اضطراب الشخصية الحدية

[ad_1]

borderline personality disorder

اضطراب الشخصية الحدية يعتبر اضطرابا عقليا يؤثر على طريقة تفكير الشخص في نفسه، والشعور بها وبالآخرين مما قد يؤثر على مهام حياته اليوميه.

فهرس المحتويات

اضطراب الشخصية الحدية من الاضطرابات النفسية التي تؤثر على الصحة العقلية، ويعاني الشخص خلال الإصابة بهذا الاضطراب من الخوف والهلع الشديد من الهجران. كما يجد صعوبة بالغة في تحمل الوحدة، كما إن الغصب قد يؤدي إلى نفور الآخرين منه، رغم حاجته الشديد للحب والأمان، فما هو مفهوم اضطراب الشخصية الحدية، وما هي أعراض وأسباب ومضاعفات الشخصية الحدية؟


ما هو اضطراب الشخصية الحدية؟

يعتبر اضطرابًا عقليًا يؤثر على طريقة تفكير الشخص في نفسه، والشعور بها وبالآخرين، مما قد يعرض الشخص لمشاكل في مهام حياته اليومية. كما يجد صعوبة في السيطرة على سلوكه ومشاعره. كما يتضمن مشاكل في نظرة الإنسان لنفسه.


أعراض الشخصية الحدية

مضاعفات الشخصية الحدية
أعراض الشخصية الحدية

يعتبر اضطراب الشخصية الحدية مؤثرًا عامًا في شعورك تجاه نفسك والآخرين، ويتضمن هذا الاضطراب العديد من الأعراض، من أهمها:

  • الهلع الدائم من فكرة الهجر، مما قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات بالغة الخطورة لتفادي الفراق، أو الرفض سواء كان حقيقيًا أو من محض الخيال.
  • أنماط متذبذة من العلاقات العاطفية، مثل: أن يتم تقديس شخص بطريقة مبالغ فيها، وفي اللحظة التالية تجد نفسك مقتنعًا بأن هذا الشخص مهمل أو قاسٍ.
  • تغيير مفرط وبصورة سريعة في نمط الشخص عن نفسه، وهواياته. كذلك التغيير في القيم والمبادئ والأهداف، والشعور بأنك شخص سيء وغير مرغوب بك على الإطلاق.
  • المعانة من الرهاب المتعلق بالإجهاد، وفقد الصلة بالواقع، ويتراوح هذا الهلع من عدة دقائق إلى عدة ساعات متتالية.
  •  التصرف بطريقة مندفعة وطائشة، مثل: القيادة بصورة متهورة، الإسراف في حفلات السهر وتعاطي المخدرات، إنهاء علاقات ناجحة، القضاء على النجاح عن طريق الاستقلال من وظيفة جديدة.
  • نتيجة الخوف من الفراق أو الرفض، قد يلجأ المرء إلى الأفكار الانتحارية وأذية النفس.
  • شعور مفرط ودائم بالخواء.
  • تصرفات غير لائقة نتيجة فقدان الأعصاب الناتج عن الغضب بشكل حاد،مثل: السخرية من الآخرين، أو الدخول في شجارات جسدية مع الآخرين.

“اقرأ أيضًا: مفهوم إدراك الذات“


أسباب اضطراب الشخصية الحدية

يعتبر مثل الأمراض النفسية الأخرى التي قد يعاني منها المرء دون أسباب واضحة، ومن الممكن أن تكون العوامل الوراثية والبيئة المسبب الرئيسي وراء ظهور هذه الاضطرابات النفسية، ومن أسباب هذا الاضطراب ما يلي:

  1. الجينات الوراثية حيث أوضحت بعض الدراسات أن هناك علاقة بين العائلة واضطرابات الشخصية الحدية، فالإصابة بهذا الاضطراب قد يكون ناتجًا عن سجل وراثي في العائلة.
  2. الاضطرابات الدماغية حيث ظهر بعض التغييرات الدماغية في بعض المناطق المسؤولة عن تنظيم العاطفة والغضب. كما لا تعمل بعض المواد الكيميائية في المخ المسؤولة عن تنظيم الحالة المزاجية، مثل السيروتونين(serotonin).
  3. الاستعداد الوراثي حيث تزداد خطورة الإصابة باضطراب الشخصية الحدية، نتيجة إصابة أحد الأقارب أو أحد الأبوين أو أحد الأخوات بهذا الاضطراب.
  4. الطفولة الضاغطة حيث يتعرض المصابين بهذا الاضطراب لإساءات جسدية، أو المعاناة من التجاهل منذ الصغر، أو فقد أحد الوالدين، أو تعاطي أحد الوالدين المواد المخدرة، مما قد يعرض آخر أفراد الأسرة لمشاكل عدوانية واضطرابات نفسية.

“اقرأ أيضًا: مفهوم حب الذات“


مضاعفات الشخصية الحدية

أعراض الشخصية الحدية
مضاعفات الشخصية الحدية

اضطراب الشخصية الحدية من الممكن أن يؤثر على أنماط مختلفة وكثيرة في حياة الإنسان، ويؤثر بالسلب على العلاقات الاجتماعية والعاطفية والنفسية، ومن هذه المضاعفات:

  • اللجوء إلى محاولات الانتحار.
  • رفض استكمال التعليم.
  • التعرض لخسائر وظيفية متعددة.
  • التعرض لمشاكل قانونية، مثل: قضاء عقوبة ما في السجن.
  • المشاركة في العلاقات المؤذية.
  • التعرض لحوادث السيارات والمشاجرات الجسدية بسبب السلوك المتهور.
  • إيذاء النفس عن طريق الحرق وتكرار الدخول إلى المستشفيات.
  • الإفراط في تناول الكحول والمواد المخدرة.
  • الإصابة بمرض اضطراب القلق.
  • الإصابة بمرض الاكتئاب.
  • اضطرابات بمرض نقص الانتباه مع فرط النشاط.
  • الإصابة بمرض اضطراب المزاج ثنائي القطب.
  • الإصابة بمرض اضطراب الكرب التالي للرضح.

“اقرأ أيضًا: النظام الغذائي لمرضى الفيبروميالجيا“


طرق العلاج

يعتبر اضطراب الشخصية الحدية من الأمراض التي تستغرق وقتًا طويلًا في العلاج، وقد تقل أو تزيد الأعراض خلال فترة العلاج. لذلك أهم طرق العلاج الفعالة ما يلي:

العلاج النفسي

يعتبر العلاج النفسي من أهم طرق العلاج التي تركز على فهم محاور الشخصية، والتعرف على جوانب الضعف والقوة لدى المريض، كي يستطيع التحكم في انفعالاته. كي تزيد فرصة الشفاء.

العلاج الدوائي

حيث تساعد بعض الأدوية في التقليل من نوبات القلق والخوف المسبب لهذا الاضطراب. كذلك مضادات الاكتئاب التي تقلل من أعراض اضطراب الشخصية الحدية.

الدعم النفسي

يعتبر الدعم النفسي من قبل الأهل والأصدقاء أحد العوامل المؤثرة بشكل إيجابي على كل من يعاني من أي اضطراب نفسي يشكل خطورة بالغة على حياته. كما يساعد هذا الدعم المريض على التعرف على المرض بصورة كاملة، ومحاولة تقبله. لذلك يزيد من فرصة الشفاء.


اضطراب وأسباب الشخصية الحدية من الأمراض التي تؤثر على النفسية بطريقة شديدة. لذلك يجب دعم المريض ومحاولة تعرفه على جوانب المرض بصورة كاملة، كي يفهم ما يمر به، ويحاول القضاء عليه عن طريق العلاجات المتوفرة. كي لا تزيد حدة المرض، ويضطر حينها نقل المريض إلى المستشفى.

[ad_2]