انطلاق فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العلا للتمور

[ad_1]

انطلقت الدورة الثانية لمهرجان العلا للتمور في منطقة الفرسان تحت رعاية الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء السعودية، ويتيح المهرجان مشاركة مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة على السواء، وذلك من أجل فتح أبواب الفرص أمام مزارعي العلا وأفراد المجتمع المهتمين بقطاع التمور من المشترين والمستثمرين.

ويتيح المهرجان للمشترين والمستثمرين تسويق منتجاتهم داخل المملكة وخارجها، ومن المقرر أن تمتد مدة المعرجان في نسخته الثانية لمدة 3 أسابيع، وذلك خلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، وسيتم تخصيص الفترة الصباحية من الساعة السادسة صباحًا وحتى التاسعة صباحًا، أما ستخصص الفترة المسائية لسوق التمور، من الخامسة عصراً وحتى الحادية عشر مساءً.

تجدر الإشارة إلى أن المهرجان خلال تلك الدورة سيضم عدة فعاليات منها الأسر المنتجة للحِرف اليدوية ذات العلاقة بالنخيل وغيرها من الأنشطة المتنوعة، بجانب الطهاة الذين سيقدمون وجبات يدخل التمر ضمن مقاديرها.

تعد الـ3 أسابيع الخاصة بمهرجان العلا للتمور فرصة لمزارعي النخيل في منطقة العلا، الذين يملكون رخصة زراعية سارية المفعول، وذلك لكونها تمكنهم من عرض منتجات التمور المميزة خاصتهم، فضًلا عن أن النخيل يعد جزءًا من ثقافة منطقة العلا وتراثها في مملكتي دادان ولحيان منذ الألفية الأولى قبل الميلاد.

يُذكر أن تم اكتشاف الحفريات الأخيرة في المدافن النبطية (الحِجر) عن قلادات مصنوعة من التمر، مما يُؤكّد أهمية دور النخيل عبر الحضارات، وأن الدورة الأولى من مهرجان العلا للتمور قد أقيمت يوم السبت بتاريخ 2 أكتوبر 2021، وقد شهدت إقبالًا ملحوظًا من المزارعين والمستثمرين.

وتعد العلا من المناطق الغنية بالنخيل والتمور، حيث تحتوي على أكثر من مليوني نخلة في المحافظة، ويتجاوز إنتاجها 90,000 طن من التمور سنوياً، ويُعد البرني أكثر أنواع التمور شيوعاً ويشكل أكثر من 80% من تمور العلا، ويمتلك البرني ميزة فريدة حيث يمكن العثور على 3 أنواع من تمور البرني في النخلة نفسها مثل المبروم والمشروك والعادي، وتُعد زراعة وبيع التمور أمرًا مهمًا لاقتصاد العلا.



[ad_2]