[ad_1]
عيد الأضحى هو عيد المسلمين الثاني، وهو المناسبة الدينية التي تجدين فيها فرصة لكي يلتقي طفلك بالأقارب والأهل والأحباب، ولكن أحياناً تكتشفين أن طفلك يتوارى منهم، ولا يحب أن يخرج للترحيب بهم ومعايدتهم، فما هو السبب، وهل طفلك يتحول بذلك لقاطع رحم حسب وصف أحدهم، ام أنه يكون طفلاً خجولاً وانطوائياَ ويجب التعامل معه بناء على ذلك؟
المرشد التربوي أحمد أبو صخر يشير إلى نصائح هامة لكي يصبح طفلك اجتماعيا في أيام عيد الأضحى كالآتي.
مظاهرعدم ترحيب طفلك بضيوف العيد
- تلاحظين أنه لا يهرع ليفتح باب البيت حين يدق.
- لا يتشجع لترتيب البيت وتنظيمه.
- يختفي من غرفة الضيوف بمجرد دخولهم.
- لا يقف مع الأب للترحيب بالضيوف فلا يكون مبادراً على اعتبار أنه المضيف.
- يتأفف من الوقت الطويل الذي يمضيه الضيوف في البيت.
نصائح لكي يرحب طفلك بضيوف العيد
- تحدثي مع طفلك عما حث إليه الاسلام لكي نرحب بالضيف ونكرمه.
- وتحدثي معه عن صلة الرحم وفضلها، وما يعود على المسلم بسبب قيامه بصلة رحمه، وعقاب من يقطع رحمه.
- حدثي طفلك عن محبتك لأهلك ولأهل زوجك، وعن أهمية الاحتفاء بهم ومحبتهم وتقديرهم.
- تحدثي عن ذكرياتك الجميلة مع الأخوال والأعمام والأجداد لكي تنمو مشاعر جميلة لدى طفلك.
- يجب أن تذكري أهل الزوج بالخير دائماً، وتشجعي طفلك على التواصل معهم.
أخطاء تقعين بها أثناء الترحيب بالضيوف
- قد تذكرين أحد الضيوف بالسوء أمام طفلك فيمتنع عن مصافحته والتواصل معه.
- قد تطلبين منه بعض الأعباء المرهقة التي يقوم بها عند التحضير لاستقبال الضيوف، فيكره الطفل الضيوف.
- قد تذكر الأم طفلها بالسوء أو تسخر منه أمام ضيوفهم فيكره الابن أن يخرج لكي يلتقي بهم لكي لا يذكرونه بما قالته الأم عنه.
- قد يعامله أحدهم بطريقة سيئة فيرفض الطفل استقباله.
- في حال وجود اعاقة خلقية عند طفلك فأنت لا تعدينه لتقبلها فينطوي في غرفته، ويكره لقاء الغرباء.
التعليقات