الفراق
فى نهاية المطاف الفراق
فى آخر الرحلة الفراق
فى المحطة الأخيرة الفراق
هل هو مكتوب أم نحن من نصنعة
اما بالبعد أو بالقرب
فى أوقات نقرر البعد عمن نحب ونرضى بالبعد عنه
ولا نضع فى أعتبارنا مشاعره
وفى أوقات أخرى يرحل عن عالمنا من نحب بأختياره هو
و لايضع فى أعتباره مشاعرنا
وفى أوقات أخرى يرحل عن العالم وليس عالمنا فقط من نحب
وليس بأيدينا الأ الصبر على البلاء
فرغم بكائهم نبتعد
ورغم بكائنا يبتعدوا
لا نضعف أمام البكاء فمن أتخذ قرار الفراق لا يتراجع فيه
ولكن يظل فى قلوبنا سهم الفراق
رغم البعد يظل فى قلوبنا الجرح
ورغم الأسى يظل فى قلوبنا من أساء الينا
نعم نحن من نصنع الفراق
اما أن نقرر الفراق عمن نحب بأيدينا ونكون السكين الذى تقطع قلبوهم
الى أجزاء لا تحصى
ولكن دون ذنب سوى أنهم أحبونا وأخلصوا لنا
أما بكائهم فاليذهب الى حيث أتى
لا تطرف لنا عين ونحن نقول (أنتهى المشوار حان وقت الفراق )
وتكون قلوبنا كالحجر أو أشد سبيلا
أما أن نقرر القرب ممن نتوهم انهم يحبوننا ونكون نحن السكين الذى تقطع قلوبنا
الى جزيئات لا تحصى
ولكن ايضا دون ذنب سوى أننا توهمنا أنهم أملنا فى العيش دون أسى
أما بكائنا فلا يهم من أين أتى من الأساس
ولا تطرف لهم عين وهم يقولون (أى مشوار لم يكن بيننا مشوار حتى ينتهى )
أما هم فليس لديهم قلوب حتى تكون حجر
وتكون الصاعقة علينا فى نهاية المطاف أو فى وقت الفراق
أفترقنا من قبل أن نبتدى
ولكن لماذا لا تفارقنا الذكريات المؤلمة
لما تظل هى الصديق الوحيد الوفى
لماذا تظل بجانبنا حتى نفارقها نحن
الفراق الأبدى
أعتقد أنه على كل من يقرر الفراق ان يخلصنا من ذكرياته
وتكون له وحده
فليس من العدالة ان نكون نحن من يدفع ثمن الفراق
ويكون فى نهاية المطاف الفراق
فى نهاية المطاف الفراق
فى آخر الرحلة الفراق
فى المحطة الأخيرة الفراق
هل هو مكتوب أم نحن من نصنعة
اما بالبعد أو بالقرب
فى أوقات نقرر البعد عمن نحب ونرضى بالبعد عنه
ولا نضع فى أعتبارنا مشاعره
وفى أوقات أخرى يرحل عن عالمنا من نحب بأختياره هو
و لايضع فى أعتباره مشاعرنا
وفى أوقات أخرى يرحل عن العالم وليس عالمنا فقط من نحب
وليس بأيدينا الأ الصبر على البلاء
فرغم بكائهم نبتعد
ورغم بكائنا يبتعدوا
لا نضعف أمام البكاء فمن أتخذ قرار الفراق لا يتراجع فيه
ولكن يظل فى قلوبنا سهم الفراق
رغم البعد يظل فى قلوبنا الجرح
ورغم الأسى يظل فى قلوبنا من أساء الينا
نعم نحن من نصنع الفراق
اما أن نقرر الفراق عمن نحب بأيدينا ونكون السكين الذى تقطع قلبوهم
الى أجزاء لا تحصى
ولكن دون ذنب سوى أنهم أحبونا وأخلصوا لنا
أما بكائهم فاليذهب الى حيث أتى
لا تطرف لنا عين ونحن نقول (أنتهى المشوار حان وقت الفراق )
وتكون قلوبنا كالحجر أو أشد سبيلا
أما أن نقرر القرب ممن نتوهم انهم يحبوننا ونكون نحن السكين الذى تقطع قلوبنا
الى جزيئات لا تحصى
ولكن ايضا دون ذنب سوى أننا توهمنا أنهم أملنا فى العيش دون أسى
أما بكائنا فلا يهم من أين أتى من الأساس
ولا تطرف لهم عين وهم يقولون (أى مشوار لم يكن بيننا مشوار حتى ينتهى )
أما هم فليس لديهم قلوب حتى تكون حجر
وتكون الصاعقة علينا فى نهاية المطاف أو فى وقت الفراق
أفترقنا من قبل أن نبتدى
ولكن لماذا لا تفارقنا الذكريات المؤلمة
لما تظل هى الصديق الوحيد الوفى
لماذا تظل بجانبنا حتى نفارقها نحن
الفراق الأبدى
أعتقد أنه على كل من يقرر الفراق ان يخلصنا من ذكرياته
وتكون له وحده
فليس من العدالة ان نكون نحن من يدفع ثمن الفراق
ويكون فى نهاية المطاف الفراق
