عطر الجنه
كاتب محترف
مستعمرة زراعية صهيونية أقيمت على أراضي قرية دير أبان* العربية بالقرب من خربة جنعر في قضاء القدس. تقع في غرب الجنوب الغربي للقدس*، ويمر بطرفها الشمالي خط سكة حديد القدس – يافا على حين تمر من طرفها الغربي طريق فرعية تصل بيت جبرين* جنوباً بطريق القدس – يافا شمالاً.
نشأت المستمرة فوق تل الرميلة، وهو أحد التلال التي تمثل أقدام المنحدرات الغربية لمرتفعات القدس. وتطل على وادي الصرار الذي يمر بطرفها الشمالي مكوّناً خانقاً عميقاً. لذا فإن موقعها وموضعها يحققان أغراضاً استراتيجية تتمثل في الحماية وسهولة الدفاع عن المستعمرة من جهة، وفي حماية ممر القدس – يافا الطبيعي الاستراتيجي من جهة ثانية.
تحيط بالمستعمرة أراض متموجة أحياناً ووعرة أحياناً أخرى. وتهطل عليها أمطار كافية لنمو الأعشاب الطبيعية والأشجار المثمرة. وتتناثر قطع من الحجارة في تربتها الزراعية التي نجحت فيها زراعة الزيتون*. وتوجد حول المستعمرة بعض الآبار* القليلة التي تستعمل مياهها لأغراض الشرب والصناعة*.
تتبع المستعمرة حاليا مقاطعة القدس. وهي مركز تجاري للمستعمرات المجاورة، ومركز إداري يساهم في تقديم الخدمات للمستعمرات الأخرى ففيها دائرة للبريد ومستشفى، وتم ربطها بشبكة الهاتف العامة. وفيها المؤسسات الاجتماعية والمالية والتعليمية، بالإضافة إلى المكتبات وبعض دور السينما.
وهي مركز صناعي وعسكري، ففيها مصانع لإنتاج المحركات والآلات والأدوات الكهربائية، ومصانع الغزل والنسيج والأدوات المنزلية والبرادات والإسمنت والدراجات والأفران وصقل الماس والطباعة والزجاج، وفيها معسكر للجيش الإسرائيلي.
نما عدد سكان بيت شمش من 210 نسمات عام 1950 إلى 7.000 نسمة عام 1961، وإلى 10.100 نسمة عام 1969، ووصل عددهم إلى 11.400 نسمة عام 1973.
نشأت المستمرة فوق تل الرميلة، وهو أحد التلال التي تمثل أقدام المنحدرات الغربية لمرتفعات القدس. وتطل على وادي الصرار الذي يمر بطرفها الشمالي مكوّناً خانقاً عميقاً. لذا فإن موقعها وموضعها يحققان أغراضاً استراتيجية تتمثل في الحماية وسهولة الدفاع عن المستعمرة من جهة، وفي حماية ممر القدس – يافا الطبيعي الاستراتيجي من جهة ثانية.
تحيط بالمستعمرة أراض متموجة أحياناً ووعرة أحياناً أخرى. وتهطل عليها أمطار كافية لنمو الأعشاب الطبيعية والأشجار المثمرة. وتتناثر قطع من الحجارة في تربتها الزراعية التي نجحت فيها زراعة الزيتون*. وتوجد حول المستعمرة بعض الآبار* القليلة التي تستعمل مياهها لأغراض الشرب والصناعة*.
تتبع المستعمرة حاليا مقاطعة القدس. وهي مركز تجاري للمستعمرات المجاورة، ومركز إداري يساهم في تقديم الخدمات للمستعمرات الأخرى ففيها دائرة للبريد ومستشفى، وتم ربطها بشبكة الهاتف العامة. وفيها المؤسسات الاجتماعية والمالية والتعليمية، بالإضافة إلى المكتبات وبعض دور السينما.
وهي مركز صناعي وعسكري، ففيها مصانع لإنتاج المحركات والآلات والأدوات الكهربائية، ومصانع الغزل والنسيج والأدوات المنزلية والبرادات والإسمنت والدراجات والأفران وصقل الماس والطباعة والزجاج، وفيها معسكر للجيش الإسرائيلي.
نما عدد سكان بيت شمش من 210 نسمات عام 1950 إلى 7.000 نسمة عام 1961، وإلى 10.100 نسمة عام 1969، ووصل عددهم إلى 11.400 نسمة عام 1973.
