[ad_1]
أكد مسؤول عسكري يمني أن شبكة الألغام البحرية الحوثية المثبتة في قاع البحر بكابلات خاصة، والتي كشفتها القوات المشتركة أمس الاثنين، تحمل بصمات الحرس الثوري الإيراني وخبراء ميليشيا حزب الله اللبناني.
وقال رئيس “عمليات المقاومة الوطنية” العميد ركن عبدالرحمن السامعي، إن “اكتشاف شبكة ألغام بحرية حوثية مثبتة بقاع البحر في أرخبيل حنيش ينبئ عن وجود شبكات مماثلة في المناطق البحرية الحساسة عرض البحر الأحمر، وسيتم توسيع عمليات المسح لتطهيرها”.
من شبكة الألغام التي تم تفكيكها في الساحل الغربي
وأوضح العميد السامعي، في بيان صحافي وزعه الإعلام العسكري، أن “اكتشاف شبكة ألغام بحرية مثبتة في قاع البحر جاءت في إطار عمليات مسح متواصلة يقوم بها فريق هندسي من المقاومة الوطنية وخفر السواحل وتشمل مناطق مرور حركة السفن التجارية وسفن الصيد”. وأضاف أن هذه المناطق البحرية “يحتمل أن تكون الميليشيات الحوثية التابعة لإيران قد فخختها قبل دحرها من الساحل الغربي”.
ولفت إلى أن الفريق الهندسي حقق إلى جانب الفرق الهندسية الأخرى في القوات المشتركة، “إنجازات كبيرة في تطهير مناطق الصيد والشواطئ والسواحل ونزع وتفكيك كميات كبيرة من الألغام البحرية نوع “صدف” إيرانية الصنع، وانتقل الآن إلى المرحلة الأهم وهي تطهير المناطق البحرية الحساسة والقريبة من ممر الملاحة الدولي”.
ودعا السامعي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدعم جهود القوات المشتركة في تطهير حقول ألغام الميليشيات الحوثية التي زرعتها في البر والبحر، والضغط على قيادة الميليشيات لتسليم خرائط الألغام، وعلى وجه الخصوص تلك المتعلقة بمثل هذه الشبكات المثبتة في عمق البحر والتي تشكل تهديداً كبيراً لحركة السفن التجارية في البحر الأحمر.
وكانت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، أعلنت أمس الاثنين، عن اكتشاف شبكة ألغام بحرية من مخلفات الميليشيات الحوثية الإرهابية جنوب جزيرة حنيش الكبرى، الواقعة في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر بالقرب من باب المندب، أحد أهم ممرات التجارة العالمية.
وتؤكد تقارير دولية قيام ميليشيات الحوثي التابعة لإيران بزراعة شبكات ألغام واسعة في مياه البحر الأحمر، مما يشكل خطراً كبيراً أمام حركة الملاحة الدولية وكذلك الصيادون.
التعليقات