التخلص من الهموم

جودي ومودي

كاتب محترف
seha-488-1465075819.jpg
<ins class="adsbygoogle" style="display: inline-block; width: 336px; height: 0px;" data-ad-client="ca-pub-2872189824321098" data-ad-slot="8740910178" data-adsbygoogle-status="done" data-overlap-observer-io="false"><ins id="aswift_2_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_2_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;"></ins></ins></ins>
من منّا لا تصيبه الهموم والمشاكل وعيوب في أيّ مرحلةٍ من مراحل حياته، فطبيعة الحياة البشريّة تستلزم وجود الهموم بسبب التّحديات والعقبات التي توجد في الحياة، وتتنوّع الهموم التي تصاب بها النّفس ما بين همومٍ صغيرةٍ يسهل تجاوزها والتّغلب عليها، وهمومٍ كبيرةٍ تشغل بال الإنسان وتستحوذ على تفكيره، وإنّ هناك عددٌ من الطّرق تساعد الإنسان على التّخلص من الهموم وهي :

  • أن لا يجعل الإنسان الهموم والسّلبيّات تسيطر على تفكيره وقدراته، ويكون ذلك بتعزيز جانب الإيجابيّات في الحياة، فمن النّاس مثلاً من يشغله وضعه المادي وكيفيّة تدبير مصاريف الحياة، وتراه يصاب بالهّم لذلك، وعلاج و دواء هذه الحالة يكون من خلال صرف النّظر عن التّفكير في مسألة الرّزق بالإيمان بأنّ الرّازق هو الله تعالى وحده وهو المتكفّل بأمور العباد، وأنّ الإنسان مهما سعى في هذه الحياة الدّنيا فإنّه لن يتحصّل إلا على ما كتبه الله تعالى له، وبالتّالي يطمئن باله وتسكن نفسه ويرضى بما قسمه الله تعالى له من الرّزق، كما أنّ عليه أن يدرك أنّ الكسب الحلال الطّيب يبارك في الرّزق وأنّ رحمة الله تعالى هي أهمّ ممّا يجمع النّاس من مالٍ ومتاع.
  • على الإنسان أن يتسلّح بالإرادة والعزيمة التي تجعله يواجه هموم الحياة بكلّ قوّة، كما أنّ عليه أن لا يجعل تلك الهموم تتملّك مشاعره وأحاسيسه، بل يبتعد عنها ويقهرها لينطلق إلى الحياة مفعماً بالأمل والنّشاط.
  • إنّ من الأمور التي تعين الإنسان على التّخلص من الهموم والأحزان لزوم الإستغفار، فمن لزم الإستغفار جعل الله تعالى له من كلّ ضيقٍ مخرجاً، ومن كلّ همٍ فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب، كما أنّ عليه أن لا يجعل الدّنيا وزينتها همّه وشغله الشّاغل، وفي الحديث الشّريف من كانت الدّنيا أكبر همّه جعل الله تعالى فقره بين عينيه وشتّت عليه أمره ولم يأته من الدّنيا ورزقها إلا ما كتبه الله تعالى له، وعلى النّقيض من ذلك من كانت الآخرة همّه فإنّ الله يبدله غنى في قلبه ويجمع عليه أمره، وتأتيه الدّنيا وهي راغمة، وقد ثبت عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم أنّه استعاذ من الهمّ والحزن، فالاستعاذة هي أسلوبٌ آخر للتّخلص من الهموم التي تصيب الإنسان.


<ins class="adsbygoogle" style="display: inline-block; width: 336px; height: 0px;" data-ad-client="ca-pub-2872189824321098" data-ad-slot="8740910178" data-adsbygoogle-status="done" data-overlap-observer-io="false"><ins id="aswift_3_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_3_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;">
</ins></ins></ins>

 

deepocean1

كاتب جيد جدا
دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
لكـ خالص احترامي
 
أعلى