ترانيم العشق
كبار الشخصيات
[frame="6 70"] { كُلُّ نَفْس ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَمَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَوةُ الدُّنْيَآ إِلاَّ مَتَعُ الْغُرُورِ } أل عمران : 185
{ كُلُّ نَفْس ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ }
تشير هذه الاية الشريفة إلى حقيقة أن الموت هو نهاية الإنسان.
ما المراد بالنفس في هذه الآية الشريفة؟
ذهب جمع من المفسرين أن المراد بالنفس هنا هي الروح, ولكن العلامة الطباطبائي ذهب إلى أن المراد منها هو الإنسان نفسه, حيث لم يعهد نسبة الموت إلى الروح في كلام الله سبحانه وتعالى.
نجد صورة جمالية في هذا الخطاب الإلهي :
استخدم القرآن الكريم المفردة ( ذائقة ) للإشارة إلى شمولية الموت للإنسان, وتوجد دقة لفظية في استخدام هذه المفردة, حيث أن التعبير بالتذوق إِشارة إِلى الإِحساس الكامل, لأن التذوق عادة يستخدم لإحساس اللسان بالغذاء, حيث أن مجرد رؤية الغذاء بالعين أو ملامسة الغذاء باليد لاتحقق إحساسا كاملا, فالإحساس الكامل يكون بالتذوق.
إن لهذه المفردة ( ذائقة ) ظلال معنوية فهي يرسم صورة جمالية يرسم فيها علاقة معنوية بين الغذاء والموت.
فوائد قرآنية :
استخدم القرآن الكريم النفس بمعان مخنلفة في القرآن الكريم :
المعنى الأول : الذات
وهي بهذا المعنى تطلق حتى على الله تعالى, نحو :
{ كتب على نفسه الرحمة } أي ذاته سبحانه وتعالى.
النفس أصل معناه هو معنى ما أضيف إليه.
نفس الشيء : أي الشيء.
نفس الإنسان : الإنسان.
نفس الكتاب : أي الكتاب.
أما إذا قطع عن الإضافة لم يكن له معنى محصل، و يستعمل للتأكيد اللفظي :
عندما نقول :
نجح علي نفسه, فإنها تفيد نفس قولنا : نجح نفس علي..
وقد عقب العلامة في الميزان على ذلك بقوله :
" و بهذا المعنى يطلق على كل شيء حتى عليه تعالى كما قال: "كتب على نفسه "الرحمة:" الأنعام: 12، و قال: "و يحذركم الله نفسه:" آل عمران: 28، و قال: "تعلم ما في نفسي و لا أعلم ما في نفسك:" المائدة: 116. "
وفي هذا رد على المجسمة الذين من ذهبوا إلى أن النفس هو الشخص وذلك يقتضي كونه تعالى جسمًا .
المعنى الثاني : شخص الإنسان خاصة , حتى إذا قطع عن الإضافة كما في قوله تعالى : { هو الذي خلقكم من نفس واحدة و جعل منها زوجها } أي شخص إنساني واحد.
ومن شواهد ذلك قوله تعالى :
{ من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا } المائدة: .32،
فالمراد بقتل نفس : قتل الإنسان.
والمراد بأحيا نفسا : إحياء الإنسان.
المعنى الثالث : الروح الإنساني
{ مَنْ أَظلَمُ مِمّنِ افْترَى عَلى اللّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوحِىَ إِلىّ وَ لَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شىْءٌ وَ مَن قَالَ سأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللّهُ وَ لَوْ تَرَى إِذِ الظلِمُونَ فى غَمَرَتِ المَْوْتِ وَ الْمَلَئكَةُ بَاسِطوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسكمُ الْيَوْمَ تجْزَوْنَ عَذَاب الْهُونِ } الأنعام: 93.
عقب العلامة صاحب الميزان على قوله تعالى : "أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون:"
" و ظاهر السياق أن الذي تفعله الملائكة بهؤلاء الظالمين هو الذي يترجم عنه قوله: "أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون" إلخ، فهذه الجمل محكية عن الملائكة لا من قول الله سبحانه، و التقدير: يقول الملائكة لهم أخرجوا أنفسكم "إلخ" فهم يعذبونهم بقبض أرواحهم قبضا يذوقون به أليم العذاب و هذا عذابهم حين الموت .. "[/frame]
{ كُلُّ نَفْس ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ }
تشير هذه الاية الشريفة إلى حقيقة أن الموت هو نهاية الإنسان.
ما المراد بالنفس في هذه الآية الشريفة؟
ذهب جمع من المفسرين أن المراد بالنفس هنا هي الروح, ولكن العلامة الطباطبائي ذهب إلى أن المراد منها هو الإنسان نفسه, حيث لم يعهد نسبة الموت إلى الروح في كلام الله سبحانه وتعالى.
نجد صورة جمالية في هذا الخطاب الإلهي :
استخدم القرآن الكريم المفردة ( ذائقة ) للإشارة إلى شمولية الموت للإنسان, وتوجد دقة لفظية في استخدام هذه المفردة, حيث أن التعبير بالتذوق إِشارة إِلى الإِحساس الكامل, لأن التذوق عادة يستخدم لإحساس اللسان بالغذاء, حيث أن مجرد رؤية الغذاء بالعين أو ملامسة الغذاء باليد لاتحقق إحساسا كاملا, فالإحساس الكامل يكون بالتذوق.
إن لهذه المفردة ( ذائقة ) ظلال معنوية فهي يرسم صورة جمالية يرسم فيها علاقة معنوية بين الغذاء والموت.
فوائد قرآنية :
استخدم القرآن الكريم النفس بمعان مخنلفة في القرآن الكريم :
المعنى الأول : الذات
وهي بهذا المعنى تطلق حتى على الله تعالى, نحو :
{ كتب على نفسه الرحمة } أي ذاته سبحانه وتعالى.
النفس أصل معناه هو معنى ما أضيف إليه.
نفس الشيء : أي الشيء.
نفس الإنسان : الإنسان.
نفس الكتاب : أي الكتاب.
أما إذا قطع عن الإضافة لم يكن له معنى محصل، و يستعمل للتأكيد اللفظي :
عندما نقول :
نجح علي نفسه, فإنها تفيد نفس قولنا : نجح نفس علي..
وقد عقب العلامة في الميزان على ذلك بقوله :
" و بهذا المعنى يطلق على كل شيء حتى عليه تعالى كما قال: "كتب على نفسه "الرحمة:" الأنعام: 12، و قال: "و يحذركم الله نفسه:" آل عمران: 28، و قال: "تعلم ما في نفسي و لا أعلم ما في نفسك:" المائدة: 116. "
وفي هذا رد على المجسمة الذين من ذهبوا إلى أن النفس هو الشخص وذلك يقتضي كونه تعالى جسمًا .
المعنى الثاني : شخص الإنسان خاصة , حتى إذا قطع عن الإضافة كما في قوله تعالى : { هو الذي خلقكم من نفس واحدة و جعل منها زوجها } أي شخص إنساني واحد.
ومن شواهد ذلك قوله تعالى :
{ من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا } المائدة: .32،
فالمراد بقتل نفس : قتل الإنسان.
والمراد بأحيا نفسا : إحياء الإنسان.
المعنى الثالث : الروح الإنساني
{ مَنْ أَظلَمُ مِمّنِ افْترَى عَلى اللّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوحِىَ إِلىّ وَ لَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شىْءٌ وَ مَن قَالَ سأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللّهُ وَ لَوْ تَرَى إِذِ الظلِمُونَ فى غَمَرَتِ المَْوْتِ وَ الْمَلَئكَةُ بَاسِطوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسكمُ الْيَوْمَ تجْزَوْنَ عَذَاب الْهُونِ } الأنعام: 93.
عقب العلامة صاحب الميزان على قوله تعالى : "أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون:"
" و ظاهر السياق أن الذي تفعله الملائكة بهؤلاء الظالمين هو الذي يترجم عنه قوله: "أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون" إلخ، فهذه الجمل محكية عن الملائكة لا من قول الله سبحانه، و التقدير: يقول الملائكة لهم أخرجوا أنفسكم "إلخ" فهم يعذبونهم بقبض أرواحهم قبضا يذوقون به أليم العذاب و هذا عذابهم حين الموت .. "[/frame]
