رُبَّ ضارّة نافعة
أسهم فيروس كورونا بشكل كبير في تقليل مساحة ثقب الأوزون نتيجة لإنخفاض إنبعاث الغازات الضارة الناجمة عن دخان السيارات والمصانع وغيرها، حيث أن غالبية الدول العربية والعالمية أصدرت قوانين وتعليمات للتعامل مع جائحة كورونا قد تكون غير مرضية للبشرية لكنّها بكل تأكيد مرضية للبيئة وخير دليل ثقب الأوزون الذي لطالما رأينا مفرداته مرتبطة مع كلمة إتساع دائماً إلى أن اجتاحت كورونا عالمنا معلنة دفاعها عن الطبيعة بطريقة مباشرة.
على الصعيد الآخر، يشير خبراء المناخ بأننا يجب أن نأخذ موضوع إغلاق أو إلتئام ثقب الأوزون بحذر، لأنه في فصل الشتاء يتّسع ثقب الأوزون بصورة طبيعية لإرتباطه بالطبقة العليا الموجودة فوق الطبقة الملامسة للأرض (طبقة الستراتوسفير) وتبقى باردة وبالتدريج عند التوجّه إلى ارتفاع درجات الحرارة فإنَّ ثقبب الأوزون...