إعادة اعمار غزة… حماس تتمسك بأموال المساعدات

[ad_1]

يبدو أن التوجه الدولي بات أكبر لجهة الدفع نحو المشاركة في إعادة إعمار قطاع غزة، الذي بدا بعد 11 يوما من العنف العسكري أشبه بحطام، لكن دون أن تصل أموال المساعدات الدولية إلى حركة حماس التي تسيطر على القطاع، بينما تتمسك الأخيرة بمرورها عبر قنواتها.

وقد كان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن واضحا في تصريحاته أمس لجهة السعي إلى التأكد من عدم وصول مساعدات غزة إلى حماس، مضيفا أن الأموال ستوجه إلى السلطة الفلسطينية والهيئات المستقلة.

بدورهم، أكد عدة مسؤولين في إسرائيل سعيهم إلى منع وصول مساعدات إعادة اعمار القطاع إلى يد حماس ، التي ستستعلها في إعادة تسليح نفسها بعد جولة القتال الأخيرة.

وقال يسرائيل كاتس وزير المالية وعضو حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “نحن بحاجة إلى أن التنسيق مع الولايات المتحدة واللاعبين الآخرين، لنرى كيف سمنع حماس من استعمال المساعدات”.

كذلك، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أمس لإيجاد طرق تمنع وصول مواد إعادة الإعمار للحركة.

ويتهم مسؤولون إسرائيليون الحركة المسلحة المدعومة من إيران، بسحب أموال إعادة الإعمار من صراعات سابقة لبناء وحفر أنفاق تحت قطاع غزة، وإنتاج صواريخ.

حماس تتمسك بالأموال

في المقابل، تتمسك حماس بحصولها على الأموال ساعية إلى توجيه كافة المساعدات التي قد تأتي من الخارج عبر قنواتها، ما يعطي مؤشرا مبكرا، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال” على مدى صعوبة عملية إعادة إعمار غزة.

وكان خالد مشعل، أحد كبار مسؤولي حماس ورئيس الحركة في الخارج، قال في تصريحات سابقة “نحن نفضل أن يتم توجيه مساعدات إعادة إعمار غزة من الدول إلى قنواتنا مباشرة”.

بدوره، دعا إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، قبل أيام الدول العربية والخيرين إلى إعادة إعمار القطاع، متوجها بالشكر إلى إيران على مد الحركة بالصواريخ، ومساعدتها، بحسب تعبيره.

تأتي تلك المؤشرات على احتمال وقوع مشكلة حول إعمار القطاع المكتظ بالسكان، بعد أن تعالت خلال الساعات الماضية الأصوات الأممية التي أكدت أن السكان والمدنيين الفلسطيينين في غزة أصيبوا بالإحباط وفقدان الأمل، بعد جولات من الدمار، والعنف والضربات العسكرية، وخسارة منازلهم.

[ad_2]