برأيك مفهوم التعليم الغير رسمي في بلادنا ومجتمعاتنا كيف يمكن تطبيقه؟

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
الحل
قد يتفاجىء البعض؛ وخاصةً في مجتمعاتنا العربية عن وصف التعليم بغير الرسمي. إذ أن بعضنا يعتقد أن التعليم فقط يقتصر على ما هو في المدارس والجامعات. وسيندهش البعض الآخر لوجود أنواع مختلفة للتعليم. وحتى هذه اللحظة يمكن تقسيم التعليم إلى ما يلي:

1. التعليم الرسمي أو النظامي: وهو ما يختص بطلاب المدارس والجامعات.

2. التعليم غير النظامي :- هو نوع منفصل من التعلم يقع بين التعلم الرسمي وغير الرسمي. وهو التعلم الذي يحدث في بيئة تعلم رسمية، لكنه لا يعترف به رسميًا.

3. التعليم غير الرسمي: هو التعلم الناتج عن أنشطة الحياة اليومية المرتبطة بالعمل أو الأسرة أو أوقات الفراغ. وهو ليس منظمًا (من حيث أهداف التعلم أو وقته أو دعمه)، ولا ينتج عنه الحصول على شهادة.

مما سبق نلاحظ أن التعليم غيرالرسمي قد يكون مقصودًا من خلال ما يواجهه المتعلم في حياته...

أسيل

كاتب جيد جدا
قد يتفاجىء البعض؛ وخاصةً في مجتمعاتنا العربية عن وصف التعليم بغير الرسمي. إذ أن بعضنا يعتقد أن التعليم فقط يقتصر على ما هو في المدارس والجامعات. وسيندهش البعض الآخر لوجود أنواع مختلفة للتعليم. وحتى هذه اللحظة يمكن تقسيم التعليم إلى ما يلي:

1. التعليم الرسمي أو النظامي: وهو ما يختص بطلاب المدارس والجامعات.

2. التعليم غير النظامي :- هو نوع منفصل من التعلم يقع بين التعلم الرسمي وغير الرسمي. وهو التعلم الذي يحدث في بيئة تعلم رسمية، لكنه لا يعترف به رسميًا.

3. التعليم غير الرسمي: هو التعلم الناتج عن أنشطة الحياة اليومية المرتبطة بالعمل أو الأسرة أو أوقات الفراغ. وهو ليس منظمًا (من حيث أهداف التعلم أو وقته أو دعمه)، ولا ينتج عنه الحصول على شهادة.

مما سبق نلاحظ أن التعليم غيرالرسمي قد يكون مقصودًا من خلال ما يواجهه المتعلم في حياته العملية، لكنه في أغلب الأحيان غير مقصود . وهوعادة ما يمارس خارج نطاق المؤسسات التعليمية ولا يسير وفق منهج دراسي محدد.

إذا أردنا أن يكون هذا التعليم غير الرسمي مقصودًا يمكننا دفع المتعلم نحو ممارسةٍ أو تجربةٍ عملية، يقوم بها بالتأمل في تلك الممارسة، ومن ثم تحليلها، والتعرف على أإسبابها وإيجاد الحلول المناسبة لها. يمكن أيضًا لفت انتباهه إلى الاستماع إلى البث الإذاعي أو مشاهدة التلفزيون ومناقشة القضايا فيهما، يمكن أيضًا أن يتم التعلم من خلال مشكلة غير مقصودة يواجهها في مجتمعه، ومنها يستطيع استخلاص العبر، وكيفية اتخاذ القرار، ويبني مهاراته الشخصية بنفسه.

كما يمكن أن يتشارك التعليم الرسمي مع التعليم غير الرسمي من خلال ممارسة الألعاب العلمية أو التعليمية، التلاعب بالمجموعات، التجارب، جلسات القراءة، التطوع في الأنشطة المؤسسية، متابعة المحاضرات في المؤسسات، وغيرها من أنشطة خارج البيئة المدرسية. وهنا يأتي دور المعلمين والأهل في توجيه المتعلمين في رحلة تعلمهم، ومتابعتهم لأخطائهم، وماعدتهم في تقويم أنفسهم وغيرهم.

إن أهمية هذا النوع من التعليم يكمن في تنميته للمهارات خارج أسوار المدرسة، حيث يختار المتعلم وبشكل عفوي ما يحتاج لتعلمه في حياته العملية، دون الحاجة للحصول على شهادة أو علامات. كما أنه يعزز التعليم الرسمي بشكلٍ أو بآخر؛ إذ يلقي بآثاره على التعليم الرسمي من خلال خلق فرصٍ للتعلم دون قيد ، والربط بين ما يتم تعلمه في الحياة وما قد تعلمه في المدرسة أو الجامعة. كما انه يخلق اتجاهاتٍ قيمية تساهم بإندماج المتعلمين مع المجتمع بسهولة، وبناء شخصيةٍ متفردة قادرة على صناعة القرار.
 
أعلى