wael_99
نعتز بحضوره
آســــــــــــــــــفٌ أنا
طالما احتجنا للإعتذار, طالما احتجنا لكلمة آسف تنبع من الداخل وتريح الأعماق!
وقد جئت الآن آسفاً ومعتذراً للكثير والكثير, وأعلم أنى سأنسى الكثير والكثير,
فما أكثر ما ومن يستحق اعتذارنا .. وأسفنا!
سأعتذر وأعلن أسفي ولو على الأوراق ..
علّ يوماً قد يأتي وأقف لأعلن اسفي للكثير .. أعلنه جهراً لا على وريقاتي!
آسفٌ أنا .. وطني!
آسفٌ أنك أعطيتهم ولم يعطوك!
آسفٌ أنهم سرقوا وبالسرقة اتهموك!
آسفٌ أن فى ابناءك من أهانوك!
آسفٌ أن الكل رحبوا بأن يهجروك!
وليتني ...
ليتني لم أكن معهم!
آسفٌ أنا .. أمي!
آسفٌ على دمعة بسببي!
آسفٌ على طيشٍ
على لهوٍ على عبثٍ
آسفٌ أنني كثيراً لم أكن من أردتيه!
آسفٌ أنك وبعد كل هذا
تغفرين خطأي وتفتخرين بي!
آسفٌ أمى!
آسفٌ أنا .. قلمي!
أرقتك دائماً فى أرقي
آلمتك وقت ألمي
شاركتني فى جرحي و فى حزني
وجاء وقت فرحي .. وانشغلت عنك بالهوى!
آسفٌ أنا .. من لك القلب!
حدثتك ببريق الكلمات
وأخبرتك بفائق الآمال
بنيت لك قصراً من الرمال
وكأني لم أكن أعلم
أن الأحلام قد تظل .. مجرد أحلام!
آسفٌ أنا .. أستاذي ومعلمي!
بالخير عرفتنى
وعلى العلم والخلق ربيتنى
ومرت الأعوام
ونسيت ولو زيارتك!
آسفٌ أنا .. ربِّي!
أغرقتنى بالنعم
أنقذتنى من الشرور
أمهلتنى وقت ذلتى
فرجت عنى وقت ضيقتى
وليتنى ..
ليتنى تعلمت ألا أعصاك!
آسفٌ أنا .. أُمتي!
آسفٌ أنكِ تصرخين
تستغيثين
تسترحمين
وتركتك لأخط آسافى بين الحين والحين!
آسـفٌ أنا...احلامي
أحلم أن أستيقظ يومأ
فإذا الشمس تبدد كل ظلام الكون
وإذا الحب يهيمن ويدمر أصنام الحقد
أحلم أن تبزغ فى لمحة عين
كل بذور الأمل المدفون تحت جدار الخوف
لم ينتهى أسفي .. ولن ينتهي يوماً فتلك طبيعتي وطبيعتكم ..
فالليل يستحق أسفي, والنفس والقلب .. والدمع يستحق أسفي والصديق والاخ ..
ها قد بدأت وأترككم لتعلنوا اسفكم ..
لتعلنوا اعتذاركم .. ولو على تلك الوريقات!
طالما احتجنا للإعتذار, طالما احتجنا لكلمة آسف تنبع من الداخل وتريح الأعماق!
وقد جئت الآن آسفاً ومعتذراً للكثير والكثير, وأعلم أنى سأنسى الكثير والكثير,
فما أكثر ما ومن يستحق اعتذارنا .. وأسفنا!
سأعتذر وأعلن أسفي ولو على الأوراق ..
علّ يوماً قد يأتي وأقف لأعلن اسفي للكثير .. أعلنه جهراً لا على وريقاتي!
آسفٌ أنا .. وطني!
آسفٌ أنك أعطيتهم ولم يعطوك!
آسفٌ أنهم سرقوا وبالسرقة اتهموك!
آسفٌ أن فى ابناءك من أهانوك!
آسفٌ أن الكل رحبوا بأن يهجروك!
وليتني ...
ليتني لم أكن معهم!
آسفٌ أنا .. أمي!
آسفٌ على دمعة بسببي!
آسفٌ على طيشٍ
على لهوٍ على عبثٍ
آسفٌ أنني كثيراً لم أكن من أردتيه!
آسفٌ أنك وبعد كل هذا
تغفرين خطأي وتفتخرين بي!
آسفٌ أمى!
آسفٌ أنا .. قلمي!
أرقتك دائماً فى أرقي
آلمتك وقت ألمي
شاركتني فى جرحي و فى حزني
وجاء وقت فرحي .. وانشغلت عنك بالهوى!
آسفٌ أنا .. من لك القلب!
حدثتك ببريق الكلمات
وأخبرتك بفائق الآمال
بنيت لك قصراً من الرمال
وكأني لم أكن أعلم
أن الأحلام قد تظل .. مجرد أحلام!
آسفٌ أنا .. أستاذي ومعلمي!
بالخير عرفتنى
وعلى العلم والخلق ربيتنى
ومرت الأعوام
ونسيت ولو زيارتك!
آسفٌ أنا .. ربِّي!
أغرقتنى بالنعم
أنقذتنى من الشرور
أمهلتنى وقت ذلتى
فرجت عنى وقت ضيقتى
وليتنى ..
ليتنى تعلمت ألا أعصاك!
آسفٌ أنا .. أُمتي!
آسفٌ أنكِ تصرخين
تستغيثين
تسترحمين
وتركتك لأخط آسافى بين الحين والحين!
آسـفٌ أنا...احلامي
أحلم أن أستيقظ يومأ
فإذا الشمس تبدد كل ظلام الكون
وإذا الحب يهيمن ويدمر أصنام الحقد
أحلم أن تبزغ فى لمحة عين
كل بذور الأمل المدفون تحت جدار الخوف
لم ينتهى أسفي .. ولن ينتهي يوماً فتلك طبيعتي وطبيعتكم ..
فالليل يستحق أسفي, والنفس والقلب .. والدمع يستحق أسفي والصديق والاخ ..
ها قد بدأت وأترككم لتعلنوا اسفكم ..
لتعلنوا اعتذاركم .. ولو على تلك الوريقات!