سلسبيلة
كاتب جيد جدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مهرجان الجزائر يحتفي بالنهضة الثقافية الإفريقية
مهرجان الجزائر يحتفي بالنهضة الثقافية الإفريقية
[frame="2 98"]
يلقى مهرجان الثقافة الإفريقية القادم حفاوة لكونه حدثا رئيسيا يمثل معلما من معالم عودة إفريقيا إلى منصة الثقافة العالمية. ولأول مرة منذ أربعين عاما، ستجتمع البلدان الإفريقية معا للاحتفال بالنهضة الفنية للقارة.
[/frame]
[frame="2 98"]
سيستعرض الفنانون الأفارقة مدى تنوع وإبداعية الإرث الثقافي لقارتهم خلال المهرجان الإفريقي الثاني الذي سينعقد في العاصمة الجزائر ما بين 5 و 20 يوليو تحت شعار "النهضة الإفريقية". وسترقص الجزائر طوال أسبوعين على الإيقاعات المثيرة لإفريقيا.
وصرحت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة التومي في ندوة صحفية نُظمت الشهر الماضي لتقديم تفاصيل الحدث التاريخي، أنه "بعد مضي أربعين سنة منذ المهرجان الإفريقي الشهير سنة 1969، ستحتفي الجزائر من جديد بنهضة الثقافة الإفريقية. عادت الجزائر، وكذلك إفريقيا".
وأكد أربع وأربعون بلدا إفريقيا من أصل ثلاثة وخمسين بلدا عضوا في الاتحاد الإفريقي مشاركتهم في المهرجان. ومن بين الغائبين المغرب باعتباره لا ينتمي للاتحاد الإفريقي. ومن بين البلدان المدعوة للمشاركة في المهرجان الإفريقي 2009 تلك التي تضم جاليات إفريقية منها كوبا وفنزويلا والبرازيل والولايات المتحدة.
وقالت التومي "نتوقع مشاركة حوالي 8000 شخص، ما بين فنان ومفكر ووفد وصحفي وضيوف رسميين".
وأعرب وزير الشؤون الإفريقية والمغاربية عبد القادر مساهل عن أمله في أن يكون
مهرجان إفريقيا 2009 "نقطة انطلاق لإحياء النشاط الثقافي الإفريقي"، والذي سيعتمد على "التعاون الديناميكي مع شركاء من دول متقدمة".
وسيستعرض المهرجان الإفريقي 2009 غنى وجمال وإثارة القارة وسيركز على الإبداع والعبقرية في المسرح والموسيقى والرقص والسينما والأدب والرسوم المتحركة والفنون البصرية والصناعة التقليدية.
ويضم البرنامج معارض للفن الإفريقي المعاصر والتصميم والتصوير وتصميم الأزياء والهندسة والصحراء. وستنظم عشرات المنتديات والمؤتمرات حول مواضيع تتراوح بين الاستعمار في إفريقيا وأصول الجنس البشري والزاوية التيجانية إلى المسرح وتمويل الانتاج السينمائي في إفريقيا.
وستسلط الأضواء على الأدب الإفريقي في منتدى للأدب الدولي للشباب وبرنامج كاتب مقيم في العاصمة الجزائر لفائدة الكتاب والناشرين من إفريقيا. وسيتم إصدار نسخ جديدة لأزيد من 200 مؤلف إفريقي هام ليتزامن مع الحدث.
وسيعرض مهرجان للفيلم الإفريقي الأعمال التي انتجت مؤخرا، منها فلم وثائقي لمخرجه ليامين مرباح يصور الجزائر ملاذا لحركات التحرير الإفريقية. وسيساهم مخرجون أفارقة من بينهم الجزائريين محمد لخضر حمينة ورشيد بوشارب بأفلام من خمس دقائق بمونتاج فريد يصور التطور في إفريقيا.
المسرح له نصيبه هو الآخر في المهرجان. حيث من المقرر تقديم 27 مسرحية، 14 منها جزائرية.
لكن تنظيم المهرجان يعتبر عملية جد مكلفة. ففي الوقت الذي تنفق فيه الجزائر 55 مليون أورو على الحدث، يقول المسؤولون إن هذا المبلغ غير كاف.
وقالت خليدة التومي "نحن بحاجة إلى 5.5 مليون أورو إضافية. وسنبذل كل ما في وسعنا للحصول عليها. نحن نجري اتصالات مع الرعاة وسننشر القائمة النهائية لكافة الشركاء حال توقيع العقود. إفريقيا هي قارة المستقبل. وهناك عدد من كبريات الشركات مهتمة بتقديم صورة جميلة هنا".
وسيُنفق الجزء الأكبر من الأموال لبناء أماكن لإقامة الفنانين في زيرالدة (غرب الجزائر العاصمة) بطاقة استيعابية تصل إلى 2500 سرير. قرية الفنانين، المصممة على غرار القرى الأولمبية، ستضم 24 بناية.
والهدف الأكبر من هذه الاستعدادات الكبيرة، حسبما قاله المسؤول عن الاتصال في المهرجان، زواوي بنحمادي، في مقابلة مع الإذاعة المصرية "صوت العرب" هو تجسيد "اتحاد ثقافي واقتصادي وسياسي واجتماعي بين كافة البلدان الإفريقية".
[/frame]
وسنزودكم بكل ماهو جديد ان شاء الله
يلقى مهرجان الثقافة الإفريقية القادم حفاوة لكونه حدثا رئيسيا يمثل معلما من معالم عودة إفريقيا إلى منصة الثقافة العالمية. ولأول مرة منذ أربعين عاما، ستجتمع البلدان الإفريقية معا للاحتفال بالنهضة الفنية للقارة.
[/frame]
[frame="2 98"]
سيستعرض الفنانون الأفارقة مدى تنوع وإبداعية الإرث الثقافي لقارتهم خلال المهرجان الإفريقي الثاني الذي سينعقد في العاصمة الجزائر ما بين 5 و 20 يوليو تحت شعار "النهضة الإفريقية". وسترقص الجزائر طوال أسبوعين على الإيقاعات المثيرة لإفريقيا.
وصرحت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة التومي في ندوة صحفية نُظمت الشهر الماضي لتقديم تفاصيل الحدث التاريخي، أنه "بعد مضي أربعين سنة منذ المهرجان الإفريقي الشهير سنة 1969، ستحتفي الجزائر من جديد بنهضة الثقافة الإفريقية. عادت الجزائر، وكذلك إفريقيا".
وأكد أربع وأربعون بلدا إفريقيا من أصل ثلاثة وخمسين بلدا عضوا في الاتحاد الإفريقي مشاركتهم في المهرجان. ومن بين الغائبين المغرب باعتباره لا ينتمي للاتحاد الإفريقي. ومن بين البلدان المدعوة للمشاركة في المهرجان الإفريقي 2009 تلك التي تضم جاليات إفريقية منها كوبا وفنزويلا والبرازيل والولايات المتحدة.
وقالت التومي "نتوقع مشاركة حوالي 8000 شخص، ما بين فنان ومفكر ووفد وصحفي وضيوف رسميين".
وأعرب وزير الشؤون الإفريقية والمغاربية عبد القادر مساهل عن أمله في أن يكون
مهرجان إفريقيا 2009 "نقطة انطلاق لإحياء النشاط الثقافي الإفريقي"، والذي سيعتمد على "التعاون الديناميكي مع شركاء من دول متقدمة".
وسيستعرض المهرجان الإفريقي 2009 غنى وجمال وإثارة القارة وسيركز على الإبداع والعبقرية في المسرح والموسيقى والرقص والسينما والأدب والرسوم المتحركة والفنون البصرية والصناعة التقليدية.
ويضم البرنامج معارض للفن الإفريقي المعاصر والتصميم والتصوير وتصميم الأزياء والهندسة والصحراء. وستنظم عشرات المنتديات والمؤتمرات حول مواضيع تتراوح بين الاستعمار في إفريقيا وأصول الجنس البشري والزاوية التيجانية إلى المسرح وتمويل الانتاج السينمائي في إفريقيا.
وستسلط الأضواء على الأدب الإفريقي في منتدى للأدب الدولي للشباب وبرنامج كاتب مقيم في العاصمة الجزائر لفائدة الكتاب والناشرين من إفريقيا. وسيتم إصدار نسخ جديدة لأزيد من 200 مؤلف إفريقي هام ليتزامن مع الحدث.
وسيعرض مهرجان للفيلم الإفريقي الأعمال التي انتجت مؤخرا، منها فلم وثائقي لمخرجه ليامين مرباح يصور الجزائر ملاذا لحركات التحرير الإفريقية. وسيساهم مخرجون أفارقة من بينهم الجزائريين محمد لخضر حمينة ورشيد بوشارب بأفلام من خمس دقائق بمونتاج فريد يصور التطور في إفريقيا.
المسرح له نصيبه هو الآخر في المهرجان. حيث من المقرر تقديم 27 مسرحية، 14 منها جزائرية.
لكن تنظيم المهرجان يعتبر عملية جد مكلفة. ففي الوقت الذي تنفق فيه الجزائر 55 مليون أورو على الحدث، يقول المسؤولون إن هذا المبلغ غير كاف.
وقالت خليدة التومي "نحن بحاجة إلى 5.5 مليون أورو إضافية. وسنبذل كل ما في وسعنا للحصول عليها. نحن نجري اتصالات مع الرعاة وسننشر القائمة النهائية لكافة الشركاء حال توقيع العقود. إفريقيا هي قارة المستقبل. وهناك عدد من كبريات الشركات مهتمة بتقديم صورة جميلة هنا".
وسيُنفق الجزء الأكبر من الأموال لبناء أماكن لإقامة الفنانين في زيرالدة (غرب الجزائر العاصمة) بطاقة استيعابية تصل إلى 2500 سرير. قرية الفنانين، المصممة على غرار القرى الأولمبية، ستضم 24 بناية.
والهدف الأكبر من هذه الاستعدادات الكبيرة، حسبما قاله المسؤول عن الاتصال في المهرجان، زواوي بنحمادي، في مقابلة مع الإذاعة المصرية "صوت العرب" هو تجسيد "اتحاد ثقافي واقتصادي وسياسي واجتماعي بين كافة البلدان الإفريقية".
[/frame]
وسنزودكم بكل ماهو جديد ان شاء الله