أردوغان ينعى المفاوضات الأممية حول قبرص.. “بلا نتيجة”

[ad_1]

وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة ضربة قوية للمحادثات الأممية حول قبرص، قائلا إنه لا يتوقع شيئا من محادثات الأمم المتحدة بشأن تلك القضية العالقة منذ سنوات.

كما أكد أنه لا يثق بالقبارصة اليونانيين، لأنهم لا يتصرفون بصدق وأمانة، بحسب تعبيره.

أما عن الخطوات الأممية المقبلة حول مساعي استئناف محادثات السلام وطي صفحة الانقسام العرقي في قبرص، فقال: “تم تأجيلها شهرين أو ثلاثة أشهر، لكنني مرة أخرى لا أعتقد أنه سيتم تحقيق أي نتيجة، لأنهم ليسوا صادقين”

فشل المحادثات

أتى ذلك، بعدما أقر الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، أمس بفشل المحادثات داعياً في الوقت عينه إلى عدم الاستسلام، بينما اعتبر زعيم القبارصة الأتراك أنه من غير المجدي إجراء مفاوضات دون التعامل مع شمال الجزيرة “على قدم المساواة”.

وقال خلال مؤتمر صحافي مقتضب بعد ثلاثة أيام من المحادثات في جنيف “الحقيقة هي أننا في أعقاب جهودنا، لم نعثر بعد على قواسم مشتركة كافية تسمح باستئناف المفاوضات الرسمية فيما يتعلق بتسوية مشكلة قبرص”.

كما أضاف الأمين العام الذي أشرف بنفسه على المحادثات غير الرسمية التي بدأت في جنيف الثلاثاء ويأمل في استئنافها خلال شهرين أو ثلاثة “أنا لا أستسلم”. وأكد أنه “إذا كان من المستحيل في الهندسة تدوير الزوايا، فهذا أمر شائع جدًا في السياسة”.

احتلتها تركيا عام 1974

يذكر أن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما احتلت تركيا ثلثها الشمالي، ردا على انقلاب دبره المجلس العسكري المدعوم من أثينا سعيا لضم الجزيرة إلى اليونان.

وأعلنت المنطقة التي تحتلها تركيا في وقت لاحق استقلالها الذي لم يُعترف به وما زالت تعتمد بشكل كبير على أنقرة.

وكانت جميع المحاولات السابقة التي رعتها الأمم المتحدة على مدى عقود لإعادة توحيد الجزيرة، باءت بالفشل.

ففيما يدعم القبارصة اليونانيون حلّ إعادة توحيد الجزيرة على شكل دولة اتحادية، يتمسك رئيس “جمهورية شمال قبرص التركية”، بدعم من أنقرة، بالاعتراف بدولتَين مستقلّتين ومتساويتَين في الجزيرة المتوسّطية.

[ad_2]