الدكتور اس او اس
كاتب جديد
- إنضم
- 6 أكتوبر 2014
- المشاركات
- 95
- النقاط
- 521
حفزني موضوع الأخت حنين ،أن أبحث في ملفاتي القديمة عن خربشة لي في عام 2008 م تحدّثت عن نفس الموضوع، أضعها هنا رداً على الأخت حنين مع فائق إحترامي لرأيها.
اللهم ارحم والدتي واسكنها فسيح جناتك يا رب.
****************************************************************************
7\2\2008
اللهم ارحم والدتي واسكنها فسيح جناتك يا رب.
****************************************************************************
7\2\2008
الولد أم ولد الولد
بمناسبة زيارة الوالدة، قررنا أن نخرج بنزهة للبر، لنغير جو الجلوس بالبيت والمطاردة في الأسواق وليتمكن الأولاد ( أقول الأولاد وهم الحمد لله أصبحوا شباب ) بأن يقوموا ببعض الحماقات واللعب.طبعاً كالعادة رحّلنا نصف البيت للسيارة ، ابتداء من منقل الفحم لعمل المشاوي والكباب وكل ما يلزم وما لا يلزم.
انطلقنا مبكرين والغريب لم يتذمر أحد بأنه استيقظ مبكراً.قضيناً يوماً ولا أروع بين الأكل ولعب الكورة و ... و..... وسرّت الوالدة ودعت لنا تقبل الله دعائها ، وساعدنا الجو وكان على كيف الكيف.
وتدللت قطر الندى ( آخر العنقود من أولادي ) على جدتها واستمعت لقصص جدتها التي سبق أن سمعتها أكثر من مرة ( كيف كان زمان وكيف اليوم وجيل زمان وجيل اليوم ) ولم تُشعر والدتي أنها تكرر القصص في كل مناسبة.
وأرخى الليل أسباله وحلوّت الجلسة حول النار التي أججها ولدي البكر .
وعندما بدؤوا يتململون أمرت بالرحيل ، وحشرنا ما أحضرناه في السيارة بصعوبة رغم إننا استهلكنا كل ما يأكل ويشرب كأن الأغراض زاد حجمها، وحشرتها كيفما اتفق.
وانطلقنا للبيت وفور دخولي للكراج تقافز الجميع وبداء السباق من سيستحم أولاً رغم وجود ثلاثة حمامات في البيت ، أما الوالدة غرزت كرسي بجانب السيارة وجلست تراقبني.
بدأت بإفراغ السيارة وبدأت الوالدة تبرطم ( أي تارة تخاطبني وتارة تتكلم مع نفسها) ولكن الكلام موجه لي ولأم العيال ...
حاولت أم العيال أن تشرح ، ونظرت لي وفهمت من نظرتي لها أنّ عليها السكوت ، لحقت أم العيال للمطبخ واعتذرت منها لأنني منعتها عن الكلام، شرحت لها السبب،لو أكملت ما تريد تفسيره لتحول النقاش لجدل بين ألكنة والحماة( أظن المتزوجون فهموا ما أقصد )، تقبلت اعتذاري وفهمت قصدي، وتابعت بنقل الأغراض للمطبخ وهي ترتب وتعيد الأغراض لأماكنها، طبعاً الوالدة تابعت التعليقات بكلمات أفهم قسم منها والباقي تبربر به بربرة لا أفهمها ولكني استوعبت رأيها وفهمت سبب الحالة التي تعبر بها عن سخطها.
وبحكم أنها الوالدة أعرف كيف أحل الإشكال الذي حصل دون قصد من أحد.
جلست على حافة الدرج و قبلت رأسها ووضعت راسي بحجر الوالدة ، عندها شرحت لي بكلمات مفهومه أنها زعلانه لأن الأولاد تركوني أفرغ السيارة ولم يساعدوني وتعبت لوحدي ، وهي لا تريد أن أتعب وترفق بي وتخاف علي ......
التزمت الصمت وانتظرت ..........
انتظرت أن تضع يدها على رأسي وتبدءا بمداعبة بواقي الشعر الذي غزاه الصلع.
انتظرت لأنها العلامة التي أعرفها منذ الصغر حين تنسى أنها زعلانه تبدءا باللعب بشعري.
نسيت الوالدة الموضوع وتبخر الزعل.
عندها سألتها .... ماما مين بتحببي أكثر واحد بين أولادك ؟؟ (رغم أنني أعلم الجواب)
صفعتني على صلعتي ( لم تكن صفعة بل نوع من دلال الأم) قالت بعد أن تنهدت :
ولك أزعر ما أنت عارف انك أغلى واحد، قلت: يا حجة وأنا كمان بحب أولادي وما بحب أتعبهم وبخاف عليهم وبحاول أن ارفع عنهم التعب كلّ ما استطعت.
في تلك اللحظة اقتربت قطر الندى وهي تحجل مرة على قدمها اليمنى ومرة على اليسرى تيتا يا تيتا أنا أخذت شور وبدي أنام وعم استنى تحكي لي حكاية ، بعدين بتحكي لبابا حكاية ... بابا لسه ما استحم وريحته طالعة شكله مشوب وعرقان ولسه ما بدو ينام.
انتفضت والدتي وبحنان رفعت رأسي عن حجرها وتركتني أبربر لوحدي، وتبعت قطر الندى.
لماذا أخربش كل هذا ..............أليست الحقيقة؟
انطلقنا مبكرين والغريب لم يتذمر أحد بأنه استيقظ مبكراً.قضيناً يوماً ولا أروع بين الأكل ولعب الكورة و ... و..... وسرّت الوالدة ودعت لنا تقبل الله دعائها ، وساعدنا الجو وكان على كيف الكيف.
وتدللت قطر الندى ( آخر العنقود من أولادي ) على جدتها واستمعت لقصص جدتها التي سبق أن سمعتها أكثر من مرة ( كيف كان زمان وكيف اليوم وجيل زمان وجيل اليوم ) ولم تُشعر والدتي أنها تكرر القصص في كل مناسبة.
وأرخى الليل أسباله وحلوّت الجلسة حول النار التي أججها ولدي البكر .
وعندما بدؤوا يتململون أمرت بالرحيل ، وحشرنا ما أحضرناه في السيارة بصعوبة رغم إننا استهلكنا كل ما يأكل ويشرب كأن الأغراض زاد حجمها، وحشرتها كيفما اتفق.
وانطلقنا للبيت وفور دخولي للكراج تقافز الجميع وبداء السباق من سيستحم أولاً رغم وجود ثلاثة حمامات في البيت ، أما الوالدة غرزت كرسي بجانب السيارة وجلست تراقبني.
بدأت بإفراغ السيارة وبدأت الوالدة تبرطم ( أي تارة تخاطبني وتارة تتكلم مع نفسها) ولكن الكلام موجه لي ولأم العيال ...
حاولت أم العيال أن تشرح ، ونظرت لي وفهمت من نظرتي لها أنّ عليها السكوت ، لحقت أم العيال للمطبخ واعتذرت منها لأنني منعتها عن الكلام، شرحت لها السبب،لو أكملت ما تريد تفسيره لتحول النقاش لجدل بين ألكنة والحماة( أظن المتزوجون فهموا ما أقصد )، تقبلت اعتذاري وفهمت قصدي، وتابعت بنقل الأغراض للمطبخ وهي ترتب وتعيد الأغراض لأماكنها، طبعاً الوالدة تابعت التعليقات بكلمات أفهم قسم منها والباقي تبربر به بربرة لا أفهمها ولكني استوعبت رأيها وفهمت سبب الحالة التي تعبر بها عن سخطها.
وبحكم أنها الوالدة أعرف كيف أحل الإشكال الذي حصل دون قصد من أحد.
جلست على حافة الدرج و قبلت رأسها ووضعت راسي بحجر الوالدة ، عندها شرحت لي بكلمات مفهومه أنها زعلانه لأن الأولاد تركوني أفرغ السيارة ولم يساعدوني وتعبت لوحدي ، وهي لا تريد أن أتعب وترفق بي وتخاف علي ......
التزمت الصمت وانتظرت ..........
انتظرت أن تضع يدها على رأسي وتبدءا بمداعبة بواقي الشعر الذي غزاه الصلع.
انتظرت لأنها العلامة التي أعرفها منذ الصغر حين تنسى أنها زعلانه تبدءا باللعب بشعري.
نسيت الوالدة الموضوع وتبخر الزعل.
عندها سألتها .... ماما مين بتحببي أكثر واحد بين أولادك ؟؟ (رغم أنني أعلم الجواب)
صفعتني على صلعتي ( لم تكن صفعة بل نوع من دلال الأم) قالت بعد أن تنهدت :
ولك أزعر ما أنت عارف انك أغلى واحد، قلت: يا حجة وأنا كمان بحب أولادي وما بحب أتعبهم وبخاف عليهم وبحاول أن ارفع عنهم التعب كلّ ما استطعت.
في تلك اللحظة اقتربت قطر الندى وهي تحجل مرة على قدمها اليمنى ومرة على اليسرى تيتا يا تيتا أنا أخذت شور وبدي أنام وعم استنى تحكي لي حكاية ، بعدين بتحكي لبابا حكاية ... بابا لسه ما استحم وريحته طالعة شكله مشوب وعرقان ولسه ما بدو ينام.
انتفضت والدتي وبحنان رفعت رأسي عن حجرها وتركتني أبربر لوحدي، وتبعت قطر الندى.
لماذا أخربش كل هذا ..............أليست الحقيقة؟
( ما أغلى من الولد إلا ولد الولد )
7\2\2008 م
التعديل الأخير: