المنسق الأممي للسلام: اتفاق وقف النار في غزة هش

[ad_1]

أكد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند،، اليوم الاثنين، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية “هش”.

وقال وينسلاند، عبر موقع تويتر: “إنني أحث كلا الجانبين على الامتناع عن اتخاذ خطوات واستفزازات أحادية الجانب”، مطالباً بضبط النفس والسماح بالعمل الضروري لتعزيز وقف إطلاق النار.

كانت مصادر “العربية/الحدث”، قد أفادت الأحد، بأن الفصائل الفلسطينية ستغادر معبر رفح بدءا من يومي الخميس والجمعة المقبلين. وأضافت أن الحوار بينها سيبدأ يوم السبت المقبل وسيبقى مستمراً على مدار يومين، مؤكدة وصول وفد فلسطيني من وزارة الأشغال الفلسطينية برئاسة الوكيل ناجي سرحان ومعه عدد من رجال الأعمال حول ملف إعادة الإعمار، مساء الأحد، القاهرة.

كما أشارت إلى أن مسألة مشاركة الرئيس الفلطسيني في أي لقاءات لم تحسم حتى اللحظة.

وتابعت أن مصر تترقب الأوضاع والمتغيرات في إسرائيل لطرح رؤية مفصلة، لافتة إلى أن صفقة الأسرى بين تل أبيب وحماس تسير بشكل بطيء.

المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط

المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط

رؤية موحدة

وكانت مصر قد أكدت الأسبوع الماضي على أنها دعت الفصائل الفلسطينية لاجتماع عاجل في القاهرة، ونقل ذلك التلفزيون الرسمي، حينها.

وأوضحت أن الاجتماع يهدف إلى التوصل لرؤية موحدة حول عدد من الملفات، من بينها تثبيت الهدنة.

فيما طلبت حركة حماس طلبت من مدير المخابرات المصري عقد اجتماع الفصائل برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

جاء ذلك بعدما حصل وفد أمني مصري على موافقة لعقد اجتماع مباشر بين حركتي فتح وحماس، وجرى توافق مبدئي على تشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة.

دور مصري حيوي

يذكر أن اللواء عباس كامل، مدير المخابرات المصرية، كان وصل إلى قطاع غزة للقاء قادة الفصائل الفلسطينية وبحث الهدنة ووقف النار وإعادة الإعمار، قبل أيام، في زيارة هي الأولى لرئيس مخابرات مصري إلى القطاع منذ أوائل القرن الحالي.

الجدير ذكره أن مصر كانت دفعت بقوة خلال الأسابيع الماضية، من أجل وقف التصعيد الإسرائيلي – الفلسطيني الأخير الذي اندلع في العاشر من مايو واستمر 11 يوما بين إسرائيل والفصائل، وسط غضب فلسطيني بسبب مداهمات الشرطة الإسرائيلية في محيط مجمع المسجد الأقصى في القدس، وخطط لطرد الفلسطينيين من حي الشيخ جراح بالمدينة لصالح مستوطنين يهود.



[ad_2]

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *