الأردن: يجب التوصل لحل سياسي يضمن عدم تصعيد إسرائيل مجدداً

[ad_1]

اعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، أنه “لا يمكن تحقيق السلام الشامل والدائم إلا إذا تم حل القضية الفلسطينية على الأسس التي تقبلها الشعوب وتلبي حقوق الشعب الفلسطيني”.

وإثر لقائه نظيره الفلسطيني رياض المالكي في رام الله قال الصفدي: “التصعيد الأخير ذكر العالم بأن هذه القضية هي القضية الجوهرية وأن الصراع بالأساس سببه الاحتلال ونهايته تكون بنهاية الاحتلال”.

وشدد الصفدي على أن “موقف الأردن ثابت بدعم الأشقاء الفلسطينيين”، معتبراً أن “ترحيل الفلسطينيين من بيوتهم جريمة حرب لا يسمح بها المجتمع الدولي”.

كما رأى أن “الطريق إلى هدنة دائمة يتمثل في حل أساس الصراع”، مضيفاً: “يجب التوصل لحل سياسي يضمن عدم تكرار التصعيد الإسرائيلي.. الحل السياسي يجب أن يتضمن إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.. لا يمكن تحقيق السلام الدائم إلا بتلبية مطالب وحقوق الفلسطينيين”.

وقال حتى لا يتكرر التصعيد يجب “وقف الاعتداءات والانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف.. أيضاً عدم ترحيل سكان حي الشيخ جراح وأيضاً أهالي حي سلوان”.

وأضاف: “موضوع ترحيل الفلسطينيين من بيوتهم سيشكل دائما جريمة حرب لا يمكن أن يسمح بها المجتمع الدولي وأيضا سيعيد تفجير الوضع”.

كما قال وزير الخارجية الأردني إن عمّان تنسق “مع الأشقاء في فلسطين من أجل إعادة إعمار غزة”.

وقد التقى الصفدي مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله وحمل له رسالة من العاهل الأردني تتعلق بتنسيق المواقف.

وأوضح الصفدي أن “الرسالة أكدت تنسيق الجهود من أجل التعامل مع المرحلة الحساسة التي نحن بصددها اليوم بعد وقف العدوان على غزة وضمان التقدم إلى الأمام لإيجاد الأفق السياسي الحقيقي، الذي يشكل السبيل الوحيد لعدم تكرار التصعيد الذي شهدناه”.

من جانبه، أكد عباس “ضرورة الانتقال بعد تثبيت التهدئة، إلى مرحلة البدء العاجل بمسار سياسي تحت إشراف اللجنة الرباعية الدولية، ينهي الاحتلال الإسرائيلي عن شعبنا وأرضنا، ويؤدي لنيل شعبنا الفلسطيني حريته واستقلاله في دولة ذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية، على أساس قرارات الشرعية الدولية”.

من جهته قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالي: “يجب التوصل لحل سياسي يخرجنا من الأزمات المتكررة”، مضيفاً: “نسعى لأن تكون الهدنة في غزة دائمة”.

[ad_2]