يوم للحداد.. نتنياهو: حادثة الجسر من أفظع كوارث تاريخنا

[ad_1]

في وقت سجلت فيه البلاد أكثر من 43 وفاة و150 جريحاً بحادث التدافع الضخم الذي حصل في ساعات الفجر الأولى من الخميس، خلال احتفال ديني شمالها، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حادثة الجسر من أفظع الكوارث في تاريخ البلاد.

وكشف في تغريدة على تويتر، إجراء تحقيق شامل ومعمق لضمان عدم تكرار مثل هذه الكارثة، وفقاً لقوله.

كما أعلن يوم الأحد يوم حداد وطنيا إحياءً لأرواح ضحايا مأساة جبل ميرون، بحسب التغريدة.

جاء ذلك بعدما زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بصحبة وزير العدل أمير أوهانا، صباح اليوم جبل ميرون مكان الحادث، وقال خلال زيارته إنه “يصلّي من أجل الجرحى”، بحسب ما نقلت “فرانس برس”.

كما أعلنت السلطات وفاة 44 شخصا وإصابة أكثر من 150 آخرين بعضهم بحالات حرجة، ومئات من أصحاب الجروح الخطيرة.

ووقعت الكارثة حسب طواقم الإسعاف، أثناء مشاركة عشرات آلاف اليهود في رحلة دينية سنوية إلى قبر الحاخام شمعون بار يوحاي على جبل ميرون (جبل الجرمق) الواقع على مقربة من مدينة صفد، حيث تقاطر ليل الخميس-الجمعة آلاف المتشددين إلى هذا المقام، في أضخم تجمع تشهده إسرائيل منذ بداية جائحة كوفيد-19.

السلطات سمحت لـ10 آلاف فقط!

وعلى الرغم من أن السلطات الإسرائيلية سمحت بتجمّع عشرة آلاف شخص على الأكثر في محيط القبر، فإنّ منظّمي الحفل أفادوا بأن أكثر من 650 حافلة استؤجرت في جميع أنحاء الدولة لنقل المشاركين إلى المكان، أي ما لا يقل عن 30 ألف شخص، في حين أكّدت الصحافة المحليّة أن عدد الذين تقاطروا إلى المقام بلغ مئة ألف.

ووسط هذه الكارثة، آزرت ستّ مروحيات سيارات الإسعاف في نقل الجرحى إلى مستشفيات مدينتي نهاريا وصفد شمال البلاد.

الجدير ذكره أن السلطات الإسرائيلية كانت منعت في 2020 تنظيم تلك المناسبة بسبب تفشّي كورونا.

كما أن هذه الاحتفالات التي أقيمت عند سفح جبل ميرون، شمال غرب الجليل، هي أكبر حدث يقام في إسرائيل منذ بدء تفشي وباء كورونا العام الماضي، وفقا لوسائل إعلام محلية إسرائيلية.

وكان من المقرر أن تستمر الاحتفالات حتى منتصف نهار الجمعة، حيث شارك فيها نحو 100 ألف شخص قبل أن يقع الحادث.



[ad_2]