إيران تورط فرنسا والأخيرة تنفي.. “لم نسلّم روح الله زم”

[ad_1]

بعد تفاصيل مفاجئة حول طريقة استدراجه واعتقاله رواها مسؤول استخباراتي إيراني وورّط فيها فرنسا، نفى مصدر دبلوماسي فرنسي، صحة تعاون باريس مع الحرس الثوري الإيراني لاختطاف الصحفي المعارض روح الله زم.

ووصف الدبلوماسي الفرنسي الذي طلب عدم نشر اسمه، ما ذكره المسؤول في جهاز الاستخبارات الإيراني، مشيراً إلى أن تلك المزاعم لا أساس لها من الصحة، وفق موقع “بي بي سي” بالفارسية.

كما، قال المصدر الدبلوماسي اليوم السبت، إن “فرنسا أدانت بأشد العبارات اختطاف روح الله زم وإعدامه”.

وكان مسؤول سابق بوزارة الاستخبارات الإيرانية ادعى الأسبوع الماضي، أن الحرس الثوري نفّذ خطة خطف الصحفي المعارض روح الله زم بالتعاون مع جهاز الأمن الفرنسي.

مقابل ضابط فرنسي

كذلك، ادعى الضابط السابق الإيراني الذي يدعى أكبر خوش كوجك، في مقابلة مع موقع إخباري إيراني، الثلاثاء الماضي، أن “جهاز الأمن الفرنسي (DGSE) كان يسعى للإفراج عن ضابط أمن فرنسي كان بين صفوف تنظيم داعش لكنه تم أسره من قبل مسلحين على صلة بإيران يقاتلون في سوريا”.

وزعم أكبر خوش كوجك، وهو، أحد المتهمين في الاغتيالات السياسية لمثقفين ونشطاء إيرانيين، أن الحكومة الفرنسية اتصلت بطهران للإفراج عن ضابطها الأمني من المليشيات الإيرانية، حيث تم الترتيب للإفراج عن الضابط مقابل التعاون في اعتقال روح الله زم.

يقودون روح الله زم إلى حبل المشنقة

يقودون روح الله زم إلى حبل المشنقة

وقال: “عندما عبر روح الله زم الحدود الإيرانية ودخل البلاد، تم نقل ضابط الأمن الفرنسي من دمشق إلى اسطنبول وتم تسليمه إلى الفرنسيين”.

الإعدام بذريعة “التجسس”

جدير بالذكر أن روح الله زم كان يعيش في فرنسا منذ عام 2009 ويدير مؤسسة إعلامية باللغة الفارسية كشفت عن فساد كبار المسؤولين الإيرانيين الأمر الذي دفع السلطات في طهران للبحث عن آلية لاعتقاله.

وأعلنت قوات الحرس الثوري في منتصف أكتوبر/تشرين الأول من العام 2019، اختطاف الصحفي روح الله زم ونقله إلى إيران، مشيرة إلى أن عملية استدراج الصحفي تمت في إحدى الدول المجاورة.

وأعدم في منتصف ديسمبر/كانون الأول العام الماضي، بذريعة “التجسس لدول أجنبية واستهداف الأمن القومي”.

[ad_2]