محتويات المقالة
[ad_1]
أفاد المتحدث الرسمي الأوروبي لـ “العربية/الحدث” اليوم الثلاثاء، بأن الاتحاد الأوروبي يتواصل مع حركة طالبان في الميدان لتسهيل عمليات الإجلاء.
وأضاف اريك مامير المتحدث الرسمي باسم المفوضية الأوروبية أنه لم يتم التواصل مع الحركة على المستوى السياسي.
من جانبه، قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، اليوم الثلاثاء “طالبنا الولايات المتحدة بتأمين الوصول إلى المطار على أسس عادلة”.
وتابع “ندعم الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سياسي شامل في أفغانستان”، مضيفاً “مستعدون لمواصلة الدعم الإنساني بشرط احترام حقوق الإنسان من بينها حقوق المرأة”.
كما أضاف: “يجب أن لا تتحول الأزمة إلى سوق سوداء لتهريب المهاجرين الأفغان إلى الاتحاد”.
“كارثة وكابوس”
وكان ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد وصف قبل أيام، تطور الوضع في أفغانستان بأنه “كارثة وكابوس”. وقال في كلمة أمام البرلمان الأوروبي، إن عدم توقع عودة طالبان للسلطة ينم عن فشل المخابرات.
كما أشار إلى احتمال أن تشكل طالبان إمارة، قائلاً “طالبان قد تختار الحكم منفردة وتقيم إمارة أو تشكل حكومة لتقاسم السلطة”.
الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل(فرانس برس)
الاتحاد الأوروبي يعلق المساعدات
وعّلق الاتحاد الأوروبي تمويل التنمية لأفغانستان بعد سيطرة طالبان على مقاليد السلطة في البلاد، كذلك أعلنت ألمانيا وفنلندا الثلاثاء الماضي أنهما ستوقفان مساعدات التنمية
في الوقت الحالي، حيث أكد مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوسيب بوريل، على تحرك أوسع لوقف التمويل في وقت لاحق من ذلك المساء.
وكان الاتحاد الأوروبي قد وعد بالتبرع بـ 1.2 مليار يورو (1.4 مليار دولار) على مدى السنوات الأربع المقبلة، في شهبر فبراير الماضي، في شكل مساعدات طارئة وطويلة الأجل. حيث كانت هذه الأموال مشروطة بحفاظ السلطات الأفغانية على التعددية الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان.