وقف أعرابي على بخيل وهو يتغدى ,فسّلم ,فرد عليه , ثم أقبل على الأكل , ولم يعزم عليه ,
فقال: إني مررت بأهلك
قال: كذلك كان طريقك ,
قال : وامرأتك حبلى,
قال : كذلك كان عهدي بها,
قال : قد ولدت ,
قال : كان لابد لها أن تلد,
قال : ولدت غلامين ,
قال : كذلك كانت أمها,
قال : مات أحدهما,
قال : ما كانت لتقوى على إرضاع الإثنين,
قال : مات الآخر ,
قال ما كان ليبقى بعد موت أخيه ,
قال : وماتت الأم ,
قال: حزناً على ولديها ,
قال : ما أطيب طعامك !
قال: لأجل ذلك أكلته وحدي , والله لاذقته يا أعرابي!.
فقال: إني مررت بأهلك
قال: كذلك كان طريقك ,
قال : وامرأتك حبلى,
قال : كذلك كان عهدي بها,
قال : قد ولدت ,
قال : كان لابد لها أن تلد,
قال : ولدت غلامين ,
قال : كذلك كانت أمها,
قال : مات أحدهما,
قال : ما كانت لتقوى على إرضاع الإثنين,
قال : مات الآخر ,
قال ما كان ليبقى بعد موت أخيه ,
قال : وماتت الأم ,
قال: حزناً على ولديها ,
قال : ما أطيب طعامك !
قال: لأجل ذلك أكلته وحدي , والله لاذقته يا أعرابي!.