع الأطراف اليوم موحد لجهة وجوب الدفاع عن ثورة ديسمبر .

إلى ذلك، شدد على أن حمدوك سيظل محل ثقة القوات المسلحة في البلاد، موضحا أن الاتصال خلال الأزمة لم ينقطع مع رئيس الحكومة.

شراكة مع المدنيين

ولفت إلى أن القوى المسلحة ستعمل بالشراكة مع المكون المدني على استكمال المسار الديمقراطي الانتقالي من أجل الوصول إلى انتخابات حرة نزيهة.

كذلك، أوضح أن الانسداد حتم على القوات الأمنية ضرورة التوقف في مسيرة الانتقال الديمقراطي وإعادة النظر في ما تم وسيتم في المستقبل. وأضاف “نعلم حجم التضحيات والتنازلات التي قدمت من كل الأطراف لحقن دماء الشعب السوداني”.

حقن الدماء

بدوره، أكد حمدوك أنه وقع على الاتفاق لعدة أسباب أساسية، أبرزها حقن دماء الشباب السوداني. وأضاف أن “دماء شبابنا والدم السوداني غالٍ”.

كما أشار إلى أن الاتفاق كان ضروريا لاستعادة مسار الانتقال السياسي في البلاد، والحفاظ على مكتسبات العامين الماضيين، بالإضافة إلى أنه سوف يحصن التحول المدني الديمقراطي. وتابع قائلاً “عندما قبلت تكليف رئيس مجلس الانتقالي عرفت أن الطريق محفوف بالمخاطر، لكننا نستطيع العبور ببلدنا من المستحيل”.

يذكر أن الجانبين كانا وقعا اتفاقا سياسيا ألغى قرار إعفاء حمدوك من منصبه، الذي صدر عن قائد الجيش الشهر الماضي (أكتوبر 2021)، حسب ما نقل التلفزيون الرسمي.

كما شمل الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والعمل على قيام جيش سوداني موحد.

[ad_2]