[ad_1]
قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني اليوم الاثنين إن التصعيد الإيراني في اليمن والمنطقة امتداد للسياسات “العدوانية” التي انتهجها نظام طهران منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979.
٢-التصعيد الايراني في اليمن والمنطقة عبر اذرعتها الطائفية وعلى رأسها مليشيا الحوثي يهدد بتعميق الأزمة واستمرار نزيف الدم اليمني، وتقويض فرص الحل السلمي، ويتجاهل معاناة ثلاثين مليون مواطن اكتوو بنار الحرب التي فجرها الانقلاب، ويهدد بجر المنطقة برمتها لسيناريوهات لا يحمد عقباها
— معمر الإرياني (@ERYANIM) March 8, 2021
وأضاف في تغريدتين على حسابه في موقع “تويتر” أن التصعيد “نتيجة مباشرة لما اعتبرته طهران نهجاً جديداً للإدارة الأميركية يتجاهل تاريخ التورط الإيراني في إشعال الأزمات في المنطقة وأيديها الملطخة بالدماء”.
وتابع قائلاً إن التصعيد الإيراني في اليمن والمنطقة “عبر أذرع إيران الطائفية وعلى رأسها ميليشيا الحوثي يهدد بتعميق الأزمة واستمرار نزيف الدم اليمني وتقويض فرص الحل السلمي ويتجاهل معاناة ثلاثين مليون مواطن اكتووا بنار الحرب.. ويهدد بجر المنطقة برمتها لسيناريوهات لا يحمد عقباها”.
مقاتلون حوثيون في صنعاء (أرشيفية)
وعبّر الإرياني عن استغرابه مما وصفه “بالصمت الدولي” على السياسات الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة قائلاً إن هذا شجعها على “التمادي في أنشطتها الإرهابية”.
وتابع: “نطالب المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتخاذ التدابير الكفيلة بوقف العدوان الإيراني وفق مواثيق ومبادئ الأمم المتحدة وحفظ السلم والأمن الدوليين”.