LEGENDS
كاتب محترف
أطلقت مدينة حماة يوم الثلاثاء في احتفالية كبرى أول مدينة عربية والرابعة والثلاثين عالمياً صديقة للمسنين بعد انجازها كل الترتيبات والخطوات اللازمة لرعاية كبار السن وخدمتهم في دار الأسد للثقافة بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن تم إعلان حماة في احتفالية كبيرة، أقيمت في دار الأسد للثقافة بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية، مدينة صديقة للمسنين، لتكون بذلك أول مدينة عربية تحمل هذا اللقب، الذي صدقته منظمة الصحة العالمية، بعد إجراءات عديدة اتخذتها محافظة حماة، بالتنسيق مع المنظمة الأممية على مدار عام كامل.
وقال خبير منظمة الصحة العالمية الدكتور فهمي بهجت يوسف حنا أن "هذا الإعلان جاء بعد أن استوفت حماة جميع الشروط والإجراءات التي أهَّلتها للانضمام إلى المدن الصديقة للمسنين في العالم، متمنياً تعميم تجربة حماة على كل المدن السورية".
وأضاف القطيني أن "المنظمة اعتمدت استراتيجية التشيخ الصحي النشط لإقليم شرق المتوسط انطلاقا من المشاركة الفعالة للمسنين في عملية تنمية مجتمعاتهم وتوفير البيئة الآمنة والرعاية الصحية والاجتماعية المناسبة لاحتياجاتهم مشيرا إلى أن مشروع المدن العالمية الراعي للسن ومنها حماة التي نحتفل بإطلاقها صديقة للمسنين استجابة ضرورية ومنطقية لزيادة نسبة وعدد الأشخاص البالغين من العمر 60 عاما فما فوق والذين سيتضاعف عددهم من 11 % في عام 2006 إلى 22 %بحلول 2050 حيث سيكون لأول مرة في تاريخ الإنسانية عدد المسنين اكبر من عدد الأطفال الذين هم دون سن14عاما".
ولفت إلى أن حماة استوفت جميع شروط وإجراءات انضمامها للمدن الصديقة للمسنين عالميا وذلك يأتي ثمرة للجهود الكبيرة والرائدة التي بذلتها كل الجهات المعنية فيها معربا عن أمله في تعميم هذا المشروع على باقي المدن في سورية.
ومن جانبه أكد محافظ حماة عبد الرزاق القطيني أن "إعلان حماة مدينة صديقة للمسنين، دليل على الحرص على كرامة ورعاية الإنسان في سورية، وخاصة كبار السن الذين يحتاجون إلى كل الدعم والعون".
وأكد المحافظ أن "تكريم المسنين هو تكريم لأبنائنا وأمهاتنا وهو ليس وقفا على يوم بذاته بل هو مشروع وطني وأخلاقي مستمر ويتطلب من الجميع السهر والحرص والتفقد والمتابعة".
وألقى صلاح أورفلي كلمة المسنين أوضح فيها بان هذه المبادرة تشكل خطوة حثيثة على طريق مساعدة المسنين وتقديم أفضل الخدمات الصحية والاجتماعية لهم وتنمية شعورهم وإنسانيتهم وحب وطنهم وتامين حياة تقاعدية مستقرة لهم.
ويشار إلى أن عدد المسنين في حماة الذين تزيد أعمارهم على 70عاما هو 13 ألفا في حين يبلغ عدد من تزيد أعمارهم على 60 عاما 9 آلاف مسن.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن تم إعلان حماة في احتفالية كبيرة، أقيمت في دار الأسد للثقافة بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية، مدينة صديقة للمسنين، لتكون بذلك أول مدينة عربية تحمل هذا اللقب، الذي صدقته منظمة الصحة العالمية، بعد إجراءات عديدة اتخذتها محافظة حماة، بالتنسيق مع المنظمة الأممية على مدار عام كامل.
وقال خبير منظمة الصحة العالمية الدكتور فهمي بهجت يوسف حنا أن "هذا الإعلان جاء بعد أن استوفت حماة جميع الشروط والإجراءات التي أهَّلتها للانضمام إلى المدن الصديقة للمسنين في العالم، متمنياً تعميم تجربة حماة على كل المدن السورية".
وأضاف القطيني أن "المنظمة اعتمدت استراتيجية التشيخ الصحي النشط لإقليم شرق المتوسط انطلاقا من المشاركة الفعالة للمسنين في عملية تنمية مجتمعاتهم وتوفير البيئة الآمنة والرعاية الصحية والاجتماعية المناسبة لاحتياجاتهم مشيرا إلى أن مشروع المدن العالمية الراعي للسن ومنها حماة التي نحتفل بإطلاقها صديقة للمسنين استجابة ضرورية ومنطقية لزيادة نسبة وعدد الأشخاص البالغين من العمر 60 عاما فما فوق والذين سيتضاعف عددهم من 11 % في عام 2006 إلى 22 %بحلول 2050 حيث سيكون لأول مرة في تاريخ الإنسانية عدد المسنين اكبر من عدد الأطفال الذين هم دون سن14عاما".
ولفت إلى أن حماة استوفت جميع شروط وإجراءات انضمامها للمدن الصديقة للمسنين عالميا وذلك يأتي ثمرة للجهود الكبيرة والرائدة التي بذلتها كل الجهات المعنية فيها معربا عن أمله في تعميم هذا المشروع على باقي المدن في سورية.
ومن جانبه أكد محافظ حماة عبد الرزاق القطيني أن "إعلان حماة مدينة صديقة للمسنين، دليل على الحرص على كرامة ورعاية الإنسان في سورية، وخاصة كبار السن الذين يحتاجون إلى كل الدعم والعون".
وأكد المحافظ أن "تكريم المسنين هو تكريم لأبنائنا وأمهاتنا وهو ليس وقفا على يوم بذاته بل هو مشروع وطني وأخلاقي مستمر ويتطلب من الجميع السهر والحرص والتفقد والمتابعة".
وألقى صلاح أورفلي كلمة المسنين أوضح فيها بان هذه المبادرة تشكل خطوة حثيثة على طريق مساعدة المسنين وتقديم أفضل الخدمات الصحية والاجتماعية لهم وتنمية شعورهم وإنسانيتهم وحب وطنهم وتامين حياة تقاعدية مستقرة لهم.
ويشار إلى أن عدد المسنين في حماة الذين تزيد أعمارهم على 70عاما هو 13 ألفا في حين يبلغ عدد من تزيد أعمارهم على 60 عاما 9 آلاف مسن.