أميركا تدعو قادة مصر والسودان وإثيوبيا للتعاون لحل أزمة السد

[ad_1]

دعا مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، مساء الجمعة، قادة مصر والسودان وإثيوبيا “للتعاون لحل أزمة سد النهضة”.

وبمناسبة تعيين مبعوث أميركي إلى القرن الأفريقي، قال سوليفان إن الإدارة الأميركية مستعدة “للعمل مع الحلفاء لتعزيز السلام في القرن الأفريقي”.

كما طالب سوليفان بانسحاب فوري للقوات الإريترية من إقليم تيغراي المضطرب في إثيوبيا.

وعيّنت واشنطن الجمعة الدبلوماسي جيفري فيلتمان مبعوثاً لها إلى القرن الإفريقي حيث سيكون مكلّفاً بملفات مشتعلة بينها البحث عن تسوية لأزمة إقليم تيغراي الاثيوبي والتوتر الإقليمي المحيط ببناء سد النهضة.

قال وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن في بيان: “يؤكد هذا التعيين التزام الحكومة بذل جهد دبلوماسي دولي لمعالجة الأزمات السياسية والأمنية والإنسانية المترابطة في القرن الإفريقي”.

وفيلتمان دبلوماسي مخضرم عمل مساعداً لوزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ثم وكيلاً للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية.

وعبّر بلينكن عن “القلق البالغ” إزاء “الوضع غير المستقر في إثيوبيا” لا سيما بسبب النزاع في تيغراي.

ورفعت الولايات المتحدة لهجتها مؤخراً مستنكرة “التقارير عن الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي التي لا توصف” في المنطقة الواقعة شمالي إثيوبيا.

وكانت واشنطن رحبت نهاية مارس بإعلان بدء انسحاب القوات الإريترية من تيغراي، ونوّهت بـ”الدور” الذي لعبه السيناتور الأميركي كريس كونز الذي أوفده الرئيس جو بايدن في وقت سابق إلى إثيوبيا.

لكن عادت الحكومة الأميركية وعبّرت عن نفاد صبرها ودعت إلى الانسحاب “الفوري” لتلك القوات.

كما عبّر وزير الخارجية الأميركي عن قلقه إزاء “تصاعد التوتر بين إثيوبيا والسودان” و”الخلاف حول سدّ النهضة الإثيوبي الكبير”.

ولوّحت الخرطوم الجمعة بمقاضاة أديس أبابا في حال واصلت ملء السدّ دون اتفاق ثلاثي يشمل مصر.

ويثير ملء السدّ توتراً حاداً بين إثيوبيا ودولتي المصب (مصر والسودان)، وقد فشلت حتى الآن محاولات الوساطة الأميركية في حلّ الأزمة.

[ad_2]