أصبح الأفوكادو شائعًا بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة ولسبب وجيه طبعا وهو أنها تتميز بطعم فريد من نوعه وتحتوي على دهون “صحية” ومليئة بالبروتين وهذا ما يميزها عن غيرها من الفواكه والخضروات.

بعض الأسباب التي ستجعل فاكهة الأفوكادو جزءًا لا يتجزأ من نظامك الغذائي اليومي.

منارة سورية

1. مليئة بفيتامين K

يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن بدءًا بفيتامين K حيث تحتوي وجبة واحدة من 100 جرام من الأفوكادو على ربع الكمية الموصى بها يوميًا من هذا الفيتامين الفريد تقريبًا، كما أنه يوجد في عدد قليل من الأطعمة بما في ذلك القرنبيط والخضار المورقة ذات اللون الداكن مثل اللفت والسبانخ.

هناك العديد من الفوائد الصحية لفيتامين K منها أنه يساعد في عملية تخثر الدم، يمكن أن يساعد فيتامين K أيضًا على خفض الكوليسترول في الدم، وبناء عظام أقوى

2. غني بحمض الفولات أو فيتامين “ب” معقد

يعتبر الأفوكادو مصدرًا ممتازًا للعديد من الفيتامينات والمعادن التي يمكن أن تساعد على تحسين الصحة الجسدية للمرء لذلك فهي فاكهة ضرورية  في نظامتا الغذائي اليومي. توفر هذه الفاكهة بالاضافة الى فيتامين “k” حمض الفوليك وهو نوع معقد من فيتامين “B”، متاح في العديد من الفواكه والخضروات وله مجموعة متنوعة من الفوائد الهامة فقد ثبت أنه يساعد النساء خلال فترة الحمل وقد يساعد في الحماية من مرض الزهايمر، ويمكن أن يساعد في منع أنواع معينة من السرطان ، وأيضا يساعد في حل مشاكل النوم والقلق والاكتئاب.

3. تعزيز نظام المناعة لديك

عندما نتعرض لنزلات البرد (الزكام) نحاول الوصول الى كل مصادر فيتامين C والذي ثبت أنه يساعد على تعزيز الجهاز المناعي ولكن هذه طريقة من غير المرجح أن تساعدك عندما تستقر جرثومة الزكام بذاتك، هناك طريقة أكثر فعالية وهي تناول الكثير من فيتامين C بشكل منتظم عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على هذا الفيتامين بكميات كبيرة.

حاول ادخال الأفوكادو الذي يوفر فيتامين C أيضا في نظامك الغدائي اليومي لتعزيز نظام المناعة لديك ومنحك القوة لمقاومة البرد قبل أن يستقر بذاتك.

4. البوتاسيوم 

عندما نفكر في البوتاسيوم تنجذب أفكارنا عادة نحو الموز وهي الفاكهة اللذيذة التي تحتوي على كمية كبيرة من العناصر الغذائية القيمة. لكن هل تعلم أن الأفوكادو يحتوي بالفعل على كمية أكبر من البوتاسيوم أكثر من الموز؟ هذا أمر بالغ في الأهمية خاصة وأن الأبحاث أظهرت أن أغلب الناس لا يحصلون على كمية كافية من البوتاسيوم في وجباتهم الغذائية اليومية.

يساعد البوتاسيوم في خفض مستويات ضغط الدم، والوقاية من معظم مشاكل القلب، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، كما ثبت أنه يساعد على منع الفشل الكلوي.

5. مليئة بالأحماض الدهنية

في القرن الماضي كان النظام الغذائي السائد ينطوي على تجنب الدهون بأي ثمن وهذا أحد الأسباب التي جعلت فاكهة الأفوكادو لا تتمتع بشعبية كبيرة في ذلك الوقت كما هي الآن. تشير التقديرات إلى أن حوالي ثلاثة أرباع السعرات الحرارية الموجودة في الأفوكادو تأتي من الدهون، الأمر الذي كان من شأنه أن يثير قلق الناس الذين يراقبون وجباتهم في الثمانينيات والتسعينيات.

اليوم نحن نفهم أن أنواعًا معينة من الدهون مثل الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة يمكن أن تساعدنا في الحفاظ على صحتنا، في الواقع  يمكن أن تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو على تعزيز صحة القلب والحفاظ على عمل نظام القلب والأوعية الدموية كما ينبغي، هذا النوع من الدهون يمكن أن يساعد أيضًا في مكافحة الالتهابات، مما يجعله رائعًا في الوقاية من الالتهابات.

6. مدينة الألياف

منذ فترة طويلة تم تحديد الألياف كجزء مهم من النظام الغذائي اليومي ومع ذلك فإن قلة قليلة من الناس يحصلون على ما يكفي منه، وهذه مشكلة كبيرة لأن الألياف تلعب دورًا محوريًا في مساعدتنا على الشعور بالشبع – وبالتالي تجنب تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية – والمساعدة في تحريك الطعام خلال العملية الهضمية، ومن المشاكل التي يسببها عدم تناول الالياف الشعور بالانتفاخ وعدم الراحة. تلعب الألياف أيضا دورًا مهمًا في الحفاظ على اللياقة البدنية والشعور بالراحة الكافية. 

7. خفض مستويات الكوليسترول في الدم

الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول مثل اللحوم الحمراء والسلع المخبوزة تشكل تهديدا خطيرا على القلب خاصة عند الأشخاص المتقدمين في السن. يجب على النساء وخاصة الرجال الذين لديهم تاريخ عائلي من أمراض القلب أن يكونوا يقظين بشأن تتبع الكوليسترول في الدم ومناقشة استراتيجيات الحد من الكوليسترول مع طبيب العائلة.

يمكن أن يلعب الأفوكادو دورًا في مثل هذه الاستراتيجيات لأنه ثبت أنه يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، كما يمكن أن يحد من تراكم الدهون الثلاثية والتي يمكن أن تسهم في تطور أمراض القلب، انخفاض ضغط الدم ومكافحة الالتهابات. 

8. الأفوكادو يساعد على امتصاص الجسم للفيتامينات الموجودة في باقي الأطعمة الاخرى

عندما تأكل شيئًا صحيًا مثل الفواكهة والخضراوات والحبوب الكاملة فربما تفترض أن جسمك سيمتص كل العناصر الغذائية الموجودة داخلها لكن هذا ليس هو الحال في الواقع؛ يمكن أن يكون لبعض العادات والخيارات الغذائية تأثير مباشر على كيفية امتصاص الجسم للفيتامينات والمعادن من طعامك. لهذا السبب من المهم استهلاك الأطعمة التي يمكن أن تعزز بالفعل قدرة جسمك على امتصاص العناصر الغذائية بأمان وفعالية والأفوكادو فعال بشكل خاص في هذا، لأن مزيجه الفريد من الفيتامينات والمعادن يمكن أن يساعدك على امتصاص الطعام بشكل أفضل من الأطعمة الأخرى. وهناك دراسات اشارت إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأفوكادو بانتظام أكثر نجاحًا في امتصاص المواد المضادة للاكسدة من الأطعمة مما يعني أنهم في وضع أفضل لمحاربة العدوى وربما حتى الأمراض الخطيرة مثل السرطان.

9. الحفاظ على بصرك

تخيل أنك تعيش في عالم لا يمكنك فيه مشاهدة الأعمال الفنية الرائعة أو مشاهدة أحبائك أثناء عودتهم إلى المنزل من العمل أو مشاهدة أفلامك المفضلة وبرامجك التلفزيونية وألعاب الفيديو … لسوء الحظ، يكافح الكثير من الناس للحفاظ على بصرهم مع تقدمهم في السن والتعامل مع مجموعة من الأمراض التي يمكن أن تؤثر بشكل خطير على القدرة على الرؤية.

يمكن أن يساعد الأفوكادو في الواقع في حماية أعيننا من هذه الأنواع من التهديدات لأنها تساعد في امتصاص المواد المضادة للاكسدة ويشمل ذلك نوع مضادات الأكسدة المعروفة باسم الكاروتينات بما في ذلك اللوتين وزياكسانثين، وكلاهما مرتبط بحالة صحة العين. وقد أظهرت الدراسات أن الحصول على كمية كافية من هذه الكاروتينات بشكل منتظم يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر إعتام عدسة العين، التنكس البقعي وغيرها من المشاكل الصحية التي تؤثر على العينين.

10. تمنع السرطان

الأفوكادو غنية بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تدمير الجذور الحرة وتحد من فرص الاصابة بالسرطان، بالإضافة إلى ذلك فالأفوكادو تساعد في تقليل الآثار الجانبية الناشئة عن العلاج الكيميائي.