SONDA
كاتب جيد جدا
[align=center][table1="width:80%;background-color:white;border:4px double black;"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام و أنتم بخير
و بلغنا و اياكم شهره الكريم بموفور الصحة و العافية
مع مشقة رمضان لتزامنه مع فترة الحر هذه, أحببت أن أدرج هذا الموضوع للتذكرة برحمة الله تعالى بعباده. فديننا دينا يسر و أخذ بالمسببات و الأسباب.
أرجو متابعة هذه الأسطر و أرجو أن تكون ذات نفع
صيام المريض
** كل مرض خرج به الإنسان عن حد الصحة يجوز أن يفطر به. أما الشيء الخفيف كالسعال والصداع فلا يجوز الفطر بسببه. وإذا ثبت بالطلب أو علم
** إن كان الصوم يسبب له الإغماء أفطر وقضى وإذا أغمي عليه أثناء النهار, ثم أفاق قبل الغروب أو بعده, فصيامه صحيح ما دام أصبح صائماً, وإذا طرأ
عليه الإغماء من الفجر إلى المغرب, فالجمهور على عدم صحة صومه. أما قضاء المغمي عليه فهو واجب عند جمهور العلماء مهما طالت الإغماء.
** ومن أرهقه جوع مفرط أو عطش شديد فخاف على نفسه الهلاك, أو ذهاب بعض الحواس بغلبة الظن لا الوهم, أفطر وقضى, وأصحاب المهن الشاقة
لا يجوز لهم الفطر, فإن كان يضرهم ترك الصنعة, وخشوا على أنفسهم التلف أثناء النهار أفطروا وقضوا. وليست امتحانات الطلاب عذراً يبيح الفطر في رمضان.
** من مرض ثم شفي, وتمكن من القضاء فلم يقض حتى مات أخرج من ماله طعام مسكين عن كل يوم . وإن رغب أحد أقاربه أن يصوم عنه صح ذلك.
صيام الكبير والعاجز والهرم
** العجوز والشيخ الفاني الذي فنيت قوته لا يلزمهما الصوم, ولهما أن يفطرا ما دام الصيام يجهدهما ويشق عليها. وأما من سقط تمييزه, وبلغ حد الخرف
فلا يجب عليه ولا على أهله شيء لسقوط التكليف.
[/align][/cell][/table1][/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام و أنتم بخير
و بلغنا و اياكم شهره الكريم بموفور الصحة و العافية
مع مشقة رمضان لتزامنه مع فترة الحر هذه, أحببت أن أدرج هذا الموضوع للتذكرة برحمة الله تعالى بعباده. فديننا دينا يسر و أخذ بالمسببات و الأسباب.
أرجو متابعة هذه الأسطر و أرجو أن تكون ذات نفع
صيام المريض
** كل مرض خرج به الإنسان عن حد الصحة يجوز أن يفطر به. أما الشيء الخفيف كالسعال والصداع فلا يجوز الفطر بسببه. وإذا ثبت بالطلب أو علم
** إن كان الصوم يسبب له الإغماء أفطر وقضى وإذا أغمي عليه أثناء النهار, ثم أفاق قبل الغروب أو بعده, فصيامه صحيح ما دام أصبح صائماً, وإذا طرأ
عليه الإغماء من الفجر إلى المغرب, فالجمهور على عدم صحة صومه. أما قضاء المغمي عليه فهو واجب عند جمهور العلماء مهما طالت الإغماء.
** ومن أرهقه جوع مفرط أو عطش شديد فخاف على نفسه الهلاك, أو ذهاب بعض الحواس بغلبة الظن لا الوهم, أفطر وقضى, وأصحاب المهن الشاقة
لا يجوز لهم الفطر, فإن كان يضرهم ترك الصنعة, وخشوا على أنفسهم التلف أثناء النهار أفطروا وقضوا. وليست امتحانات الطلاب عذراً يبيح الفطر في رمضان.
** من مرض ثم شفي, وتمكن من القضاء فلم يقض حتى مات أخرج من ماله طعام مسكين عن كل يوم . وإن رغب أحد أقاربه أن يصوم عنه صح ذلك.
صيام الكبير والعاجز والهرم
** العجوز والشيخ الفاني الذي فنيت قوته لا يلزمهما الصوم, ولهما أن يفطرا ما دام الصيام يجهدهما ويشق عليها. وأما من سقط تمييزه, وبلغ حد الخرف
فلا يجب عليه ولا على أهله شيء لسقوط التكليف.
[/align][/cell][/table1][/align]