أطباء بلا حدود: شاهدنا جنوداً إثيوبيين يعدمون 4 مدنيين في تيغراي

[ad_1]

قالت منظمة أطباء بلا حدود للإغاثة الطبية، اليوم الخميس، إن موظفين لديها كانوا يتنقلون في إقليم تيغراي الإثيوبي شاهدوا جنوداً وهم يقتلون أربعة مدنيين، ودانت العنف في الصراع الذي استمر خمسة أشهر.

وتسبب القتال الذي نشب بين قوات الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي كانت تحكم الإقليم، في مقتل الآلاف، وأجبر مئات الآلاف على الفرار من منازلهم في المنطقة التي يقطنها نحو خمسة ملايين نسمة.

وعلى الرغم من إعلان الحكومة انتصارها في أواخر نوفمبر، إلا أن المعارك استمرت. وتقول الأمم المتحدة ووكالات إغاثة إن انعدام الأمن يمنع وصول المساعدات لمئات الآلاف من المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها.

وقالت أطباء بلا حدود إن موظفيها كانوا يتنقلون في سيارة تحمل بوضوح علامة المنظمة بين مقلي عاصمة إقليم تيغراي ومدينة أديجرات يوم الثلاثاء، عندما صادفوا ما بدا أنها تبعات كمين نصب لقافلة من الجيش الإثيوبي.

وقالت المنظمة في بيان “المركبات العسكرية كانت لا تزال مشتعلة”.

وأضافت أن الجنود الإثيوبيين أوقفوا سيارة المنظمة وحافلتي نقل صغيرتين كانتا تسيران خلفها.

وقالت “أجبر الجنود ركاب الحافلتين بعد ذلك على الترجل، وتم فصل الرجال عن النساء وسمح لهن بالرحيل. وبعد ذلك بقليل تم قتل الرجال”.

ولم يستجب بعد المتحدث باسم قوة الطوارئ الحكومية في تيغراي ولا المتحدثة باسم رئيس الوزراء ولا الإدارة الانتقالية في تيغراي لطلبات للتعليق على الواقعة.

وقالت أطباء بلا حدود إن موظفيها شاهدوا جثث مَنْ قتلوا على جانب الطريق.

وأضافت أن مجموعة أخرى من الجنود أوقفت بعد ذلك المركبة التي تقل موظفيها وجرت السائق لخارجها ووجهت له ضربات بمؤخرة بندقية وهددت بقتله، قبل أن يسمح له بأن يقود عائدا إلى مقلي.

واعترف رئيس الوزراء أبي أحمد هذا الأسبوع للمرة الأولى بأنه جرى ارتكاب فظائع خلال القتال كالاغتصاب، ووعد بمعاقبة مرتكبيها.

وقال أبي يوم الثلاثاء في خطاب أمام البرلمان “ستتم محاسبة أي فرد من قوات الدفاع الوطني ارتكب (جريمة) اغتصاب ونهب ضد أخواتنا من أبناء تيغراي”.

[ad_2]