دار الكتب الوطنية في مدينة حلب

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , حلب

  • العنوان : ساحة "باب الفرج"

  • تاريخ الانشاء : 1945م

  • المؤسس : "مصطفى الشهابي" محافظ "حلب"

دار الكتب الوطنية

الوصف العام:

• "دار الكتب الوطنية بحلب" يرتاده الناس بهدف استعارة الكتب والمراجع التي يصعب امتلاكها في معظم الأحيان، أو بهدف مطالعة كتاب ما في جو ثقافي هادئ، أو بهدف حضور أمسية شعرية أو مسرحية أو محاضرة أو غيرها من النشاطات التي تميّز فضاء "حلب" الثقافي.

الوصف التاريخي:

• في عام 1924م صدر قرار من "حكومة دمشق" بتأسيس مكتبة في مدينة "حلب" باسم "مكتبة فرع المجمع العلمي العربي" وكلّف للعمل لهذه المهمة كلّ من الشيخ "كامل الغزي" والقس "مينش" وأرسلت إدارة المجمع حينذاك عددا من الكتب لتكون نواة للمكتبة واختير لها المكان في دائرة الأوقاف الإسلامية التي كانت في "خان الجمرك" وخصصت غرفتان لهذا الهدف، وكان يشرف عليها "المجمع العلمي" ويزودها ببعض الكتب والنفقات الضرورية ورواتب الموظفين.

• في عام 1937م تم وضع حجر الأساس لبناء الدار بالمفهوم العلمي والعملي للمكتبات حيث أخذ بعين الاعتبار عدد سكان مدينة "حلب"، وجاء بناء الدار وقتئذ يلبي ذلك حيث ضمت قاعتي مطالعة (عامة ودراسات عليا) وقاعة محاضرات.

• في نهاية 1939م تم بناء الدار على أكمل وجه وقد تأخر افتتاح المكتبة حتى عام 1945م بسبب الحرب التي كانت قائمة، فقد احتلها الفرنسيون والانكليز ودام ذلك حتى نهاية الحرب.

• دشن بناء الدار يوم الثلاثاء في الرابع من كانون الأول عام 1945م في ساحة "باب الفرج" بجهود من الأمير "مصطفى الشهابي" محافظ "حلب" آنذاك والذي أصبح فيما بعد رئيسًا "للمجمع العلمي العربي".

• تعاقب على الدار وإدارتها مجموعة من أعلام الأدب والثقافة في الوطن العربي مثل: الشاعر "عمر أبو ريشة" والأديب "سامي كيالي" وغيرهما.

• واستقبلت الدار عددًا من رجالات الفكر والأدب كمحاضرين أمثال "عباس محمود العقاد" و"طه حسين" و"فؤاد صروف" و"محمد حسين هيكل" و"أحمد أمين" و"نيقولا زيادة".

• عند الانتقال للدار كان عدد الكتب حوالي ستة آلاف كتاب تقريبًا، وقامت البلدية بتأسيس وفرش قاعات المحاضرات وقاعة المطالعة وقاعة "عمر أبو ريشة" للدراسات العليا وابتاعت الخزائن الحديثة لقاعةِ ومخزن الكتب من "ستراسبورغ بفرنسا" حيث كانت تتسع لمائة ألف كتاب ودامت رعاية البلدية للدار حتى أواخر عام 1954 حيث ألحقت بوزارة الأوقاف ولاتزال.

 
أعلى