إصابة أميركي برد فعل تحسسي خطير بعد تلقيه لقاح كورونا

[ad_1]

ونقلت الصحيفة خبر الإصابة عن ثلاثة أشخاص مطلعين على التقارير الرسمية عن الحادث، فأكدوا أن صحة المصاب أصبحت مستقرة.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان لدى المريض تاريخ من الحساسية، مما يجعل من الصعب تقييم أهمية الحادث، حيث يتم تطعيم ملايين الأميركيين خلال الأسابيع المقبلة، في حين سارع مسؤولون حكوميون، الأربعاء، لمعرفة المزيد عن القضية.

ويعتقد أن رد الفعل مشابه لما عانى منه عاملان صحيان في بريطانيا، بعد تلقيهما اللقاح الأسبوع الماضي، واللذين تعافيا في وقت لاحق.

ولم تشهد تجارب شركة فايزر في الولايات المتحدة، التي شملت أكثر من 40 ألف شخص، أي أحداث سلبية خطيرة ناجمة عن اللقاح، رغم أن العديد من المشاركين عانوا من آلام وحمى وآثار جانبية أخرى.

والأسبوع الماضي، نصحت الهيئة المسؤولة عن اعتماد الأدوية في بريطانيا من لهم سجل سابق من أعراض الحساسية الشديدة، بعدم تلقي لقاح كوفيد-19 من إنتاج شركتي فايزر وبيونتك، وذلك بعدما أبلغ شخصان عن آثار جانبية سلبية في اليوم الأول من طرح اللقاح في المملكة المتحدة.

وقال مسؤولون بريطانيون إنهم تلقوا بلاغين عن الإصابة برد فعل تحسسي وبلاغا عن رد فعل تحسسي محتمل منذ بدء إعطاء اللقاح.

ومن الممكن أن يتسبب رد الفعل التحسسي في تورم الحلق وصعوبة في التنفس والبلع، وفقا لما تقوله الأكاديمية الأميركية للحساسية والربو والمناعة. وهو رد فعل مفرط من جهاز المناعة عند الإنسان، تصفه الهيئة الوطنية للصحة في بريطانيا بأنه حالة حادة ربما تهدد الحياة في بعض الأحيان.



[ad_2]