"القراءة تصنع الفرق.. وهذا الفرق يبدو واضحًا جدًا حتى في أقصر جملةٍ تقولها أو تكتبها، واضحًا جدًا حتى في طريقة طلبك لمقاس حذائِك من البائع، واضحًا في طريقة سؤالك، في جُلوسك، في طبقة صوتك، في عدد مرات اتصالك، في توقيت رسائلك، في طريقة اعتذارك، في انبهارك.. ثمّة فرق واضح جدًا."
إن هذا الاقتباس من أكثر المقولات صدقاً حول تأثير القراءة الإيجابي على شخصية الفرد منا، حتى وإن لم تكن قراءة فعالة وبتركيز فإنها تترك أثراً يلحظه الإنسان فيما بعد، فتتغير معتقداته بسبب فكرة في كتاب، وتتحسن لغته ويزيد محصوله اللغوي من كل عبارة يقرأها..
يقول إدواردو غاليانو:" لم تقرأ لوثيا الكتاب مرّةً أخرى، لم يعد بوسعها أن تتذكّره، لقد نما في داخلها بحيث تحوّل لشيءٍ آخر : إنّه هي الآن."
إلى أي حد تغير القراءة شخصياتنا؟ للحد الذي يجعلك تتعجب من ذاتك قبل...