مهارات الاستماع للاتصال الفعال في مكان العمل

[ad_1]

 تشارك مهارات الاستماع في تحقيق التواصل الأمثل في مقرّ العمل، وأثناء الاجتماعات “أونلاين” المتعلّقة. وفي هذا الإطار، تقول الخبيرة في التنمية البشريّة وتطوير الذات، والحاصلة على ماجستير فى مهارات التواصل الفعال، بروين نادر لـ”سيدتي. نت”: “لطالما كان التواصل الفعال في مكان العمل موضوع نقاش لعقود من الزمن، ومع ذلك، هو نادرًا ما يطبّق جرّاء نقص الوعي والمعرفة من قبل أطراف العمل، بأهمية امتلاك مهارات استماع جيدة”. وتؤكد بروين أن “مكان العمل قد لا يبدو كما كان عليه قبل انتشار جائحة كورونا، فالاجتماعات على تطبيق زووم Zoom ، والمكالمات الجماعية، والوقت الطويل الذي نقضيه خلف الشاشات خلق مستوى أعلى من التوقعات على مستوى مهارات وآداب التواصل، فلم يعد التواصل الفعّال يقتصر على التحدث بوضوح أو الاختيار المناسب للكلمات، بل هو يبدأ بالاستماع والحضور…”.

تابعوا أيضاً: طرق اكتساب ثقة المدير

تحسين مهارات الاستماع

مهارات الاستماع في التواصل في مكان العمل
لا يتطلّب السمع بذل أي مجهود، بينما يتضمّن الاستماع النيّة والجهد والتركيز

تقول بروين إن “هناك اختلافات صارخة بين الاستماع والسمع؛ الاستماع يتضمن النية والجهد والتركيز، وهو نشاط تطوعي يسمح للمرء أن يكون حاضرًا بحواسه، بينما لا يتطلّب السمع بذل أي مجهود، وهو ينطوي ببساطة على مستوى منخفض من الوعي بأن شخصًا آخر يتحدث”. وتفصل فكرتها، قائلةً إن “الاستماع هو أحد أقوى الأدوات في ترسانة الاتصالات الخاصة بالمرء، لأن عليه أن يستمع لفهم الرسالة المطلوبة. ونتيجة لهذا الفهم، يمكن التعلّم وحلّ المشكلات. علمًا أن سماع الكلام أثناء الاجتماع لا يعني أن المرء فهم ما قيل”. وتضيف أن “التركيز المتعمد سيؤتي ثماره على المدى الطويل لأنه يسمح للمرء بالاحتفاظ بالمزيد من المعلومات، وسيأتي الوقت المناسب لتذكرها بيسر”. ولتحقيق الاستماع الجيّد، أثناء اجتماعات العمل، يفيد الآتي:

التخلّص من مصادر التشتيت، لأنّها تعيق عن فهم أو تفسير المحادثة، الأمر الذي سيضعف التواصل.

لغة الجسد تلعب دورًا مهمًّا في تفسير كلماتنا، بخاصّة مع التواصل عبر الإنترنت، لذا لا بدّ من التفسير الفعّال لهذه الإشارات لتحسين مهارات الاستماع ومهارات الاتصال، إذ يوفّر تفسير لغة الجسد ميزة في مهارات الاتصال الخاصّة بك.

تابعوا أيضاً: 7 أخطاء تؤثر على مهارات التواصل بين زملاء العمل

إلى ذلك، يفيد طرح الأسئلة الآتية على الذات، عند ملاحظة الرسائل المتضاربة بين الاتصال اللفظي وغير اللفظي، الأمر الذي يساعد في اكشاف الأخطاء وإصلاحها خلال التواصل. تشتمل الأسئلة، على:
• ما هي الرسائل التي تتوافق مع هذا الموضوع، مع مرور الوقت؟ 
• ما هي العبارات التي لا تتوافق مع ما يحاول المتحدّث قوله؟  
• كيف أفسر كلمات المتحدّث، ولغة جسده؟

تنصح بروين قرّاء “سيدتي. نت” من الموظفات والموظفين، قائلةً: “اختاروا كلماتكم بعناية، واستمعوا باهتمام، والأهم من ذلك كونوا حاضرين، في الوقت الحالي، لأن هذا ما يفعله خبراء الاتصال، ويمكنكم القيام بذلك، بدوركم، أيضًا”.

تابعوا المزيد: طريقة التعامل مع المدير الجديد



[ad_2]

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *