البرسيم الحجازي

[ad_1]

Medicago sativa

الاسم العلمي لنبات البرسيم الحجازي هو Medicago sativa ويسمى أيضا بالفصة وله فوائد متعددة سواء للإنسان أو الحيوان وهو نبات مشهور جدا

فهرس المحتويات

البرسيم الحجازي، واحدًا من أهم وأفضل المحاصيل المستخدمة في علف الحيوانات. وتزداد نسته عامًا بعد عام، لما له من أهمية كبيرة في تغذية الحيوانات. فما هي فوائد البرسيم الحجازي للحيوانات؟ وما هي كيفية زراعة البرسيم الحجازي أو الفصة؟.


الوصف النباتي للبرسيم الحجازي

  • من الأعشاب البقولية المعمرة.
  • قد يعيش في التربة إلى خمسة عشر عامًا.
  • عدد السنوات المسموح ببقاءه في التربة لا يزيد عن خمسة سنوات.
  • إذا أردت أن تزعه مرة أخرى، لابد من زراعة نوعين من النباتات النجليلية لمدة 2 عام، ثم يتم زراعة البرسيم الحجازي.
  • قد يصل طول الجذور إلى 10 متر، بسبب عمقها.
  • الأزهار خنثى، ولونها بنفسجي أو أصفر حسب النوع والصنف.
  • أزهاره توجد في نورات عنقودية.
  • تلقيح الأزهار يعتمد على البذور وكذلك الحشرات.
  • توجد بذور البرسيم الحجازي في قرون والقرن الواحد يحتوي على 3 لفات أو 2.

اقرأ أيضًا: “علف التريتيكال“.


مميزات وفوائد البرسيم الحجازي

البرسيم الحجازي
فوائد البرسيم الحجازي أو الفصة

 

هذه الصفات هي التي جعلت علف البرسيم الحجازي يأخذ مكانة كبيرة بين جميع محاصيل الأعلاف الأخرى. وهذه هي فوائد البرسيم الحجازي:

  • له القدرة على تحمل جميع الظروف البيئية الصعبة.
  • كذلك، فإنه يعطي كمية وفيرة من المحصول.
  • يحتوي على بروتين وأملاح معدنية وفيتامينات بنسب عالية.
  • إذا أتيحت له الظروف، فإنه يعطي عددًا كبيرًا جدًا من البذور.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإنه يتحمل الجفاف وذلك بسبب عمق جذوره.
  • يستمر البرسيم الحجازي في الأرض لسنوات كثيرة لأنه من محاصيل الأعلاف الخضراء المعمرة مثل حشيشة الرودس وغيرها.
  • كذلك فإن من فوائد البرسيم الحجازي، أنه ينمو سريعًا وبصورة فعالة.
  • أيضا بعد عملية الحش فإنه يعطي إنتاجًا وفيرًا.
  • يتيمز البرسيم الحجازي بأنه قد يستخدم في تسميد التربة وتحسين خواصها، لأنه من الأسمدة الخضراء.
  • له المقدرة على مكافحة الحشائش ومقاومة الآفات والأمراض.
  • يعتبر داعم قوي لإنتاج عسل النحل خاصة إذا تمت زراعته حول الخلايا الخاصة بالنحل.

هذه الصفات جعلت من البرسيم الحجازي أفضل نوع علف أخضر.

اقرأ أيضًا: “ما هو نبات السفرجل؟“.


التربة المناسبة

زراعة البرسيم الحجازي
كيفية زراعة البرسيم الحجازي أو علف الفصة

 

 

تجود زراعة البرسيم الحجازي في أحد أنواع هذه الأراضي:

  • تربة طينية جيدة الصفر.
  • التربة الرملية الخصبة.
  • تربة خفيفة أو متوسطة.
  • تربة معتدلة مائلة للقلوية.

إذا زادت الحموضة في التربة، فإن هذا يخفض من نسبة تكشف بادرات النبات. وبالتالي فإنه يتسبب في ضعف نموه.

احتياطات هامة

على المزارع أن يختار التربة العميقة التي تتميز بأن ارتفاع المياة فيها لا يقل عن 2 أو 3 مترًا. وذلك بسبب عمق جذور هذا النبات، بالإضافة إلى ذلك فإن البرسيم الحجازي له قدرة عالية على تحمل الملوحة في التربة.

لكن قد يضعف نمو بادرات النبات ونمو البذور في حالة زيادة الملوحة في الأرض. وقد يتسبب هذا في إعاقة نمو جذور البرسيم.

من الجدير بالذكر أنه يتحمل النقص في ماء الري، ويتحمل درجات الحرارة العالية. ولكن بالطبع هذا قد يؤثر سلبيًا بعض الشيء على نمو النبات.

اقرأ أيضًا: “كيفية زراعة البطاطا الحلوة“


تجهيز الأرض الزراعية

يتمثل تجهيز الأرض لزراعة علف الفصة فيما يلي:

  • نراقب جودة الأرض من خلال معرفة ما هو المحصول الذي تم زراعته قبل البرسيم الحجازي.
  • مع هذا فإنه يجب اختيار أفضل نوع في التربة، ونحرثها جيدًا.
  • لابد من زيادة عدد مرات الحرث، وذلك بهدف التخلص من الحشائش والأعشاب التي قد تعوق نمو النبات.
  • الحرث يكون بصورة متعامدة وذلك ليوفر نسبة جيدة وملائمة من الرطوبة.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإنه لابد من حراثة الأرض على بعد مناسب؛ وذلك لتهيئة الأرض لكي تتمد فيها جذور نبات الفصة.

اقرأ أيضًا: “كيفية التخلص من حشايش السعد“


موعد زراعة البرسيم الحجازي

من الأفضل أن يتم زراعته في التوقيت المناسب له وهو فصل الخريف، أي من شهر سبتمبر إلى نوفمبر. لا نقدم ولا مؤخر عن هذا الموعد المحدد، حتى لا تتعرض البادرات للحرارة أو البرودة.

بالطبع فإن التأخير أو التبكير في موعد الزراعة قد يسبب ضعف عام في نمو النبات وقلة في محصول العلف.

هناك موعد آخر مناسب لزراعة الفصة وهو أول فصل الربيع، أي في منتصف فبراير إلى نصف مارس. وأيضا لا نقدم عن هذا الموعد ولا يتم التأخير حتى لا نفقد الكثير من النبات ويقل نموه.


كمية التقاوي

تختلف هذه الكمية بناءًا على:

  • نوع الأرض الزراعية.
  • درجة إعداد الأرض قبل البدء في الزراعة.
  • المناخ والظروف الجوية.
  • كذلك مستوى رطوبة التربة.
  • أيضا الطريقة المستخدمة في الزراعة.
  • قيمة البذور بمعنى نسبة النقاء، ومعدل إنباتها.

إذا تم استعمال آلة البذارة فإن التقاوي تتراوح من 30 إلى 60 كيلو جرام / هـ. خاصة إذا كانت الظروف مناسبة، لكن تزيد هذه النسبة في حالة الزراعة بالنثر.


حصاد البرسيم الحجازي

الهدف الأساسي من الزراعة هو الحصول على علف أخضر ذو قيمة غذائية عالية تفيد الحيوانات وتدر الحليب. كذلك للمساهمة في الاحتفاظ بهذه الأعلاف الخضراء بعدما تجف تماما حتى يتم الحصول على الدريس أو التبن.

أيضا يتم استغلال بعض المساحات المزروعة لكي يتم القيام بعملية رعي الحيوانات والاستفادة منها خضراء. ومن الجدير بالذكر أنه لابد من معرفة المواعيد المناسبة لحصاد وحش البرسيم الحجازي.

ذلك لأن الحش في الموعد المحدد سيجعل من البرسيم الحجازي علفًا مناسبًا ذا قيمة غذائية عالية. وكذلك فأنه سيؤدي إلى زيادة عدد مرات الحش.


الصفات الواجب توافرها في الدريس

بعد الحش يتم ترك النبات في حقله، ومن ثم يتم القيام  بتجفيفه حتى تصل الرطوبة إلى (15-20)%. أيضا تستطيع تقليب هذا المحصول حتى تنقص نسبة الرطوبة، ويتم جمعه بواسطة آلة التبانة.

بعد ذلك يتم نقله إلى المستودع بعد أن نجمعه على شكل بالات. وبالنسبة للصفات الواجب توافرها في دريس الفصة، فهي كما يلي:

  1. كمية مناسبة من الرطوبة.
  2. زيادة كمية أوراق النبات.
  3. كذلك خلو النبات من التراب والأعشاب.
  4. كذلك أن يكون مستساغًا (palatable) للحيوانات.
  5. أيضا التواء السيقان وعدم تقصفها، وذلك حتى لا تقل قيمة الدريس الغذائية.

اقرأ أيضًا: “علف حشيشة السودان“


رعي النبات

إن استغلال أي نوع من الأعلاف الخضراء يعتبر ذا أهمية عالية، لأنه يفيد الحيوان نفسه. حيث يمده بالطاقة والحيوية وتجديد الهواء والمساهمة في تحسين صحته.

مع هذا فإنه توجد عدة فوائد لكي نستغل علف الفصة في المرعى لحيوانات المزرعة. هذه الفوائد هي كما يلي:

  • مخلفات الحيوانات تعمل كنوع مهم من السماد العضوي.
  • تساهم مخلفات الحيوانات في زيادة إنتاجية البرسيم الحجازي وتحسين النمو.
  • يعتبر الرعي أقل تكلفة في تغذية المواشي وكذلك الدواجن والحيوانات.
  • عندما تتعرض الحيوانات للهواء فإن صحتها تتحسن.

أسباب زراعة البرسيم الحجازي مع العلف النجيلي

قد يحتاج المزارع إلى تحسين جودة المحصول وزيادة القيمة الإنتاجية. لذا فإنه من الأفضل أن تتم زراعته مع أعلاف نجيلية خضراء أخرى معمرة مثل حشيشة الشوفان وحشيشة الرودس. وذلك للحصول على هذه المزايا:

  • خلطه مع أحد الأعلاف الأخرى يساعد على التقليل من انتشار العشب.
  • كذلك فإن هذا الخليط يحافظ على حيوية التربة.
  • هذا الخليط سيكون أكثر استساغة للحيوانات أثناء عملية الرعي.
  • زيادة القيمة الغذائية التي سيحصل عليها للحيوان في آن واحد.
  • أيضا المساهمة في إنتاج كميات كبيرة من العلف الأخضر.
  • التقليل من أن يحدث النفاخ للحيوانات أثناء الرعي.
  • هذا الخليط يقوي بعضه البعض أثناء الرعي ويكون أكثر تحملًا.

اقرأ أيضًا: “علف الفيل“


البرسيم الحجازي أو الفصة من أهم محاصيل العلف الأخضر والذي يتميز بانتشاره الواسع في بلاد كثيرة. وهو مفيد جدًا في تغذية الحيوانات والمواشي والطيور.

[ad_2]