قال مسؤول رفيع في شركة اتصالات الإماراتية أن إصلاح قطع الكبلات البحرية الدولية الثلاثة في منطقة البحر المتوسط قد يستغرق حتى نهاية الأسبوع. وأن الموقف يعتمد بشكل أساسي على الأحوال الجوية، خصوصاً وأن الكابلات المقطوعة في وسط البحر.
وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة اتصالات أحمد عبدالكريم جلفار في حديث لصحيفة الإمارات اليوم: أن الإمارات هي الأقل تأثراً من دول المنطقة، بسبب استخدام اتصالات توصيلات احتياطية عن طريق شرق آسيا والساحل الغربي للولايات المتحدة، توخياً لأي حوادث طارئة من هذا النوع.
وبين جلفار أن لدى شركة اتصالات باستمرار 30٪ احتياطي من سعات الروابط الاحتياطية غير المستخدمة، والتي تستخدم عند الطوارئ فقط.
واستبعد الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة اتصالات وجود عمل تخريبي وراء انقطاع الكبلات، وقال أنه علينا الانتظار أياماً عدة للتحقق من الأسباب الحقيقية وراء الانقطاع، وقال أن ً أن السفن التابعة لشركات الكابلات الدولية قد تحركت وهي موجودة في عرض البحر المتوسط حالياً، لكشف أسباب انقطاع الكابلات وإصلاح العطل.
وقال جلفار أن اتصالات ستضيف خلال 24ساعة على الأكثر سعات أخرى لروابط جديدة لمواجهة الموقف. وأن الشركة تجري حالياً مفاوضات مع شركات دولية لإضافة سعات جديدة من الروابط الاحتياطية التي تغطي دولة الإمارات عن طريق شرق آسيا، لأن الموقف يتطلب سعة ضخمة بعد انقطاع الكبلات.
وأكد أن الموقف يتحسن يوماً بعد يوم، وسيستمر في التحسن في الأيام القليلة المقبلة، حتى يتم إصلاح العطل. موضحاً أن مهندسي اتصالات يعملون حالياً على إعادة هندسة الشبكة لتقليل آثار العطل على خدمات الاتصالات الهاتفية وإنترنت.
وقال أن هناك اهتماماً لدى اتصالات بعدم التأثير في المواقع الإلكترونية المختلفة، حيث يعمل مهندسو اتصالات على متابعة الموقف بحيث تظهر مختلف المواقع ولكن مع بعض البطء إلى أن يتم إصلاح العطل
وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة اتصالات أحمد عبدالكريم جلفار في حديث لصحيفة الإمارات اليوم: أن الإمارات هي الأقل تأثراً من دول المنطقة، بسبب استخدام اتصالات توصيلات احتياطية عن طريق شرق آسيا والساحل الغربي للولايات المتحدة، توخياً لأي حوادث طارئة من هذا النوع.
وبين جلفار أن لدى شركة اتصالات باستمرار 30٪ احتياطي من سعات الروابط الاحتياطية غير المستخدمة، والتي تستخدم عند الطوارئ فقط.
واستبعد الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة اتصالات وجود عمل تخريبي وراء انقطاع الكبلات، وقال أنه علينا الانتظار أياماً عدة للتحقق من الأسباب الحقيقية وراء الانقطاع، وقال أن ً أن السفن التابعة لشركات الكابلات الدولية قد تحركت وهي موجودة في عرض البحر المتوسط حالياً، لكشف أسباب انقطاع الكابلات وإصلاح العطل.
وقال جلفار أن اتصالات ستضيف خلال 24ساعة على الأكثر سعات أخرى لروابط جديدة لمواجهة الموقف. وأن الشركة تجري حالياً مفاوضات مع شركات دولية لإضافة سعات جديدة من الروابط الاحتياطية التي تغطي دولة الإمارات عن طريق شرق آسيا، لأن الموقف يتطلب سعة ضخمة بعد انقطاع الكبلات.
وأكد أن الموقف يتحسن يوماً بعد يوم، وسيستمر في التحسن في الأيام القليلة المقبلة، حتى يتم إصلاح العطل. موضحاً أن مهندسي اتصالات يعملون حالياً على إعادة هندسة الشبكة لتقليل آثار العطل على خدمات الاتصالات الهاتفية وإنترنت.
وقال أن هناك اهتماماً لدى اتصالات بعدم التأثير في المواقع الإلكترونية المختلفة، حيث يعمل مهندسو اتصالات على متابعة الموقف بحيث تظهر مختلف المواقع ولكن مع بعض البطء إلى أن يتم إصلاح العطل