:: ملاك الحاسوب ::
كاتب جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول مشاركة أن شاء الله أضعها لكم وأتمنى تعجبكم
خاطرة بأسم عتاب مع القدر :
طرقتُ باب القدر
ناديتُ بصوت يكاد يُسمع
ارحمني ارحمني ياقدر
كفاني ما ينحر قلبي
كفاني ما يحرق مقلتي
كفاني ما يسحق أوردتي
كفاني ما يستدرُّ دمعتي
كفاني يا قدر
تتشاجر أوصالي للبقاء أكثر
تتهاوى كلماتي بوصفِ من غدر
نيران تتقاذفني لا بل سَقر
أهرب أبتعد أتوارى لكن لا مفر
فقد طال صمتي وطال يأسي
ولم يبق إلا الموت و القهر
كفاني يا قدر
كيف لي أن أهرب من ذاتي
وكيف أحتمل بعد الآن آهاتي
رُحمــــــــاك
فلم يبق دموع تنتحر لأجلي
ولم يبق أنات تأنُّ من أجلي
وبتُّ كضائع لا مكان لي
كل شيء كمغترب يُحتضر
كعطش يرجو السماء نقطة مطر
كالكفيف رجائه أن يستردَّ البصر
كرامِ ٍ يرمي سهامه للقمر
كظلِّ شبح كلما اختفى ظهر
كأنين ربابة تحنُّ إلى الوتر
كرصاصة تأبى اختراق قلبَ بشر
فارحمني فأنا مبتدأ محذوفُ الخبر
أنا مجرد بقايا من بقايا عِبر
أتعبتُ قلبي وكأن بقلبي قد ضجر
فقد أرهقته ومزقته وصارعته فاندثر
وكلما قُرع له باب استفاق وانتظر
فقلبي يطمح أن يقابل قلبا
يمنحه الودَّ والحبَّ بلا كَدَر
وبعدها يتلقى خنجرا في الظهر
أجبني يا قدر
هل هذا حكمك بكل من صدق وكل من صبر
أشهدكَ بأنك المسيطر وأنك أنت من انتصر
فأنت قضاء من ربي وقضاء ربي مُنتظر
فاليوم قررتُ يا قدر
سأنسى أن لي قلبا مخلصا
فالاخلاص بأيامنا قد ندر
وسأسمح لقلبي فقط بضخِّ الدماء
فما من أحد يستحق الحب والعين والنظر
فاشهد بأن قلبي اليوم من حجر
والآن هلمَّ معي يا قدر
فقد بدأت حكايتي وحان موعد السفر
تحياتي لكم
علاء الدين
ملاك الحاسوب
أول مشاركة أن شاء الله أضعها لكم وأتمنى تعجبكم
خاطرة بأسم عتاب مع القدر :
طرقتُ باب القدر
ناديتُ بصوت يكاد يُسمع
ارحمني ارحمني ياقدر
كفاني ما ينحر قلبي
كفاني ما يحرق مقلتي
كفاني ما يسحق أوردتي
كفاني ما يستدرُّ دمعتي
كفاني يا قدر
تتشاجر أوصالي للبقاء أكثر
تتهاوى كلماتي بوصفِ من غدر
نيران تتقاذفني لا بل سَقر
أهرب أبتعد أتوارى لكن لا مفر
فقد طال صمتي وطال يأسي
ولم يبق إلا الموت و القهر
كفاني يا قدر
كيف لي أن أهرب من ذاتي
وكيف أحتمل بعد الآن آهاتي
رُحمــــــــاك
فلم يبق دموع تنتحر لأجلي
ولم يبق أنات تأنُّ من أجلي
وبتُّ كضائع لا مكان لي
كل شيء كمغترب يُحتضر
كعطش يرجو السماء نقطة مطر
كالكفيف رجائه أن يستردَّ البصر
كرامِ ٍ يرمي سهامه للقمر
كظلِّ شبح كلما اختفى ظهر
كأنين ربابة تحنُّ إلى الوتر
كرصاصة تأبى اختراق قلبَ بشر
فارحمني فأنا مبتدأ محذوفُ الخبر
أنا مجرد بقايا من بقايا عِبر
أتعبتُ قلبي وكأن بقلبي قد ضجر
فقد أرهقته ومزقته وصارعته فاندثر
وكلما قُرع له باب استفاق وانتظر
فقلبي يطمح أن يقابل قلبا
يمنحه الودَّ والحبَّ بلا كَدَر
وبعدها يتلقى خنجرا في الظهر
أجبني يا قدر
هل هذا حكمك بكل من صدق وكل من صبر
أشهدكَ بأنك المسيطر وأنك أنت من انتصر
فأنت قضاء من ربي وقضاء ربي مُنتظر
فاليوم قررتُ يا قدر
سأنسى أن لي قلبا مخلصا
فالاخلاص بأيامنا قد ندر
وسأسمح لقلبي فقط بضخِّ الدماء
فما من أحد يستحق الحب والعين والنظر
فاشهد بأن قلبي اليوم من حجر
والآن هلمَّ معي يا قدر
فقد بدأت حكايتي وحان موعد السفر
تحياتي لكم
علاء الدين
ملاك الحاسوب
