الوردة الناعمة
كاتب جيد
بريق أسود
لذكريات شوهاء !
بقلم : محمود الحليبي
تَصَحَّرَ مَاؤُكِ
ما عُدْتُ أَرْقُبُ زَهْرَةً تُشْرِقُ فِي دَاخِلِي
لِتُطِلَّ عَلَيْكِ !
تَحَجَّرَ صَوْتُكِ
مَا عُدْتُ أَجْلِسُ فِي مَقْهَى سَرَابِكِ
لأَسْمَعَ مَزِيدًا مِنْ أَلْحَانِكِ الرَّمَادِيَّةِ !
امْتَقَعَ لَوْنُكِ
مَا عُدْتُ أُجِيدُ السِّبَاحَةَ فِي رُوحِكِ
لأَنَّ جَسَدَكِ لَعقَتْهُ أَلْسِنَةُ الشَّمْسِ الجَاِئعَةُ !
تَلاشَتْ لَوْحَتُكِ
لا أَذْكُرُ تَقَاسِيمَها .. أَلْوانَها .. أَبْعَادَهَا
حَتَّى إِطَارهَا تَمَاهَى مَعَ اللاَّشَيء !
لَمْ يَعُدْ لِخُطُوَاتِكِ الأُفْعُواِنيَّةِ عَلَى أَرْصِفَةِ حِكَايَتِي أَثَر
النَّمْلُ الأَسْوَدُ اقْتَاتَ رَائِحَةَ قَدَمَيْكِ
وَالعُمرُ شَرِبَ مَا تَبَقَّى مِنْ دِفْءِ يَدَيْكِ
وَالرِّيحُ أَخَذَتْ مَعَهَا كُلَّ شَيْء
سِوَى حَقِيبَةٍ فَارِغَةٍ نَسِيتُ أَرْقَامَهَا
تَكْذِبِينَ
لَوْ تَقُولِينَ : إِنَّكِ مِثْلَمَا كُنْتِ
أَكْذِبُ
لَوْ قُلْتُ : إِنِّيَ مِثْلَمَا كُنْتُ
لأَنَّ الحُرُوفَ الكِيمْيَائِيَّةَ فَقَدَتْ فَاعِلِيَّتَهَا
تَبًّا لَكِ !!
اغْرُبِي عَنْ وَجْهِي ..
مَنْ بَعَثَكِ مِنْ مَرْقَدِكِ ؟
لَسْتِ فِيَّ لِتَكُوِني هُنَا !
لذكريات شوهاء !
بقلم : محمود الحليبي
تَصَحَّرَ مَاؤُكِ
ما عُدْتُ أَرْقُبُ زَهْرَةً تُشْرِقُ فِي دَاخِلِي
لِتُطِلَّ عَلَيْكِ !
تَحَجَّرَ صَوْتُكِ
مَا عُدْتُ أَجْلِسُ فِي مَقْهَى سَرَابِكِ
لأَسْمَعَ مَزِيدًا مِنْ أَلْحَانِكِ الرَّمَادِيَّةِ !
امْتَقَعَ لَوْنُكِ
مَا عُدْتُ أُجِيدُ السِّبَاحَةَ فِي رُوحِكِ
لأَنَّ جَسَدَكِ لَعقَتْهُ أَلْسِنَةُ الشَّمْسِ الجَاِئعَةُ !
تَلاشَتْ لَوْحَتُكِ
لا أَذْكُرُ تَقَاسِيمَها .. أَلْوانَها .. أَبْعَادَهَا
حَتَّى إِطَارهَا تَمَاهَى مَعَ اللاَّشَيء !
لَمْ يَعُدْ لِخُطُوَاتِكِ الأُفْعُواِنيَّةِ عَلَى أَرْصِفَةِ حِكَايَتِي أَثَر
النَّمْلُ الأَسْوَدُ اقْتَاتَ رَائِحَةَ قَدَمَيْكِ
وَالعُمرُ شَرِبَ مَا تَبَقَّى مِنْ دِفْءِ يَدَيْكِ
وَالرِّيحُ أَخَذَتْ مَعَهَا كُلَّ شَيْء
سِوَى حَقِيبَةٍ فَارِغَةٍ نَسِيتُ أَرْقَامَهَا
تَكْذِبِينَ
لَوْ تَقُولِينَ : إِنَّكِ مِثْلَمَا كُنْتِ
أَكْذِبُ
لَوْ قُلْتُ : إِنِّيَ مِثْلَمَا كُنْتُ
لأَنَّ الحُرُوفَ الكِيمْيَائِيَّةَ فَقَدَتْ فَاعِلِيَّتَهَا
تَبًّا لَكِ !!
اغْرُبِي عَنْ وَجْهِي ..
مَنْ بَعَثَكِ مِنْ مَرْقَدِكِ ؟
لَسْتِ فِيَّ لِتَكُوِني هُنَا !