مقهى الفرح سوريا , حمص

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , حمص

  • العنوان : يقع بـ"ساحة السرايا" باتجاه السوق على مرمى حجر من مقهى الروضة مقابل ساعة كرجية حداد الشهيرة

  • تاريخ الانشاء : تاريخ بنائه يعود لفترة الحكم العثماني

مقهى الفرح

الوصف العام:

• يقع بـ"ساحة السرايا" باتجاه السوق على مرمى حجر من مقهى الروضة مقابل ساعة كرجية حداد الشهيرة.

• شُيِّد هذا المقهى أوائل القرن الماضي كما تقول لوحة حجرية مثبتة على الواجهة الخلفية للمقهى.

• مازال محافظًا على طابع القهوة الشعبية القديمة دون إدخال أي تعديلات تمس الطابع التراثي القديم فهو لا يزال يحتفظ بالأدوات والصور القديمة التي تدل على قدمه وشهرة الشخصيات التي جلست فيه.

الوصف التاريخي:

• يعد "مقهى الفرح" من أهم المقاهي الشعبية والتراثية في مدينة "حمص" وهو يمتاز ببناء معماري يعود تاريخه لأكثر من 150عامًا، أي إن تاريخ بنائه يعود لفترة الحكم العثماني.

• ازداد أهمية خلال فترة الاحتلال الفرنسي لسورية حيث كان الثوار الذين حاربوا الاحتلال يأتون إليه من مختلف المناطق للقاء والتباحث في أوضاع الثورة والبلاد.

• خير دليل على معاصرة هذه المقهى للأحداث التي جرت في تلك الأوقات الصور المعلقة على جدران وأعمدة المقهى، حيث نجد على العمود الأوسط في المقهى صورة للمناضل والثائر الشهيد "نظير النشيواتي" الذي كان يجتمع في هذه المقهى مع إخوانه الثوار ويخططون لمقاومة المحتل الفرنسي.

• كما تجد في صدر المقهى صورة كبيرة للرئيس "شكري القوتلي" وهو يخطب في المقهى في مرحلة ما بعد الاستقلال وصورة أخرى للجنرال "ديغول" يستعرض من خلالها الحرس الفرنسي بالقرب من المقهى، كما توجد الأدوات القديمة والتراثية التي كانت تستخدم سابقًا والمحفوظة في المقهى.

• كان المقهى منذ مطلع القرن العشرين وحتى الآن منبرًا يلتقي فيه رجال الشعر والأدب والفكر والصحافة يتداولون فيه حالة الأدب والفكر ويستلهمون من خلال اختلاطهم بعامة الناس أفكارهم وإبداعاتهم.

• المقهى كان يضم سابقًا وقبل أن يقتطع منه جزء لتجهيز صالة "سينما الشرق" مسرحًا أُديت على خشبته مسرحيات تعود حتى عام 1922م، كما زارت المقهى فرق موسيقية وفنية من مختلف الأقطار العربية وأقامت على مسرحه عروضا فنية، وكل ذلك جعل من هذه المقهى معلم ثقافي وحضاري ساهم ومازال يساهم في تأطير الحراك الثقافي منذ بداية القرن العشرين وحتى الوقت الراهن وهذا يقودنا للقول إن المقهى لم يكن يوما فقط للعب الورق والنرد بقدر ما كان محطة من محطات التاريخ الثقافي لـ"حمص".

الوصف المعماري:

• يحافظ في شكل بنائه على أسلوب بناء البيوت الحمصية القديمة ونلاحظ إستخدام الحجر الأسود في بنائه الذي يعد من أهم الدلالات على المدينة.

• كما أن موقعه المتوسط والاستراتيجي في قلب المدينة إضافة إلى الرصيف الذي من النادر أن نجد له مثيل في مقاهي سورية جعل السياح يرتادونه بكثرة.

• المقهى محافظ على طابعه المعماري ولم يصبه أي تعديل سوى اقتطاع قسم من المقهى لصالح دار "سينما الشرق" في عام 1933م ونظرًا لأهمية المقهى منعت مديريتي الثقافة والآثار هدمه أو تشويه المعلم التاريخي له لأنه يعبر عن تاريخ وتراث مدينة "حمص".

 

مواضيع مماثلة

أعلى