[ad_1]
اتّهم الكرملين، الأحد، الولايات المتحدة “بالتدخل” في الشؤون الداخلية لروسيا بعدما نشرت سفارتها في موسكو تحذيراً للرعايا الأميركيين من التوجه إلى أماكن التظاهرات التي تعم البلاد احتجاجاً على توقيف المعارض أليكسي نافالني.
وكانت السفارة الأميركية دعت على موقعها الإلكتروني، الرعايا الأميركيين إلى عدم التوجه إلى هذه التجمعات السبت مع تحديد مواقعها.
مظاهرة في موسكو السبت احتجاجاً على توقيف نافالني
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات لقناة “روسيا 1” العامة نشرت مقاطع منها على موقعها الإلكتروني، إن هذه المنشورات “تشكل بشكل غير مباشر تدخلا ًكاملاً في شؤوننا الداخلية”.
وأضاف: “بشكل غير مباشر، يشكل هذا دعماً مباشراً لانتهاك قانون الاتحاد الروسي من خلال دعم الأعمال غير المصرح بها”.
وتابع بيسكوف أنه لو تصرفت السفارة الروسية في الولايات المتحدة بالطريقة نفسها خلال الاضطرابات التي شهدتها الأراضي الأميركية “لكان ذلك قد تسبب بالتأكيد في نوع من عدم الارتياح في واشنطن”.
ودانت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إعلان السفارة الأميركية بموسكو، مشيرة إلى أنه سيتم استدعاء إدارتها لـ”محادثة جدية”.
المعارض الروسي أليكسي نافالني عند وصوله لمطار موسكو في 17 يناير الحالي
وكانت الولايات المتحدة “دانت بشدة استخدام أساليب وحشية ضد المتظاهرين والصحافيين” خلال تظاهرات السبت، في بيان للإدارة الجديدة للرئيس جو بايدن.
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم الأحد، إن اعتقال الآلاف في روسيا خلال مسيرات لدعم السياسي المعارض أليكسي نافالني يقوض سيادة القانون، ودعا لفرض عقوبات على موسكو.
واعتقلت الشرطة الروسية ما يربو على ثلاثة آلاف شخص، أمس السبت، خلال احتجاجات شارك فيها عشرات الآلاف.
وقال لو دريان لإذاعة “فرانس إنتر” اليوم، إن “نجاح الاحتجاجات في أنحاء روسيا أمر مذهل”، وعبر عن قلقه إزاء تحول البلاد نحو مسار استبدادي.