هل التسرع في تعليم الاطفال القراءة والكتابة مبكرا اضرار؟ وماهي هذه الاضرار

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
الحل
السؤال الذى يجب أن نطرحه هنا، ما هو مدى استعداد الطفل فى سن مبكر لتلقى قواعد التعليم، والإمساك بالقلم وخط أول حروفه، وخضوعه لأول اختبار، وتعرضه للضغط النفسي بشأن مستواه التعليمي؟

فهناك عدد من الدراسات التي أوصت بضرورة عدم التسرع بإلحاق الأطفال بالمدارس فى سن مبكر، كما أظهرت بعض من تلك الدراسات، أنه فى سن السادسة يتساوى المستوى الفكري لكل من الطفل الذى بدأ بتلقى دروسه الأولى مبكراً، وبين ذلك الذي يخطو أولى خطواته الدراسية.

والسؤال هنا: ما هو السن المناسب للطفل لتلقى المناهج الدراسية، واستيعاب المعلومات، بما لا يمثل ضغطا زائدا عليه، ويحرمه من التمتع بطفولته؟
ويجيب عن هذا السؤال الدكتور طلعت حسن سالم أستاذ طب وسلوك الأطفال، موضحا أن الأمر يتوقف فى النهاية على استعداد الطفل فى المقام الأول، ولكن على الرغم من ذلك يجب على الأهل التمهل...

أسيل

كاتب جيد جدا
السؤال الذى يجب أن نطرحه هنا، ما هو مدى استعداد الطفل فى سن مبكر لتلقى قواعد التعليم، والإمساك بالقلم وخط أول حروفه، وخضوعه لأول اختبار، وتعرضه للضغط النفسي بشأن مستواه التعليمي؟

فهناك عدد من الدراسات التي أوصت بضرورة عدم التسرع بإلحاق الأطفال بالمدارس فى سن مبكر، كما أظهرت بعض من تلك الدراسات، أنه فى سن السادسة يتساوى المستوى الفكري لكل من الطفل الذى بدأ بتلقى دروسه الأولى مبكراً، وبين ذلك الذي يخطو أولى خطواته الدراسية.

والسؤال هنا: ما هو السن المناسب للطفل لتلقى المناهج الدراسية، واستيعاب المعلومات، بما لا يمثل ضغطا زائدا عليه، ويحرمه من التمتع بطفولته؟
ويجيب عن هذا السؤال الدكتور طلعت حسن سالم أستاذ طب وسلوك الأطفال، موضحا أن الأمر يتوقف فى النهاية على استعداد الطفل فى المقام الأول، ولكن على الرغم من ذلك يجب على الأهل التمهل وعدم تحميله مزيدا من الضغط. فالحضانة للعب ولعلاج بعض المشاكل السلوكية وتفريغ طاقة طفلك وبلا الدراسة قبل ثلاث سنوات
ويوضح دكتور طلعت أن إلحاق الطفل بدور الحضانة، قد يمثل أهمية قصوى لبعض الأطفال، ليس بهدف التحصيل الأكاديمى، ولكن لعلاج بعض السلوكيات لديه، كتأخر الكلام أو تعلق الطفل الشديد بأمه. أو في حالة زيادة نشاط الطفل، و الرغبة فى تقويم ذلك النشاط وتوجيهه بصورة سليمة.

ولكن فى تلك الحالة يتوقف دور الحضانة على تحسين سلوكيات الطفل وعلاج بعض منها، ولا يجب أن يتجاوز الأمر إلى تلقينه مناهج دراسية كالكتابة والقراءة، وخاصة قبل بلوغه العام الثالث، كما أن هناك بعض الدراسات التى أوصت بضرورة عدم تكليف الأطفال بالكتابة أو حتى الإمساك بالقلم، قبل بلوغهم العام الرابع. وأن يقتصر الأمر فقط على تنشيط مستوى ذكائهم وذاكرتهم، من خلال الألعاب "كالبازل" والتلوين أو قراءة القصص وحل الأحجيات البسيطة.
 
أعلى