عبدالحي عداربه
كاتب جيد جدا
- إنضم
- 12 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 1,124
- النقاط
- 881
بسم الله الرحمن الرحيم
لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ
وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ
).
(
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ
وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
(216)
)
لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ
وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ
).
(
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ
وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
(216)
)
فكم من محنة كانت في حقيقتها منحة
وكم من بلاء تجلى بعد ذلك عن نعماء
*****
(
قاعدة عظيمة
في بيان قضية المصالح
فتقدير الله تعالى للإنسان كله خير
ومن عقيدتنا أن الله جل وعلا لا يخلق شراً محضاً لا خير فيه
بل هو وإن كان شراً في صورته إلا أنه يتضمن كثيراً من الخير
لذلك كان من دعائه عليه الصلاة والسلام
(
وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ
وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ
)
فكم من محنة كانت في حقيقتها منحة
وكم من بلاء تجلى بعد ذلك عن نعماء
لذلك ختم الله الآية بقوله
( والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
ربَّ أمـــــــرٍ تـتـقيـه
جـرَّ أمـــراً تـرتضـيه
وكم من بلاء تجلى بعد ذلك عن نعماء
*****
(
قاعدة عظيمة
في بيان قضية المصالح
فتقدير الله تعالى للإنسان كله خير
ومن عقيدتنا أن الله جل وعلا لا يخلق شراً محضاً لا خير فيه
بل هو وإن كان شراً في صورته إلا أنه يتضمن كثيراً من الخير
لذلك كان من دعائه عليه الصلاة والسلام
(
وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ
وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ
)
فكم من محنة كانت في حقيقتها منحة
وكم من بلاء تجلى بعد ذلك عن نعماء
لذلك ختم الله الآية بقوله
( والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
ربَّ أمـــــــرٍ تـتـقيـه
جـرَّ أمـــراً تـرتضـيه
خـفي المحـبوب منـه
وبـدا المكـــروه فيــه
)
يقول الإمام ابن القيم :
في هذه الآية عدة حكم وأسرار ومصالح للعبد
فان العبد اذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب
والمحبوب قد يأتي بالمكروه
لم يأمن
أن توافيه المضرة من جانب المسرّة
ولم ييأس
أن تأتيه المسرة من جانب المضرة
لعدم علمه بالعواقب
فان الله يعلم منها مالا يعلمه العبد
***
(
إنه من يدري
فلعل وراء المكروه خيرا
ووراء المحبوب شرا
إن العليم بالغايات البعيدة
المطلع على العواقب المستورة
هو الذي يعلم وحده
حيث لا يعلم الناس
شيئا من الحقيقة .
) سيد قطب
********
قصة هذا الشاب
وبـدا المكـــروه فيــه
)
يقول الإمام ابن القيم :
في هذه الآية عدة حكم وأسرار ومصالح للعبد
فان العبد اذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب
والمحبوب قد يأتي بالمكروه
لم يأمن
أن توافيه المضرة من جانب المسرّة
ولم ييأس
أن تأتيه المسرة من جانب المضرة
لعدم علمه بالعواقب
فان الله يعلم منها مالا يعلمه العبد
***
(
إنه من يدري
فلعل وراء المكروه خيرا
ووراء المحبوب شرا
إن العليم بالغايات البعيدة
المطلع على العواقب المستورة
هو الذي يعلم وحده
حيث لا يعلم الناس
شيئا من الحقيقة .
) سيد قطب
********
قصة هذا الشاب
شاب يتزوج من فتاة أحلامه
وأنجبا طفلا فرحا به أشد الفرح
سرعان ما أحسا بالعناء الشديد لصعوبة الجمع
بين رعاية الطفل وبين عمل الأم
يضطر الأب أو الأم للتخلف عن العمل
أو كانا يتركان الطفل في رعاية
بعض الأقارب أو الأصدقاء
وفكر الأب أن تتوقف الأم عن العمل
ولكن ظروفهما الاقتصادية تستبعاد هذه الفكرة.
أعراض الحمل تظهر على الزوجة
ضاقا بطفل فكيف باثنين
حاولا إسقاط الحمل ، فرفض الطبيب
أخذت الزوجة بالصعود والهبوط
على الأدراج والسلالم
وبجهد جسماني مرهق
ليتم الإجهاض
وعند وصولهما البيت كانت مصيبة
فقد وجدا طفلهما قد فارق الحياة
إثر سقوطه من فوق سلم كان يصعده
في غفلة ممن يرعاه.
سارعا للطبيب الذي كانا عنده منذ ساعات يطلبان
منه التخلص من الحمل , يطلبان عونه ليوقف الإجهاض
قال الطبيب: لا أستطيع وليس إلا الله تعالى يستطيع
فتوجها إليه بالتذلل والدعاء
فلنسلم أمرنا لله ولنرضَ بقضاء الله
فهو نعم المولى ونعم النصير.
كانت النتيجة عملية جراحية
إستئصال الرحم
*****
وأنجبا طفلا فرحا به أشد الفرح
سرعان ما أحسا بالعناء الشديد لصعوبة الجمع
بين رعاية الطفل وبين عمل الأم
يضطر الأب أو الأم للتخلف عن العمل
أو كانا يتركان الطفل في رعاية
بعض الأقارب أو الأصدقاء
وفكر الأب أن تتوقف الأم عن العمل
ولكن ظروفهما الاقتصادية تستبعاد هذه الفكرة.
أعراض الحمل تظهر على الزوجة
ضاقا بطفل فكيف باثنين
حاولا إسقاط الحمل ، فرفض الطبيب
أخذت الزوجة بالصعود والهبوط
على الأدراج والسلالم
وبجهد جسماني مرهق
ليتم الإجهاض
وعند وصولهما البيت كانت مصيبة
فقد وجدا طفلهما قد فارق الحياة
إثر سقوطه من فوق سلم كان يصعده
في غفلة ممن يرعاه.
سارعا للطبيب الذي كانا عنده منذ ساعات يطلبان
منه التخلص من الحمل , يطلبان عونه ليوقف الإجهاض
قال الطبيب: لا أستطيع وليس إلا الله تعالى يستطيع
فتوجها إليه بالتذلل والدعاء
فلنسلم أمرنا لله ولنرضَ بقضاء الله
فهو نعم المولى ونعم النصير.
كانت النتيجة عملية جراحية
إستئصال الرحم
*****
قال الله تعالى:
"
وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ
وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ
وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
"
*******
"
وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ
وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ
وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
"
*******
قصة الملك والوزير المتوكل على الله
كان لأحد الملوك وزير حكيم
وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان.
وكان كلما أصاب الملك ما يكدره
قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك.
وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك
فقال الوزير "لعله خيراً"
فغضب الملك غضباً شديداً
وقال ما الخير في ذلك؟!
وأمر بحبس الوزير.
فقال الوزير الحكيم
"لعله خيراً"
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.
وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس
ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم
فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم
ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم
إصبعه مقطوع..
فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح
تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر
وأول ما أمر به فور وصوله القصر
أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن
واعتذر له عما صنعه
وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه
وحمد الله تعالى على ذلك.
ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت
"لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟
فأجابه الوزير
أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ فى الصيد
فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك
فكان في صنع الله كل الخير
* * *
هناك قصه من التراث الانساني
تحكي قصة رجل من الصين
وكان الرجل يملك مكانا متسعا وفيه خيل كثيره
وكان من ضمن الخيل حصان يحبه
وحدث ان هام ذلك الحصان في المراعي ولم يعد
فحزن عليه فجاء الناس ليعزوه
في فقد الحصان فابتسم وقال لهم
ومن ادراكم ان ذلك شر لتعزوني فيه ؟
وبعد مده فوجيء الرجل بالجواد ومعه قطيع من الجياد
يجره خلفه فلما رأي الناس ذلك جاءوا ليهنئوه
فقال لهم وما أدراكم ان في ذلك خير
فسكت الناس عن التهنئه
وبعد ذلك جاء ابنه ليركب الجواد
فانطلق به وسقط الولد من فوق الحصان
فانكسرت ساقه
فجاء الناس مره اخري ليواسوا الرجل
فقال لهم ومن أدراكم أن ذلك شر ؟
وبعد ذلك قامت حرب فجمعت الحكومه
كل شباب البلده ليقاتلوا العدو
وتركوا هذا الابن
لأن ساقه مكسوره فجاءوا يهنئونه
فقال لهم وما أدراكم ان في ذلك خير
!!!!!!!!!!!!!
* * *
فعلينا ألا نأخذ كل قضيه بظاهرها
ان كانت خيرا أو شرا
ولكن علينا أن نأخذ كل قضيه
من قضايا الحياه في ضوء قول الحق :
(
لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ
وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ
).
الحديد ( 23 )
(
سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ
وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ
ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ
وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
(21)
مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ
فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ
إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا
إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
(22)
لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ
وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ
وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
(23)
)
ومن عنده عبرة أو حكاية
حصلت معه , أومع قريب له
أو سمع بها , أو قرأها
يضيفها هنا
بارك الله فيكم
وجزاكم الله تعالى خيرا
كان لأحد الملوك وزير حكيم
وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان.
وكان كلما أصاب الملك ما يكدره
قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك.
وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك
فقال الوزير "لعله خيراً"
فغضب الملك غضباً شديداً
وقال ما الخير في ذلك؟!
وأمر بحبس الوزير.
فقال الوزير الحكيم
"لعله خيراً"
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.
وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس
ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم
فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم
ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم
إصبعه مقطوع..
فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح
تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر
وأول ما أمر به فور وصوله القصر
أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن
واعتذر له عما صنعه
وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه
وحمد الله تعالى على ذلك.
ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت
"لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟
فأجابه الوزير
أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ فى الصيد
فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك
فكان في صنع الله كل الخير
* * *
هناك قصه من التراث الانساني
تحكي قصة رجل من الصين
وكان الرجل يملك مكانا متسعا وفيه خيل كثيره
وكان من ضمن الخيل حصان يحبه
وحدث ان هام ذلك الحصان في المراعي ولم يعد
فحزن عليه فجاء الناس ليعزوه
في فقد الحصان فابتسم وقال لهم
ومن ادراكم ان ذلك شر لتعزوني فيه ؟
وبعد مده فوجيء الرجل بالجواد ومعه قطيع من الجياد
يجره خلفه فلما رأي الناس ذلك جاءوا ليهنئوه
فقال لهم وما أدراكم ان في ذلك خير
فسكت الناس عن التهنئه
وبعد ذلك جاء ابنه ليركب الجواد
فانطلق به وسقط الولد من فوق الحصان
فانكسرت ساقه
فجاء الناس مره اخري ليواسوا الرجل
فقال لهم ومن أدراكم أن ذلك شر ؟
وبعد ذلك قامت حرب فجمعت الحكومه
كل شباب البلده ليقاتلوا العدو
وتركوا هذا الابن
لأن ساقه مكسوره فجاءوا يهنئونه
فقال لهم وما أدراكم ان في ذلك خير
!!!!!!!!!!!!!
* * *
فعلينا ألا نأخذ كل قضيه بظاهرها
ان كانت خيرا أو شرا
ولكن علينا أن نأخذ كل قضيه
من قضايا الحياه في ضوء قول الحق :
(
لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ
وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ
).
الحديد ( 23 )
(
سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ
وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ
ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ
وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
(21)
مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ
فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ
إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا
إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
(22)
لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ
وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ
وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
(23)
)
ومن عنده عبرة أو حكاية
حصلت معه , أومع قريب له
أو سمع بها , أو قرأها
يضيفها هنا
بارك الله فيكم
وجزاكم الله تعالى خيرا
**
ليجتمع عندنا
حصيلة من العبر والقصص الموثقة
ندرجها تحت قسم خاص
مثلا
قسم الموساة
دار المواساة
حسب ما تراه الإدارة مناسبا
***
نشارك إخوننا
نفتح صدورنا
للمؤلم من الحكاية
ونتفائل للنهاية
نكتب دون تجريح
ولا توبيخ ولا سخط
نكتب برضى الله تعالى
وبتسليم كامل لقدر الله تعالى
وبإسلوب أدبي راقي
ليكن هذا الموضوع بابا للمواساة
نفرغ ما في صدورنا من ألم وحسرة
ونبدلها برضى الله
والتسليم لأمر الله
ليجتمع عندنا
حصيلة من العبر والقصص الموثقة
ندرجها تحت قسم خاص
مثلا
قسم الموساة
دار المواساة
حسب ما تراه الإدارة مناسبا
***
نشارك إخوننا
نفتح صدورنا
للمؤلم من الحكاية
ونتفائل للنهاية
نكتب دون تجريح
ولا توبيخ ولا سخط
نكتب برضى الله تعالى
وبتسليم كامل لقدر الله تعالى
وبإسلوب أدبي راقي
ليكن هذا الموضوع بابا للمواساة
نفرغ ما في صدورنا من ألم وحسرة
ونبدلها برضى الله
والتسليم لأمر الله