"آي سكول".. أول مدرسة مصرية وإفريقية في مجال التكنولوجيا

[ad_1]

وتقدم المدرسة دورسا علمية وعملية في التكنولوجيا طوال العام. 

بدأت فكرة مشروع “آي سكول” في عام 2018، بهدف تأهيل الأطفال المصريين للمشاركة في المسابقات الدولية التكنولوجية بالدراسة والتدريب العملي.

وسرعان ما ترجم نجاح هذا المشروع على أرض الواقع، لتصبح مؤسسة “آي سكول” أول مؤسسة تعليمية في مصر وإفريقيا معتمدة دوليا في مجال تعليم التكنولوجيا.

فكرة المدرسة

ويقول كريم سليم، أحد مؤسسي المشروع، إنه “بعد ملاحظة غياب الفرق المصرية عن المشاركة في المسابقات المتخصصة في التكنولوجيا عالميا، قررنا تأسيس نظام تعليمي تكنولوجي موازي لدراسة تصميم الغرافيك والبرمجة وعلوم الكمبيوتر وعلم الروبوت”.

ويوضح سليم في حديثه لـموقع “سكاي نيوز عربية” أن الهدف الأساسي من المؤسسة هو ترسيخ حق الطفل في اختيار مجال الدراسة والعمل، ويستهدف المشروع أيضا تعليم الأطفال من سن 6 سنوات إلى 17 سنة.

شروط الإلتحاق

وربما كانت ظروف دراسة وعمل الفريق المؤسس لـ”آي سكول” دافع لتأسيس تلك المشروع، خاصة وأنها لم تتاح الفرصة لهم لاختيار مجال الدراسة.

ويقول سليم: “بطبيعة الحال تفرض الأسر على الأطفال الدراسة، وجميع أعضاء الفريق درسوا الهندسة بتخصصات مختلفة، وبعد التخرج قررنا العمل في مجالات بعيدة عن دراستنا”.

وعن طريقة التقدم للدراسة، يشير إلى أن المؤسسة لا تشترط أي شرط في الأطفال المتقدمين لتعلم التكنولوجيا وبالتالي لا يخضع الطفل لأي اختبارات للالتحاق بها.

مستويات المدرسة

ولا تقتصر رسالة “آي سكول” على تعليم التكنولوجيا فقط، بل تستهدف المؤسسة إلى تنمية روح الإبداع لدى الأطفال، وتشجيعهم للتعبير عن الأفكار بحرية عبر التطبيق العملي للدراسة وعرض مشروع التخرج في آخر مرحلة دراسية.

وتنقسم الدراسة إلى 4 مستويات الأول “المبتدئين” ويعد مرحلة تأسيسية يتعلم فيها الطفل علم الروبوت وتصميم الجرافيك وعلوم الكمبيوتر، ويختار من بعدها مجال التخصص لاستكمال دراسته التي تتراوح مدتها نحو سنتين.

ويأتي بعده المستوى الأساسي والاحترافي والمتقدم، وعلى مدار المراحل المختلفة يتقن الطفل أدوات في علم محدد وتتطور مهاراته العملية، ويقدم في نهاية الدراسة مشروع تخرج مثل تصميم موقع أو إنشاء تطبيق تكنولوجي.

ويوضح أحد مؤسسي المشروع في تصريحاته لموقع”سكاي نيوز عربية”، أن هناك 3 مراحل أساسية للدراسة، ترتكز على التعلم والتنفيذ والمشاركة، وتعتمد الدراسة على نظام التعلم عن بعد “أونلاين” بجلسات تستغرق نحو ساعتين ونصف.

معايير اختيار المدرسين

وتضع “آي سكول” معايير محددة لاختيار المدربين والمدرسين المشرفين على الطلبة، ويقول كريم سليم: “الشرط الأساسي في اختيار المدرب هي دراسته للهندسة حتى يتمكن من تدريس علوم التكنولوجيا بمختلف التقنيات، إضافة إلى توافر مهارات التدريب والتعامل مع المتدربين بمختلف فئاتهم العمرية”.

وعن نجاح المشروع، يرى سليم، انعكاس هذا النجاح في اعتماد منظمة “STEM” لـ”آي سكول” في مجال تعليم التكنولوجيا عالميا، فهي المنظمة المسؤولة عن اعتماد البرامج التعليمية في كبرى الشركات، ما يعني تفوق ” آي سكول” في مجالات العلوم والهندسة والفن والتكنولوجيا مصريا وإفريقيا.

كما استطاعت المؤسسة تعليم نحو 5 آلاف طفل من فئات عمرية متنوعة ودول مختلفة مثل مصر والسعودية والصين والولايات المتحدة الأميركية وكندا واليابان خلال 3 سنوات.



[ad_2]