كتاب نهج البلاغة

عشق الروح

كاتب جيد جدا
يضم ثلاثة أقسام مختلفة وجاءت خطب علي بن أبي طالب والتي تُقدر بعدد 241 خطبة ضمن نطاق القسم الأول.
القسم الذي يضم محاسن الكتب والرسائل التي أرسلها علي بن أبي طالب وبلغت 79 من حيث العدد، وتم عرضها في القسم الثاني.
<ins style="display: block; margin: 10px auto 20.8px; background-color: transparent; height: 0px;" data-ad-format="auto" class="adsbygoogle adsbygoogle-noablate" data-ad-client="ca-pub-8769983744182512" data-adsbygoogle-status="done" data-overlap-observer-io="false"><ins id="aswift_3_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 870px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_3_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 870px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;"></ins></ins></ins>
أما مواعظ وحكم علي بن أبي طالب فقد اشتمل عليها القسم الثالث وكان عددها كبير حيث وصل إلى 480 من الوصايا.
الكتاب تعرض للنقد خاصة أن البعض شكك في نسبه إلى علي بن أبي طالب من الأساس، وعلى الجانب الآخر هناك من يرى أنه ما زال يحافظ على أصالته والمعاني والأفكار الموجودة به رغم مرور زمن كبير منذ جمعه.​
نبذة عن الكاتب

الشائع والمعروف عن كتاب نهج البلاغة أنه تم نسبه لعلي بن أبي طالب، رغم وجود اختلافات حول ذلك، وعلي هو رابع الخلفاء الراشدين وابن عم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، أما الشريف الرضي فهوم من قام بجمع الكتاب، وحتى ذلك اختلف حوله العلماء فمنهم من يقول أن أخو الشريف الرضي هو من قام بجمعه ومنهم من يؤكد أن الاثنين قاما بجمعه بالاشتراك بينهما.​
الانتقاد الموجه للكتاب

ربما يعد السبب الأكبر في انتقاد نسب الكتاب لعلي بن أبي طالب أنه يضم بعض المصطلحات والألفاظ التي من الصعب أن يكون قد قالها الإمام علي، حيث أنه حتى وإن ضم بعض المعلومات الصحيحة فليس والتي وردت على لسانه فليس صحيح أن كل ما به ينسب للإمام، نظرًا لأن بعض الأقاويل لا تستند لمصادر قوية.
من بين أسباب الرفض أيضًا، جمع الكتاب بعد مدة قاربت أربع قرون من وفاة علي بن أبي طالب، كما أنه ضم بعض الأشياء ربما تنال من قدر الصحابة وهذا ما جعل التشكيك في أمره يزداد فليس من المعقول أن ينال الإمام علي من الصحابة أو يحاول التقليل من قدرهم.
<figure id="attachment_158905" aria-describedby="caption-attachment-158905" style="width: 400px" class="wp-caption aligncenter">
88-4.jpg
<figcaption id="caption-attachment-158905" class="wp-caption-****">الانتقاد الموجه للكتاب</figcaption></figure>​
اقتباسات من كتاب نهج البلاغة

“غضب العاقل في فعله، وغضب الجاهل في قوله”
“العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى، والصبر زينة البلوى، والتواضع زينة الحسب، والفصاحة زينة اللسان، والعدل زينة الإيمان، والسكينة زينة العبادة، والحفظ زينة الرواية، وخفض الجناح زينة العلم، وحسن الأدب زينة العقل، وبسط الوجه زينة الحلم، والإيثار زينة الزهد، وبذل المجهود زينة النفس، وكثرة البكاء زينة الخوف، والتقلل زينة القناعة، وترك المنّ زينة المعروف، والخشوع زينة الصلاة، وترك ما لا يعني زينة الورع، وأشرف الغنى ترك المُنى”.
<figure id="attachment_158906" aria-describedby="caption-attachment-158906" style="width: 800px" class="wp-caption aligncenter">
627acb80-7976-44e8-9fb1-853f0eca7ec0.jpg
<figcaption id="caption-attachment-158906" class="wp-caption-****">اقتباسات من كتاب نهج البلاغة</figcaption></figure>​
 

مواضيع مماثلة

أعلى