امتحن الشيخ سلمان العودة كحال أي داعية ، فكان ان سجن مدة من الزمن، وخلال فترة سجنه توفي ابنه عبدالرحمن في حادث سيارة، و لم يُسمح للشيخ بحضور جنازة أبنه، فسطر أبياتاً تهز الفؤاد هزاً:
[frame="1 98"]مرثيــة العــــوده[/frame]
[frame="1 98"]
وداعا حبيبي الاتقاء إلى الحشر *** و في قلبي عليك مثل لظى الجم
صبرت لأني لم أجد لي مخلصا *** إليك وما من حيلة لي سوى الصبر
تراءاك عيني في السرير موشحا *** على وجهك المكدوم أوسمة الطهر
غسلتم بصافي الدمع صافي قلوبكم *** يشعشع فيها النور كالكوكب الدر
[/frame]
[frame="1 98"]مرثيــة العــــوده[/frame]
[frame="1 98"]
وداعا حبيبي الاتقاء إلى الحشر *** و في قلبي عليك مثل لظى الجم
صبرت لأني لم أجد لي مخلصا *** إليك وما من حيلة لي سوى الصبر
تراءاك عيني في السرير موشحا *** على وجهك المكدوم أوسمة الطهر
براءة عينيك استثارت مشاعري *** وفاضت بأنهار من الدمع في شعري
وكفاك حينما تعــبثان بلحيتي *** وحينا على كتفي وحينا على صدري
أرى فمك الحلو المعطر في فمي *** كما اعتدت هذا الحب من أول البر
تحاصرني ذكراك يا ساكن القبر *** وتجتاح أعماقي وإن كنت في الأسر
أراك جميلا رافـلا في جزيرة *** بمعشبة فيحاء طيبة النشر
وتفرحني أطيافك الخضر إن بدت ***مضمخة شكرا لأطيافك الخضر
وألعابك اشتاقــت إليك وهالها *** غيابك عنها ميتا وهي لا تدري
يتامى يكسرن القلوب هوامــد *** ولما يصل أسماعها فاجع السر
حبيبي في شعبان ألفيت زائرا *** طروبا إلى لقياي مبتسم الثغر
فعدت بحجري والسرور يلفني *** وشنفت سمعي تاليا سورة العصر
أراك تعزيني بها وتلومني على *** جزع تخشاه من جانب الدهر
تمنيت لو تغني الأماني نظرة *** إلى جسد ذاو يغرغر بالسدر
تمنيت حتى وقفة عند نعشه *** ترد إلى نفسي الذي ضاع من صبري
تمنيت ما نالت ألوف توجهت *** إلى ربها صلت عليك مع العصر
تمنيت كفا من تراب أحثها *** على قبرك الميمون طيب من القبر
أبا طارق جل المصاب لفقدكم *** ثمانية زهر كما الأنجم الزهر
كأنكم اخترتم زمان رحيلكم *** بعيد صلاة الليل والصوم والذكر
أرى فمك الحلو المعطر في فمي *** كما اعتدت هذا الحب من أول البر
تحاصرني ذكراك يا ساكن القبر *** وتجتاح أعماقي وإن كنت في الأسر
أراك جميلا رافـلا في جزيرة *** بمعشبة فيحاء طيبة النشر
وتفرحني أطيافك الخضر إن بدت ***مضمخة شكرا لأطيافك الخضر
وألعابك اشتاقــت إليك وهالها *** غيابك عنها ميتا وهي لا تدري
يتامى يكسرن القلوب هوامــد *** ولما يصل أسماعها فاجع السر
حبيبي في شعبان ألفيت زائرا *** طروبا إلى لقياي مبتسم الثغر
فعدت بحجري والسرور يلفني *** وشنفت سمعي تاليا سورة العصر
أراك تعزيني بها وتلومني على *** جزع تخشاه من جانب الدهر
تمنيت لو تغني الأماني نظرة *** إلى جسد ذاو يغرغر بالسدر
تمنيت حتى وقفة عند نعشه *** ترد إلى نفسي الذي ضاع من صبري
تمنيت ما نالت ألوف توجهت *** إلى ربها صلت عليك مع العصر
تمنيت كفا من تراب أحثها *** على قبرك الميمون طيب من القبر
أبا طارق جل المصاب لفقدكم *** ثمانية زهر كما الأنجم الزهر
كأنكم اخترتم زمان رحيلكم *** بعيد صلاة الليل والصوم والذكر
غسلتم بصافي الدمع صافي قلوبكم *** يشعشع فيها النور كالكوكب الدر
[/frame]