كلمات مبعثرة
كاتب محترف
المحتويات إخفاء
1 المنتخب العراقي
2 أبرز إنجازات المنتخب العراقي
2.1 مباراة المكسيك
2.2 تصفيات 2007
3 مشاركات آسيوية وعالمية للفريق العراقي
المنتخب العراقي
يعتبر المنتخب العراقي من أقوى المنتخبات العربية على الإطلاق، وهذا ما يشهد عليه التاريخ الكروي، فقد كان الفريق العراقي فريقًا قويًا لا يستهان به، وضم العديد من اللاعبين والمدربين والإداريين المعروفين والمحترفين على مستوى العالم، ولكن الظروف الاقتصادية والسياسية والعسكرية التي مر بها العراق ومن أبرزها حرب الخليج؛ حيث كان لها دور كبير في تدهور أوضاع الفريق، ولا يمكن تجاهل الحروب الأهلية الطائفية والخارجية التي خاضتها العراق، والتي كان لها دور كبير في أخذ المنتخب بعيدًا عن النجومية والألق الذي قضى الكثير من العقود في تحقيقه.
أبرز إنجازات المنتخب العراقي
من أهم إنجازات المنتخب العراقي لكرة القدم ما يأتي:
مباراة المكسيك
أحرز الفريق العراقي عام 1986 في تصفيات المكسيك لكأس العالم انتصارًا مذهلًا بعد أن تخطى منتخبات مجموعته ابتداءً من فريق الإمارات الذي تخطاه في الدور الثاني انتقالًا إلى الفريق السوري الذي فاز عليه في الدور الثالث، ثمّ تأهل إلى تصفيات كأس العالم.
وعلى الرغم من خسارته بعدها أمام الأوروجواي بنتيجة 1-0 إلا أنه أبلى بلاءً حسنًا، ثم خسر أمام بلجيكا بنتيجة 2-1، وبعدها كان في مواجهة صاحب الأرض الفريق المكسيكي ليخسر أمامه بنتيجة 1-0 ويخرج من التصفيات إثر هذه الخسارة.
تصفيات 2007
أطلق على لاعبي الفريق في هذه الفترة الجيل الذهبي، فقد ضمّ خيرة اللاعبين الذين تعاقبوا على المنتخب العراقي، وقد كان بقيادة نور صبري، ونشأت أكرم، ويونس محمود، وعلى الرغم من أنّ العراق في هذه الفترة كانت تمرّ بظروف سياسية لا تحسد عليها، وعلى الرغم من أنّ كلّ التوقعات كانت تصبّ في استبعاد تأهّل العراق في تصفيات آسيا، إلا أنّ الفريق العراقي خرق كلّ هذه التوقعات، فقد تعادل مع الفريق التايلندي في المباراة الأولى بنتيجة 1-1، ثم حقق في المباراة الثانية فوزًا غير متوقع على الفريق الأسترالي بنتيجة 3-1، لينتقل بعدها إلى مباراته الثالثة التي لعبها مع الفريق العماني آنذاك وحقّق فيها التعادل الذي أهّله للدور الثاني فقد أحرز منها النقطة التي كانت تلزمه بعد أن حقّق التعادل السلبي 0-0.
انتقل الفريق العراقي إلى الدور نصف نهائي ليلعب مع الفريق الفيتنامي، ويحقق عليه الفوز بنتيجة 0-1، ثم التقى مع الفريق الكوري الجنوبي ليحقق الفوز بفارق ركلات الترجيح، لينتقل إلى المباراة النهائية التي جمعته بالفريق السعودي الشقيق، والتي انتهت بفوز الفريق العراقي بنتيجة 1-0 بعد الهدف الذي حققه يونس محمود في الدقيقة 72 وتتويج العراق بطلًا لآسيا لعام 2007.
مشاركات آسيوية وعالمية للفريق العراقي
علاوة على حمل الفريق العراقي لقب كأس آسيا لعام 2007، وتأهّله إلى كأس العالم في المكسيك، هناك أيضًا بعض الإنجازات الأخرى لهذا الفريق العريق ويمكن تصنيفها كما يأتي:
- المشاركات الآسيوية: أحرز الفريق العراقي المركز الأول في عام 2007، وحقّق المركز الرابع مرتين في عام 1976 وعام 2015، كما أنه تصدر بطلًا لدورة الألعاب الآسيوية في الهند عام 1982.
- المشاركات العربية والإقليمية، إذ شارك الفريق العراقي في 11 دوريًا عربيًا إقليميًا، وقد نال الفوز في الأعوام 1979، و1984، و1988 ببطولة كأس الخليج، بالإضافة إلى مشاركته في كأس العرب خمس مرات، وفاز في أربع مرات منها، وفي دورة الألعاب العربية فاز مرّة واحدة فقط من أصل خمس مشاركات.
- المشاركات على المستوى العالمي، إذ لم تكن للفريق العراقي أيّ إنجازات سوى تأهله لمباراة المكسيك عام 1986.
