أفغانستان.. قتلى باستهداف حافلة نقل أساتذة وطلاب جامعيين

[ad_1]

أفاد مراسل “العربية”، نقلا عن مصدر أمني أفغاني، أن حافلة تقل أساتذة وطلاب جامعة تم استهدافها من فاعلين مجهولين بقذيفة “آر بي جي”، و أدى الهجوم إلى مقتل أستاذين و إصابة عدد من الطلبة والأساتذة بجروح. وأضاف أن الهجوم وقع في ولاية بغلان شمالي أفغانستان عندما كان الأساتذة والطلبة في طريقهم إلى الجامعة.

من جهتها، دانت حركة طالبان الهجوم على الحافلة، وذكرت الحركة في بيان لها أن الهجوم محاولة من الأعداء لتعكير الأجواء ونفت الحركة تورط مقاتليها بشكل قاطع في الهجوم.

يأتي ذلك فيما أكد عضو المكتب الإعلامي للرئاسة الأفغانية دواجان مينابال أن 3 جنود أفغان قتلوا، وفقد 4 آخرون بعد أن هاجم مسلحو طالبان على حراس سد باشدان الواقع في ولاية هيرات غربي أفغانستان والمتاخمة للحدود الإيرانية.

هذا ويشارك الموفد الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد في الاجتماع المقرر، الخميس، في موسكو بين حكومة كابول وحركة طالبان “دعما لعملية السلام” على ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية.

وأوضحت الناطقة باسم الوزارة جالينا بورتر “في إطار جهودنا لتشجيع عملية السلام ودعمها ينوي السفير خليل زاد حضور اجتماع موسكو”.

وتابعت “يضاف هذا الاجتماع إلى كل الجهود الدولية الأخرى لدعم عملية السلام الأفغانية وتعكس أيضا قلق الأسرة الدولية بشأن التقدم المحرز حتى الآن”.

وتسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إحياء المفاوضات التي تراوح مكانها بين كابول وحركة طالبان، خصوصا أن عليها أن تتخذ قرارا بشأن تنفيذ الانسحاب الكامل للقوات الأميركية من أفغانستان بحلول الأول من مايو من عدمه.

وبموجب اتفاق منفصل مع حركة طالبان أبرم في فبراير 2020 في الدوحة، وافقت الولايات المتحدة على سحب كل قواتها من أفغانستان بحلول مايو 2021 في مقابل ضمانات في مجال الأمن والتزام طالبان بالتفاوض مع كابول.

ويثير الانسحاب المحتمل للولايات المتحدة قلق الحكومة في كابول فيما كثفت حركة طالبان هجماتها ضد القوات الأفغانية في الأشهر الماضية.

وطلبت الولايات المتحدة من تركيا استضافة اجتماع رفيع المستوى لمفاوضي الطرفين الذين يلتقون عادة في الدوحة. وأكدت الحكومة التركية أنها تنوي تنظيم مؤتمر في أبريل في اسطنبول.

وتنظم روسيا الخميس اجتماعا آخر هدفه الرسمي “تعزيز المفاوضات الأفغانية في الدوحة” و”خفض مستوى العنف”.

وأعلنت الصين وباكستان فضلا عن حركة طالبان مشاركتها في اجتماع موسكو.

[ad_2]